أعاد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، مجلس التنمية السياحية في دورته الرابعة برئاسته، ويضم أعضاء جددا بوجود مديري عموم الأجهزة الحكومية ذات الاختصاص، وأصدر قراراً بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس، وتعيين نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائبا لرئيس المجلس ورئيساً للجنة التنفيذية. على صعيد متصل، أعلن أمير حائل بدء مرحلة جديدة للتنمية السياحية بالمنطقة، ورفع جودة الفعاليات بالشكل الذي يواكب أهمية المواقع السياحية والأثرية والتراثية بالمنطقة وشهرتها العالمية، بعد أن سُجل موقعان منها من أصل 370 موقعا أثريا ضمن لائحة التراث العالمي، ووجه مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة لإعداد خطة متكاملة للتنمية السياحية بالمنطقة تشارك في تنفيذها الجهات الخدمية والقطاع الخاص وأهالي المنطقة المهتمين بهذا القطاع، لتوحيد الجهود ووضع هوية سياحية جاذبة تعرف بها المنطقة وتعمل كافة الجهات على نجاحها.
وأكد أمير حائل أن النشاط السياحي خيار أولي مهم لدعم اقتصاديات المنطقة والعمل على خلق مزيد من فرص العمل للشباب، موضحا أن العمل السياحي وإن كان من مهمات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلا أن الكثير من الجهات الخدمية منوط بها مسؤوليات رئيسية، ولابد أن تعمل من اليوم ليس لتنفيذ الشق الخدمي أو الترفيهي في مجالها، وإنما العمل على مبادرات جديدة تسهم في العمل التكاملي السياحي والذي يكوّن بالنهاية الصورة المثلى والمأمولة للعمل السياحي في منطقة حائل.
وكان أمير حائل ناقش بقصر أجا بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، تحويل جوانب للبرامج السياحية وآلية رفع مستوى الأداء إلى الأفضل.
وأكد أمير حائل أن النشاط السياحي خيار أولي مهم لدعم اقتصاديات المنطقة والعمل على خلق مزيد من فرص العمل للشباب، موضحا أن العمل السياحي وإن كان من مهمات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلا أن الكثير من الجهات الخدمية منوط بها مسؤوليات رئيسية، ولابد أن تعمل من اليوم ليس لتنفيذ الشق الخدمي أو الترفيهي في مجالها، وإنما العمل على مبادرات جديدة تسهم في العمل التكاملي السياحي والذي يكوّن بالنهاية الصورة المثلى والمأمولة للعمل السياحي في منطقة حائل.
وكان أمير حائل ناقش بقصر أجا بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، تحويل جوانب للبرامج السياحية وآلية رفع مستوى الأداء إلى الأفضل.