دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الخميس) في محافظة طريف، بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المرحلة الأولى من منظومة مشاريع مدينة وعد الشمال الصناعية، ووضع حجر الأساس لمشاريع ومرافق المرحلة الثانية للمدينة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الحفل، كان في استقباله أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين مكانه بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
إثر ذلك، شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور، عرضاً مرئياً عن مشاعر شباب وشابات الوطن بهذه المناسبة.
بعد ذلك، ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين لتدشينه مشروع وعد الشمال، قائلًا: «لقد جاءت رؤية المملكة 2030، التي كانت ثمرة بصيرتكم الثاقبة، ونتاج الجهود الجبارة المباركة لولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتدفع بطاقات أبناء بلادنا العزيزة نحو إطلاق العديد من البرامج التنموية الطموحة، لتحقيق هذه الرؤية، فكان من نتاجها الإيذان بانطلاقة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي سيرتفع نجمه، بإذن الله، في سماء الإنجازات الوطنية العملاقة».
وأضاف: «هاهي مدينة وعد الشمال، التي تقع في مُحافظة طريف، آخر محطات الضخ على خط التابلاين سابقاً، قد أصبحت، اليوم، أولى محطات سلسلة صناعة الفوسفات الوطنية العملاقة، التي تبدأ من هذا المجمّع».
وأكد أن منطقة الحدود الشمالية من المملكة تحتضن نحو 7% من المخزون العالمي من الفوسفات، إلا أن تطوير هذه المخزونات واستغلالها، مثّل تحدياً تضاريسياً وتنسيقياً ولوجستياً هائلاً، بسبب موقعها في عمق الصحراء.
وقال المهندس الفالح: وها أنتم، اليوم تتفضلون بتدشين المرحلة الأولى من مشاريع وعد الشمال، التي بلغت استثمارات المملكة، فيها 55 مليار ريال، لافتاً النظر إلى أن هذا الإنجاز لم يكن لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم تعاضُد جهاتٍ حكوميةٍ، وشركاتٍ وطنية كبرى، ومؤسساتٍ من القطاع الخاص السعودي، ومستثمرين دوليين، في تكامُلٍ جعل مشروع وعد الشمال حقيقةً واقعة، يفخر بها الوطن، ويُعجب بها العالم.
وأوضح أن هذا المشروع يُعطي مثالاً جديداً وباهراً على عزم قيادة هذا الوطن على تنفيذ رؤيته الثاقبة، مبيناً أن استثمارات المملكة في المرحلة الثانية تبلغ 31 مليار ريال، التي تشمل معمل الأسمدة الفوسفاتية، الذي تبلغ طاقته ثلاثة ملايين طن سنوياً، إلى جانب استكمال تطوير البنية التحتية.
وأكد المهندس أنه عند اكتمال هذه المرحلة، سيرتفع إنتاج المملكة، بإذن الله، إلى تسعة ملايين طن سنوياً، لتُصبح المملكة ثاني أكبر منتجٍ للأسمدة الفوسفاتية في العالم، إضافة إلى تعزيز الدخل الوطني.
ونوه بأن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل.
وفي ختام كلمته رفع المهندس الفالح شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على ما تحظى به منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من دعمٍ ومساندةٍ وتوجيه.
بعدها شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن منظومة مشاريع وعد الشمال.
ثم ألقى وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي كلمة قال فيها: «إنه لشرف عظيم أن تحظى مملكتنا هذه الأيام برعايتكم الكريمة لتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في مناطق المملكة، والتي ستظل شاهداً على أياديكم البيضاء، فها نحن اليوم يا صاحب العطاء، نكمل في ظل تشريفكم مسيرة التنمية، قبل يومين دشنتم يا سيدي محطة قطار الشمال بالجوف، وسبقها قبل ذلك تدشين مشروع قطار الحرمين السريع، والذي يؤكد دعمكم المستمر لمنظومة النقل ومشاريعها».
وأضاف: «اليوم في وعد الشمال نشهد واحداً من أهم مشاريع الوطن والذي تحقق بتوجيهاتكم، وكان نتيجة للشراكة والتكامل بين منظومة الطاقة والصناعة والتعدين ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030».
وأكد أن الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تتشرف بأن تكون أبرز الشركاء الإستراتيجيين في تنفيذ وتشغيل المشروع التنموي لمدينة وعد الشمال، وجاء الاهتمام من شركة «سار» في المساهمة بتطوير وتأسيس مدينة وعد الشمال الصناعية من خلال ربط المدينة بشبكة خطوط حديدية بقطار الشمال، وتخصيص خط يبلغ طوله 1550 كيلومتراً، الأطول في الشرق الأوسط، بمقطورات مخصصة لنقل المعادن، لتصبح الشريان الإستراتيجي لنقل وصناعة التعدين بالمملكة.
وأشار إلى أن شركة سار ستستمر بتقديم خدماتها بتوفير عدة مرافق في مدينة وعد الشمال الصناعية عبر خط حديدي يتصل بالشبكة الحديدية لقطار الشمال، إضافة إلى العمل على تنفيذ وصلة لربط معامل الكبريت المصهور التابعة لشركة «أرامكو السعودية» في «منطقة واسط وبري» وإلى مدينة رأس الخير على الساحل الشرقي.
وأوضح الدكتور العامودي أن قطارات «سار» للمعادن تسهم كرافد اقتصادي من خلال الاستخدام الأمثل لشبكة الخطوط الحديدية في النقل بين مناطق المملكة ومنها على سبيل المثال ترشيد كفاءة الطاقة وحماية البيئة، وتوفير ما نسبته 70% من وقود الديزل الذي تحتاجه الشاحنات لنقل الكميات نفسها من مدينة وعد الشمال واليها، إضافة إلى تخفيف العبء عن الطرق العامة والمحافظة على بنيتها التحتية مدة أطول، والحد من حوادث الطرق حيث يزيح قطار التعدين أكثر من 70 ألف شاحنة شهرياً عن الطرق، لافتاً النظر إلى أنه منذ بدء تدشين نقل المعادن بالقطارات في عام 2011 وحتى اليوم، تمكنت قطارات «سار» من نقل أكثر من 37 مليون طن من (الفوسفات، والبوكسايت، والكبريت المصهور، وحمض الفوسفوريك)، ووصل عدد الشحنات التي تخص مدينة وعد الشمال إلى نحو مليونَيْ طن.
وقال في ختام كلمته: «يشرفني نيابة عن كافة الزملاء العاملين في منظومة النقل أن أتقدم بالشكر والعرفان لدعمكم الدائم وغير المحدود لمشاريع النقل بكافة قطاعاته ومشاريع النقل في مدينة وعد الشمال بشكل خاص، حتى أصبحت هذه المشاريع واقعاً ملموساً يعود نفعها للوطن والمواطن».
بعد ذلك، تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين ووضع حجر الأساس لمنظومة مشاريع وعد الشمال.
ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية تشرف بتقديمها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح نيابة عن شركاء الإنجاز في مشاريع وعد الشمال.
بعدها تفضل خادم الحرمين الشريفين بتسليم المستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز نظير إسهاماته وجهوده المميزة التي بذلها ليضع هذا الحلم -مشاريع وعد الشمال- على طريق الإنجاز، فضلا عن إنجازاته المتعددة والمميزة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
عقب ذلك تشرف شركاء الإنجاز بالسلام على خادم الحرمين.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين مأدبة الغداء المعدة بهذه المناسبة.
وفي الختام غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالله، والأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والوزراء، وكبار المسؤولين.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الحفل، كان في استقباله أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ونائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر.
ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين مكانه بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
إثر ذلك، شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور، عرضاً مرئياً عن مشاعر شباب وشابات الوطن بهذه المناسبة.
بعد ذلك، ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين لتدشينه مشروع وعد الشمال، قائلًا: «لقد جاءت رؤية المملكة 2030، التي كانت ثمرة بصيرتكم الثاقبة، ونتاج الجهود الجبارة المباركة لولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتدفع بطاقات أبناء بلادنا العزيزة نحو إطلاق العديد من البرامج التنموية الطموحة، لتحقيق هذه الرؤية، فكان من نتاجها الإيذان بانطلاقة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي سيرتفع نجمه، بإذن الله، في سماء الإنجازات الوطنية العملاقة».
وأضاف: «هاهي مدينة وعد الشمال، التي تقع في مُحافظة طريف، آخر محطات الضخ على خط التابلاين سابقاً، قد أصبحت، اليوم، أولى محطات سلسلة صناعة الفوسفات الوطنية العملاقة، التي تبدأ من هذا المجمّع».
وأكد أن منطقة الحدود الشمالية من المملكة تحتضن نحو 7% من المخزون العالمي من الفوسفات، إلا أن تطوير هذه المخزونات واستغلالها، مثّل تحدياً تضاريسياً وتنسيقياً ولوجستياً هائلاً، بسبب موقعها في عمق الصحراء.
وقال المهندس الفالح: وها أنتم، اليوم تتفضلون بتدشين المرحلة الأولى من مشاريع وعد الشمال، التي بلغت استثمارات المملكة، فيها 55 مليار ريال، لافتاً النظر إلى أن هذا الإنجاز لم يكن لولا توفيق الله، سبحانه وتعالى، ثم تعاضُد جهاتٍ حكوميةٍ، وشركاتٍ وطنية كبرى، ومؤسساتٍ من القطاع الخاص السعودي، ومستثمرين دوليين، في تكامُلٍ جعل مشروع وعد الشمال حقيقةً واقعة، يفخر بها الوطن، ويُعجب بها العالم.
وأوضح أن هذا المشروع يُعطي مثالاً جديداً وباهراً على عزم قيادة هذا الوطن على تنفيذ رؤيته الثاقبة، مبيناً أن استثمارات المملكة في المرحلة الثانية تبلغ 31 مليار ريال، التي تشمل معمل الأسمدة الفوسفاتية، الذي تبلغ طاقته ثلاثة ملايين طن سنوياً، إلى جانب استكمال تطوير البنية التحتية.
وأكد المهندس أنه عند اكتمال هذه المرحلة، سيرتفع إنتاج المملكة، بإذن الله، إلى تسعة ملايين طن سنوياً، لتُصبح المملكة ثاني أكبر منتجٍ للأسمدة الفوسفاتية في العالم، إضافة إلى تعزيز الدخل الوطني.
ونوه بأن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل.
وفي ختام كلمته رفع المهندس الفالح شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على ما تحظى به منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية من دعمٍ ومساندةٍ وتوجيه.
بعدها شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عرضاً مرئياً عن منظومة مشاريع وعد الشمال.
ثم ألقى وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي كلمة قال فيها: «إنه لشرف عظيم أن تحظى مملكتنا هذه الأيام برعايتكم الكريمة لتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في مناطق المملكة، والتي ستظل شاهداً على أياديكم البيضاء، فها نحن اليوم يا صاحب العطاء، نكمل في ظل تشريفكم مسيرة التنمية، قبل يومين دشنتم يا سيدي محطة قطار الشمال بالجوف، وسبقها قبل ذلك تدشين مشروع قطار الحرمين السريع، والذي يؤكد دعمكم المستمر لمنظومة النقل ومشاريعها».
وأضاف: «اليوم في وعد الشمال نشهد واحداً من أهم مشاريع الوطن والذي تحقق بتوجيهاتكم، وكان نتيجة للشراكة والتكامل بين منظومة الطاقة والصناعة والتعدين ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030».
وأكد أن الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) تتشرف بأن تكون أبرز الشركاء الإستراتيجيين في تنفيذ وتشغيل المشروع التنموي لمدينة وعد الشمال، وجاء الاهتمام من شركة «سار» في المساهمة بتطوير وتأسيس مدينة وعد الشمال الصناعية من خلال ربط المدينة بشبكة خطوط حديدية بقطار الشمال، وتخصيص خط يبلغ طوله 1550 كيلومتراً، الأطول في الشرق الأوسط، بمقطورات مخصصة لنقل المعادن، لتصبح الشريان الإستراتيجي لنقل وصناعة التعدين بالمملكة.
وأشار إلى أن شركة سار ستستمر بتقديم خدماتها بتوفير عدة مرافق في مدينة وعد الشمال الصناعية عبر خط حديدي يتصل بالشبكة الحديدية لقطار الشمال، إضافة إلى العمل على تنفيذ وصلة لربط معامل الكبريت المصهور التابعة لشركة «أرامكو السعودية» في «منطقة واسط وبري» وإلى مدينة رأس الخير على الساحل الشرقي.
وأوضح الدكتور العامودي أن قطارات «سار» للمعادن تسهم كرافد اقتصادي من خلال الاستخدام الأمثل لشبكة الخطوط الحديدية في النقل بين مناطق المملكة ومنها على سبيل المثال ترشيد كفاءة الطاقة وحماية البيئة، وتوفير ما نسبته 70% من وقود الديزل الذي تحتاجه الشاحنات لنقل الكميات نفسها من مدينة وعد الشمال واليها، إضافة إلى تخفيف العبء عن الطرق العامة والمحافظة على بنيتها التحتية مدة أطول، والحد من حوادث الطرق حيث يزيح قطار التعدين أكثر من 70 ألف شاحنة شهرياً عن الطرق، لافتاً النظر إلى أنه منذ بدء تدشين نقل المعادن بالقطارات في عام 2011 وحتى اليوم، تمكنت قطارات «سار» من نقل أكثر من 37 مليون طن من (الفوسفات، والبوكسايت، والكبريت المصهور، وحمض الفوسفوريك)، ووصل عدد الشحنات التي تخص مدينة وعد الشمال إلى نحو مليونَيْ طن.
وقال في ختام كلمته: «يشرفني نيابة عن كافة الزملاء العاملين في منظومة النقل أن أتقدم بالشكر والعرفان لدعمكم الدائم وغير المحدود لمشاريع النقل بكافة قطاعاته ومشاريع النقل في مدينة وعد الشمال بشكل خاص، حتى أصبحت هذه المشاريع واقعاً ملموساً يعود نفعها للوطن والمواطن».
بعد ذلك، تفضل خادم الحرمين الشريفين بتدشين ووضع حجر الأساس لمنظومة مشاريع وعد الشمال.
ثم تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية تشرف بتقديمها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح نيابة عن شركاء الإنجاز في مشاريع وعد الشمال.
بعدها تفضل خادم الحرمين الشريفين بتسليم المستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز وشاح الملك عبدالعزيز نظير إسهاماته وجهوده المميزة التي بذلها ليضع هذا الحلم -مشاريع وعد الشمال- على طريق الإنجاز، فضلا عن إنجازاته المتعددة والمميزة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
عقب ذلك تشرف شركاء الإنجاز بالسلام على خادم الحرمين.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين مأدبة الغداء المعدة بهذه المناسبة.
وفي الختام غادر خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، وأمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالله، والأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، والوزراء، وكبار المسؤولين.