شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس (الثلاثاء)، حفل استقبال أهالي منطقة الجوف بمناسبة زيارته المنطقة، ودشن عددا من المشاريع التنموية بالمنطقة، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله مقر الحفل، أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، فيما أديت العرضة السعودية ترحيبا بمقدم خادم الحرمين، ثم عزف السلام الملكي. فيما ألقى الشاعر الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة شعرية باللغة العربية الفصحى بهذه المناسبة، كما ألقى الشاعر خلف بن صالح الكريع قصيدة شعرية نبطية.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور نقلا مباشرا من محافظات القريات، وطبرجل، ودمة الجندل، ومركز صوير بمناسبة الزيارة.
كما شاهد الملك سلمان عرضا مرئيا، تناول 242 مشروعا تنمويا بما يقارب 10 مليارات ريال، في منطقة الجوف، وجاءت كالتالي:
• مشاريع وزارة الصحة بواقع 21 مشروعا حظي بها القطاع الصحي بالمنطقة، بتكلفة إجمالية بلغت 310.926.901 ريال تشمل إنشاء مراكز صحية متخصصة ومتقدمة، إضافة إلى إتمام تجهيزات مرافق طبية قائمة حاليا.
• مشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية بلغت 77 مشروعا بتكلفة 682.870.918 ريالا تتصدرها مشاريع تصريف السيول من أجل حماية المواطن وممتلكاته، ثم لتغطية إعادة تأهيل وإنشاء حدائق عامة «منتزهات، طرق، شوارع، جسور».
• مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة بلغت 15 مشروعا بتكلفة 839.651.974 ريالا لضمان سلامة شبكات الصرف الصحي وفعاليتها، وتطوير إيصال المياه لكل المنازل والتجمعات السكنية الحديثة وتفعيلها.
• مشاريع منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.. حظيت مشاريع المدن الصناعية والطاقة الكهربائية بعناية كبيرة من الدولة، إذ نفذت عددا من مشاريع الصناعة والطاقة، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.857.900.000 ريال شملت واحات الجوف الصناعية الملائمة لعمل المرأة على مساحة تتجاوز 3.375.000 متر مربع ومصانع وحاضنات أعمال، إضافة إلى تطوير مدينة صناعية لوجستية في محافظة القريات ومشاريع محطات التحويل، وتمديد خطوط وشبكات التوزيع الكهربائية، إضافة إلى توسيع محطة توزيع المنتجات البترولية، لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على الطاقة في منطقة الجوف.
• مشاريع وزارة الإسكان البالغة 11 مشروعا بتكلفة 1.005.276.438 ريالا أدرجت كجزء من حلول توفير أراضي ووحدات سكنية توافق مع ارتفاع قوة الطلب على الأسواق العقارية وكعامل مساعد في خفض تكلفة حيازة السكن على المواطن.
• مشاريع وزارة التعليم البالغة 82 مشروعا جامعيا وتعليميا بتكلفة بلغت 4.205.945.613 ريالا، تؤكد على أن تطوير وتوسيع دائرة تعليم الأجيال تأخذ لب اهتمام الدولة وأحد أهم ركائزها رهانها التنموي.
• مشاريع منظومة النقل بلغت 22 مشروعا بتكلفة 1.275.366.882 ريالا، للطرق وتطوير مطار الجوف ومطار القريات الطرق المؤدية إليهما استجابة لأهمية أدوار المطارات في تنمية المجتمعات وترقية حظوظها الاقتصادية والسياحية.
• مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، مشروع المرحلة الأولى (سكاكا - دومة الجندل) بتكلفة إجمالية بلغت 2.100.000.000 ريال وهي ضمن مشاريع الطاقة التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقامت وزارة الطاقة الصناعة والثروة المعدنية بتأسيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابعة لقطاع الطاقة بالوزارة وأوكلت له مهمة التنفيذ. وكانت باكورة هذه المبادرات في منطقة الجوف وعلى مساحة 6 كيلومترات مربعة وبأقل سعر تعرفة عالمية في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، واستثمارات من القطاع الخاص قيمتها أكثر من مليار ريال سعودي، لإنتاج 300 ميقاوات من الكهرباء تخدم 45 ألف وحدة سكنية. يبدأ العمل على مشروع سكاكا للطاقة الشمسية والكهروضوئية كباكورة المشاريع نحو هدف انتاج 200 قيقاوات بسواعد وخبرات وطنية ومعايير ومواصفات وتقنيات هي الأحدث عالميا وشراكة وثيقة مع القطاع الخاص ينطلق البناء تقوده أكوابور الشركة السعودية الرائدة في قطاعي انتاج الكهرباء وتحلية المياه عالميا.
• في دومة الجندل يرسّى أول مشروع لاستغلال طاقة الرياح تنافس عليه 4 من كبريات الشركات العالمية ضمن مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة بطاقة تصل إلى 400 ميقاوات، تلبي احتياجات 70 ألف وحدة سكنية، ويلي هذه المشاريع تحت رؤية المملكة 2030 نجاحات متتالية تضع المملكة في مقدمة الدول في توطين سلاسل القيمة لمشاريع الطاقة المتجددة، ببرنامج طموح برؤية سعودية وثّابة.
• مشاريع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، إذ اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذا الشأن خيارات إستراتيجية في الشراكة مع الصناديق الاستثمارية في القطاع الخاص، نحو دعم نهضة الوطن وتنويع مصادر الدخل ومن هذه الخيارات، إيجاد بنية تحتية لشبكة قطارات وخطوط حديدية تسهم في تطوير حلول نقل متكاملة تربط شمال ووسط المملكة بشرقها، وفق المقاييس العالمية للأداء والسلامة، لتدعم الاقتصاد والصناعة وتطوير الخدمات اللوجستية، بما في ذلك خلق فرص واعدة لشباب الوطن، ومن ضمن هذه المشاريع محطة قطار الشمال للركاب في منطقة الجوف الذي يبدأ مساره من محطة مدينة الرياض، مرورا بالمجمعة والقصيم وحائل، وصولا إلى محطة الجوف التي تعد المحطة الخامسة على خط الركاب، ثم القريات المحطة الأخيرة على الخط ذاته، بتكلفة بلغت 4.046.039.678 ريالا، لكل من محطتي الجوف والقريات تشمل إنشاء الخط الحديدي بالمنطقة وأنظمة الاتصالات والتحكم، ليحقق هذا المشروع ما تصبو إليه توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتوفير حياة كريمة لمن يعيش على هذه الأرض المباركة.
بعدها دشن الملك سلمان المشاريع التنموية في منطقة الجوف التي تضمنها العرض المرئي.
وتفضل خادم الحرمين الشريفين بتكريم المتميزين من منطقة الجوف، وتسليمهم جوائزهم، وهم؛ مؤسسة عبدالرحمن بن أحمد السديري، وتسلمها الدكتور زياد بن عبدالرحمن السديري، التي تهدف لنشر الدراسات والإبداعات الأدبية ودعم الأبحاث ورسائل العلمية، الطالبة غلا بنت عبدالله الخلف الشاعل الحائزة على لقب أصغر سفيرة لمبادرة (10KSA) الخاصة بمحاربي سرطان الثدي، ولقب سفيرة المؤتمر الخامس للإعاقة والتأهيل 2018 برعاية خادم الحرمين الشريفين.
وفي ختام الحفل، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية، تشرف بتقديمها أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، كما تسلم ولي العهد هدية تذكارية من أمير المنطقة.
عقب ذلك تشرف أهالي منطقة الجوف بالسلام على الملك سلمان.
حضر الحفل عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين، وصل مساء أمس (الثلاثاء) إلى منطقة الجوف.
وفور وصول الملك سلمان، مطار الجوف، كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. كما كان في استقباله أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، وعدد من الأمراء، والوزراء، والعلماء، وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية في منطقة الجوف، وعدد من أهالي وأعيان المنطقة.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين، عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وكان خادم الحرمين غادر في وقت سابق أمس منطقة تبوك، متوجها إلى منطقة الجوف. وكان في وداعه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، والعلماء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في منطقة تبوك وعدد من أهالي المنطقة.
وغادر في معية الملك سلمان عدد من الأمراء، والوزراء، وكبار المسؤولين.
أمير الجوف: نقطة تحول وبشائر خير للمنطقة
عدّ أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، زيارة الملك سلمان إلى المنطقة نقطة تحول في مسيرة الجوف بما تحمله من بشائر خير للمنطقة، لاسيما وقد حظيت -كغيرها من باقي مناطق المملكة- بالدعم والرعاية والاهتمام، وتدشين عدد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وهو ما سينعكس على أهالي المنطقة وساكنيها ونهضتها.
وقال في كلمة له خلال حفل الأهالي: إن جولة الملك سلمان في مختلف مناطق المملكة، تؤكد حرصه على أن يكون بين أبنائه المواطنين، والوقوف على حاجاتهم، وتفقد أحوالهم، لافتا إلى حكمة قيادة المملكة وحنكتها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، وحتى عهدنا الزاهر الذي نعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إذ جعلوا من مسيرة التنمية أولوية لا تقبل التراجع، وتتحلى على الدوام بالطموح والاستمرارية ومواكبة كل جديد في جمع الشؤون، منوها برؤية المملكة 2030 بوصفها قفزة تنموية يسعى الجميع بجدية في مختلف القطاعات إلى تحقيق أهدافها.
والأهالي: تعكس حرص الملك على لقاء شعبه الوفي
بعد ذلك، ألقيت كلمة الأهالي، عن فرحتهم بهذه الزيارة الميمونة التي تعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على لقاء شعبه الوفي. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد، قائلًا: «منطقة الجوف محل اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، على غرار باقي مناطق المملكة التي تعتز بالانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين».
وأشار الدكتور الحميد إلى أن منطقة الجوف تمتلك موارد طبيعية وبشرية قادرة على أن تكون رافدا مهما لإثراء الاقتصاد الوطني، بإمكاناتها الزراعية، وإرثها التاريخي، ومواقعها السياحية، وتميز موقعها الجغرافي، منوها إلى الجهود التي يبذلها ولي العهد في سبيل تحقيق رؤية المملكة2030، إذ باتت الجوف، في زمن الاقتصاد الحديث القائم على التقنية والعلوم والمبادرات الفردية والجماعية، تمتلك القاعدة العلمية والتعليمية التي تمكنها من الإسهام في هذا الاقتصاد، بما يتلاءم مع مزاياها النسبية التي تتمتع بها المنطقة.
وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله مقر الحفل، أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، فيما أديت العرضة السعودية ترحيبا بمقدم خادم الحرمين، ثم عزف السلام الملكي. فيما ألقى الشاعر الدكتور أحمد بن عبدالله السالم قصيدة شعرية باللغة العربية الفصحى بهذه المناسبة، كما ألقى الشاعر خلف بن صالح الكريع قصيدة شعرية نبطية.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور نقلا مباشرا من محافظات القريات، وطبرجل، ودمة الجندل، ومركز صوير بمناسبة الزيارة.
كما شاهد الملك سلمان عرضا مرئيا، تناول 242 مشروعا تنمويا بما يقارب 10 مليارات ريال، في منطقة الجوف، وجاءت كالتالي:
• مشاريع وزارة الصحة بواقع 21 مشروعا حظي بها القطاع الصحي بالمنطقة، بتكلفة إجمالية بلغت 310.926.901 ريال تشمل إنشاء مراكز صحية متخصصة ومتقدمة، إضافة إلى إتمام تجهيزات مرافق طبية قائمة حاليا.
• مشاريع وزارة الشؤون البلدية والقروية بلغت 77 مشروعا بتكلفة 682.870.918 ريالا تتصدرها مشاريع تصريف السيول من أجل حماية المواطن وممتلكاته، ثم لتغطية إعادة تأهيل وإنشاء حدائق عامة «منتزهات، طرق، شوارع، جسور».
• مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة بلغت 15 مشروعا بتكلفة 839.651.974 ريالا لضمان سلامة شبكات الصرف الصحي وفعاليتها، وتطوير إيصال المياه لكل المنازل والتجمعات السكنية الحديثة وتفعيلها.
• مشاريع منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.. حظيت مشاريع المدن الصناعية والطاقة الكهربائية بعناية كبيرة من الدولة، إذ نفذت عددا من مشاريع الصناعة والطاقة، بلغت تكلفتها الإجمالية 1.857.900.000 ريال شملت واحات الجوف الصناعية الملائمة لعمل المرأة على مساحة تتجاوز 3.375.000 متر مربع ومصانع وحاضنات أعمال، إضافة إلى تطوير مدينة صناعية لوجستية في محافظة القريات ومشاريع محطات التحويل، وتمديد خطوط وشبكات التوزيع الكهربائية، إضافة إلى توسيع محطة توزيع المنتجات البترولية، لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على الطاقة في منطقة الجوف.
• مشاريع وزارة الإسكان البالغة 11 مشروعا بتكلفة 1.005.276.438 ريالا أدرجت كجزء من حلول توفير أراضي ووحدات سكنية توافق مع ارتفاع قوة الطلب على الأسواق العقارية وكعامل مساعد في خفض تكلفة حيازة السكن على المواطن.
• مشاريع وزارة التعليم البالغة 82 مشروعا جامعيا وتعليميا بتكلفة بلغت 4.205.945.613 ريالا، تؤكد على أن تطوير وتوسيع دائرة تعليم الأجيال تأخذ لب اهتمام الدولة وأحد أهم ركائزها رهانها التنموي.
• مشاريع منظومة النقل بلغت 22 مشروعا بتكلفة 1.275.366.882 ريالا، للطرق وتطوير مطار الجوف ومطار القريات الطرق المؤدية إليهما استجابة لأهمية أدوار المطارات في تنمية المجتمعات وترقية حظوظها الاقتصادية والسياحية.
• مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، مشروع المرحلة الأولى (سكاكا - دومة الجندل) بتكلفة إجمالية بلغت 2.100.000.000 ريال وهي ضمن مشاريع الطاقة التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وقامت وزارة الطاقة الصناعة والثروة المعدنية بتأسيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابعة لقطاع الطاقة بالوزارة وأوكلت له مهمة التنفيذ. وكانت باكورة هذه المبادرات في منطقة الجوف وعلى مساحة 6 كيلومترات مربعة وبأقل سعر تعرفة عالمية في قطاع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، واستثمارات من القطاع الخاص قيمتها أكثر من مليار ريال سعودي، لإنتاج 300 ميقاوات من الكهرباء تخدم 45 ألف وحدة سكنية. يبدأ العمل على مشروع سكاكا للطاقة الشمسية والكهروضوئية كباكورة المشاريع نحو هدف انتاج 200 قيقاوات بسواعد وخبرات وطنية ومعايير ومواصفات وتقنيات هي الأحدث عالميا وشراكة وثيقة مع القطاع الخاص ينطلق البناء تقوده أكوابور الشركة السعودية الرائدة في قطاعي انتاج الكهرباء وتحلية المياه عالميا.
• في دومة الجندل يرسّى أول مشروع لاستغلال طاقة الرياح تنافس عليه 4 من كبريات الشركات العالمية ضمن مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة بطاقة تصل إلى 400 ميقاوات، تلبي احتياجات 70 ألف وحدة سكنية، ويلي هذه المشاريع تحت رؤية المملكة 2030 نجاحات متتالية تضع المملكة في مقدمة الدول في توطين سلاسل القيمة لمشاريع الطاقة المتجددة، ببرنامج طموح برؤية سعودية وثّابة.
• مشاريع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، إذ اتخذت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذا الشأن خيارات إستراتيجية في الشراكة مع الصناديق الاستثمارية في القطاع الخاص، نحو دعم نهضة الوطن وتنويع مصادر الدخل ومن هذه الخيارات، إيجاد بنية تحتية لشبكة قطارات وخطوط حديدية تسهم في تطوير حلول نقل متكاملة تربط شمال ووسط المملكة بشرقها، وفق المقاييس العالمية للأداء والسلامة، لتدعم الاقتصاد والصناعة وتطوير الخدمات اللوجستية، بما في ذلك خلق فرص واعدة لشباب الوطن، ومن ضمن هذه المشاريع محطة قطار الشمال للركاب في منطقة الجوف الذي يبدأ مساره من محطة مدينة الرياض، مرورا بالمجمعة والقصيم وحائل، وصولا إلى محطة الجوف التي تعد المحطة الخامسة على خط الركاب، ثم القريات المحطة الأخيرة على الخط ذاته، بتكلفة بلغت 4.046.039.678 ريالا، لكل من محطتي الجوف والقريات تشمل إنشاء الخط الحديدي بالمنطقة وأنظمة الاتصالات والتحكم، ليحقق هذا المشروع ما تصبو إليه توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتوفير حياة كريمة لمن يعيش على هذه الأرض المباركة.
بعدها دشن الملك سلمان المشاريع التنموية في منطقة الجوف التي تضمنها العرض المرئي.
وتفضل خادم الحرمين الشريفين بتكريم المتميزين من منطقة الجوف، وتسليمهم جوائزهم، وهم؛ مؤسسة عبدالرحمن بن أحمد السديري، وتسلمها الدكتور زياد بن عبدالرحمن السديري، التي تهدف لنشر الدراسات والإبداعات الأدبية ودعم الأبحاث ورسائل العلمية، الطالبة غلا بنت عبدالله الخلف الشاعل الحائزة على لقب أصغر سفيرة لمبادرة (10KSA) الخاصة بمحاربي سرطان الثدي، ولقب سفيرة المؤتمر الخامس للإعاقة والتأهيل 2018 برعاية خادم الحرمين الشريفين.
وفي ختام الحفل، تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية، تشرف بتقديمها أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، كما تسلم ولي العهد هدية تذكارية من أمير المنطقة.
عقب ذلك تشرف أهالي منطقة الجوف بالسلام على الملك سلمان.
حضر الحفل عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين، وصل مساء أمس (الثلاثاء) إلى منطقة الجوف.
وفور وصول الملك سلمان، مطار الجوف، كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. كما كان في استقباله أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن فهد، وعدد من الأمراء، والوزراء، والعلماء، وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية في منطقة الجوف، وعدد من أهالي وأعيان المنطقة.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين، عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.
وكان خادم الحرمين غادر في وقت سابق أمس منطقة تبوك، متوجها إلى منطقة الجوف. وكان في وداعه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، والعلماء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين في منطقة تبوك وعدد من أهالي المنطقة.
وغادر في معية الملك سلمان عدد من الأمراء، والوزراء، وكبار المسؤولين.
أمير الجوف: نقطة تحول وبشائر خير للمنطقة
عدّ أمير منطقة الجوف الأمير بدر بن سلطان، زيارة الملك سلمان إلى المنطقة نقطة تحول في مسيرة الجوف بما تحمله من بشائر خير للمنطقة، لاسيما وقد حظيت -كغيرها من باقي مناطق المملكة- بالدعم والرعاية والاهتمام، وتدشين عدد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وهو ما سينعكس على أهالي المنطقة وساكنيها ونهضتها.
وقال في كلمة له خلال حفل الأهالي: إن جولة الملك سلمان في مختلف مناطق المملكة، تؤكد حرصه على أن يكون بين أبنائه المواطنين، والوقوف على حاجاتهم، وتفقد أحوالهم، لافتا إلى حكمة قيادة المملكة وحنكتها منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، وحتى عهدنا الزاهر الذي نعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، إذ جعلوا من مسيرة التنمية أولوية لا تقبل التراجع، وتتحلى على الدوام بالطموح والاستمرارية ومواكبة كل جديد في جمع الشؤون، منوها برؤية المملكة 2030 بوصفها قفزة تنموية يسعى الجميع بجدية في مختلف القطاعات إلى تحقيق أهدافها.
والأهالي: تعكس حرص الملك على لقاء شعبه الوفي
بعد ذلك، ألقيت كلمة الأهالي، عن فرحتهم بهذه الزيارة الميمونة التي تعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على لقاء شعبه الوفي. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد، قائلًا: «منطقة الجوف محل اهتمام القيادة الرشيدة منذ تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، على غرار باقي مناطق المملكة التي تعتز بالانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين».
وأشار الدكتور الحميد إلى أن منطقة الجوف تمتلك موارد طبيعية وبشرية قادرة على أن تكون رافدا مهما لإثراء الاقتصاد الوطني، بإمكاناتها الزراعية، وإرثها التاريخي، ومواقعها السياحية، وتميز موقعها الجغرافي، منوها إلى الجهود التي يبذلها ولي العهد في سبيل تحقيق رؤية المملكة2030، إذ باتت الجوف، في زمن الاقتصاد الحديث القائم على التقنية والعلوم والمبادرات الفردية والجماعية، تمتلك القاعدة العلمية والتعليمية التي تمكنها من الإسهام في هذا الاقتصاد، بما يتلاءم مع مزاياها النسبية التي تتمتع بها المنطقة.