شارك 300 مختص صحي من دول الخليج -من بينهم السعودية- أمس (الإثنين) في ورشة عمل في البحرين، حول كيفية ترشيد الإنفاق الصحي، والتعريف بنظم التمويل الصحي في دول المجلس، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات ذات العلاقة لمواجهة تحديات الإنفاق الصحي المتزايد، والعمل على إيجاد الموارد الصحية البديلة لترشيد الإنفاق الصحي.
وهدفت الورشة التي نظمها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بالتنسيق المشترك مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة في البحرين، للوصول إلى نتائج حول الاستخدام الفاعل للتكنولوجيا الطبية في مجال ترشيد الإنفاق الصحي.
وأوضحت الوكيل المساعد للصحة العامة عضو الهيئة التنفيذية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، أن محاور الورشة تمثلت في موضوع الإنفاق الصحي بدول المجلس والتحديات التي تواجهها في ترشيد الإنفاق الصحي، كما تم التطرق إلى دور الحسابات الصحية في ترشيد الإنفاق الصحي ومقومات النجاح، وكذلك ترشيد الإنفاق الصحي على الدواء وعلى الخدمات الصحية.
وبينت أن البحرين شاركت بورقة حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، مشيرة إلى أنه في ختام الورشة تم تناول عرض أساليب تقديم التكنولوجيا الطبية الحديثة بفعالية لاتخاذ القرارات.
من جانبه، قال المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان بن صالح الدخيل، إن مخرجات ورشة العمل هذه ستساعد في إعداد إطار عام للاستراتيجية الخليجية لترشيد الإنفاق الصحي، ووضع الآليات والسبل لتعريز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال ترشيد الإنفاق الصحي والاستخدام الرشيد للموارد الصحية المتوافرة، كما سيسهم في وضع إطار عام لخطة توعوية وتثقيفية للمرضى والمجتمع حول الاستخدام الرشيد للخدمات الصحية للأدوية.
يذكر أن الورشة تضمنت متحدثين من دول المجلس ومملكة البحرين بمشاركة العديد من الاستشاريين والأخصائيين المعنيين بترشيد الإنفاق الصحي.
وهدفت الورشة التي نظمها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بالتنسيق المشترك مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة في البحرين، للوصول إلى نتائج حول الاستخدام الفاعل للتكنولوجيا الطبية في مجال ترشيد الإنفاق الصحي.
وأوضحت الوكيل المساعد للصحة العامة عضو الهيئة التنفيذية لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون الدكتورة مريم إبراهيم الهاجري، أن محاور الورشة تمثلت في موضوع الإنفاق الصحي بدول المجلس والتحديات التي تواجهها في ترشيد الإنفاق الصحي، كما تم التطرق إلى دور الحسابات الصحية في ترشيد الإنفاق الصحي ومقومات النجاح، وكذلك ترشيد الإنفاق الصحي على الدواء وعلى الخدمات الصحية.
وبينت أن البحرين شاركت بورقة حول الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، مشيرة إلى أنه في ختام الورشة تم تناول عرض أساليب تقديم التكنولوجيا الطبية الحديثة بفعالية لاتخاذ القرارات.
من جانبه، قال المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون سليمان بن صالح الدخيل، إن مخرجات ورشة العمل هذه ستساعد في إعداد إطار عام للاستراتيجية الخليجية لترشيد الإنفاق الصحي، ووضع الآليات والسبل لتعريز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال ترشيد الإنفاق الصحي والاستخدام الرشيد للموارد الصحية المتوافرة، كما سيسهم في وضع إطار عام لخطة توعوية وتثقيفية للمرضى والمجتمع حول الاستخدام الرشيد للخدمات الصحية للأدوية.
يذكر أن الورشة تضمنت متحدثين من دول المجلس ومملكة البحرين بمشاركة العديد من الاستشاريين والأخصائيين المعنيين بترشيد الإنفاق الصحي.