-A +A
واس (حائل)
أعلن أمير منطقة حائل رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، بدء مرحلة جديدة للتنمية السياحية في المنطقة، ورفع جودة الفعاليات بالشكل الذي يواكب أهمية المواقع السياحية والأثرية والتراثية بالمنطقة وشهرتها العالمية، بعد أن سُجّل موقعان منها من أصل 370 موقعاً أثريا ضمن لائحة التراث العالمي.

ووجه أمير المنطقة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بحائل، بإعداد خطة متكاملة للتنمية السياحية بالمنطقة تشترك في تنفيذها الجهات الخدمية والقطاع الخاص وأهالي المنطقة المهتمين بهذا القطاع، بهدف توحيد الجهود ووضع هوية سياحية جاذبة تعرف بها المنطقة وتعمل الجهات كافة على نجاحها، مؤكداً أن النشاط السياحي خيار أولي مهم لدعم اقتصاديات المنطقة والعمل على إيجاد مزيد من فرص عمل للشباب.


جاء ذلك بعد أن ناقش أمير المنطقة اليوم (الأربعاء) في صالة الاجتماعات بقصر أجا، بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة حائل، وأمين مجلس التنمية السياحية المهندس زياد بن مصيول الشمري، جوانب متعددة تخص البرامج السياحية وآلية رفع مستوى الأداء إلى الأفضل.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سعد: «إن العمل السياحي وإن كان من مهمات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إلا أن الكثير من الجهات الخدمية منوط بها مسؤوليات رئيسية، ولابد أن تعمل من اليوم ليس لتنفيذ الشق الخدمي أو الترفيهي في مجالها، وإنما العمل على مبادرات جديدة تسهم في العمل التكاملي السياحي الذي يكون بالنهاية الصورة المثلى والمأمولة للعمل السياحي في منطقة حائل».

ودعا إلى تحويل الكنوز السياحية والأثرية والتراثية لمشاريع سياحية واعدة وجاذبة للزائرين من المنطقة وخارجها، واستثمار التوجه نحو استقطاب السياح من مختلف الدول تزامناً مع برامج التأشيرات السياحية للزائرين من خارج الوطن.