يوماً بعد آخر يثبت للعالم أن العلاقات السعودية الإماراتية تعززها روابط الدم والمصير المشترك، مهمة في تحديد خارطة الطريق للخليج ولمنطقة الشرق الأوسط، إذ تعتبر صمام أمان للمنطقة.
وتعيش العلاقات السعودية الإمارتية هذه الأيام في أبهى حلتها، تجلى ذلك في مشاركة الإمارات في عاصفة الحزم وإعادة الأمل لإعادة الشرعية لليمن، حيث اختلط الدم السعودي بالإماراتي، وغيرها من المواقف المتناسقة بين البلدين ووقوفهما مع بعضهما البعض في طريق كل ما يحاك ضدهما.
وقالت الكاتبة الإماراتية نورا المطيري لـ«عكاظ»: «تتسم العلاقات الإماراتية السعودية بنموذج فريد على أعلى المستويات، وقد قطع البلدان شوطاً كبيراً في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية في كافة المجالات، التي تستقي قوتها ومتانتها من الرغبة الحقيقية والأكيدة للقيادتين والشعبين الشقيقين في بناء علاقات إستراتيجية شاملة ومتكاملة»، لافتة إلى أن التنسيق الدائم بين البلدين «صمام أمان» للمنطقة.
وأشارت المطيري، أن التنسيق الدائم السعودي - الإماراتي بشتى المجالات دليل قاطع على قوة وتلاحم الشعبين، وتعزيز الرؤية المشتركة بينهما.
وأضافت: "إن الروابط المشتركة تكمن بالحب والتعاون والدولة الواحدة لوضع رؤية هدفها رفعة الوطن والمواطنن" مشيرة أن تعزيز المنظومة السياسية والاقتصادية وبناء المنظومة التعليمية وتعزيز التعاون في المجال العسكري، دلائل كافية على هذه الرؤية المشتركة في استدامة العلاقة بين المملكة والإمارات.