ارتسمت البسمات الجميلة على شفاه مبتوري الأطراف وأرجعت لهم الفرحة واستطاعوا المشي كسابق عهدهم بعدما أقعدتهم وسرقت منهم أيادي الغدر والشر تلك البسمات والخطوات، كما اغتالت المليشيات الحوثية الغادرة حياة الأطفال والأمهات وكبار السن والشباب حينما زرعت الألغام المموهة ودستها في باطن الأرض لتدوسها أطراف بريئة ذنبها أنها خطت ذاهبة لعمل أو لقضاء حاجة لتتافجأ بلغم قاتل صنعته فئة خبيثة لتعوق أو لتقتل تلك الأنفس البريئة.
وحظي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإشادات عدة عقب تدشينه مركز الأطراف الصناعية في مأرب منذ 3 سنوات، الذي أعاد البسمة والحركة لمبتوري الأطراف ليعيشوا كسابق عهدهم حياة طبيعية.
ويواصل مركز الأطراف الصناعية تقديم خدماته، حيث ختم المرحلة الثانية بالمستفيد رقم 300، الذي يحكي قصته بقوله: «أنا حذيفة ناصر علي الخدري، عمري 20 سنة، من مدينة عمران، أصبت بلغم أرضي في مدينة نهم، زرعته المليشيات الحوثية، وأدى لبتر ساقي اليسرى. ذهبت إلى مركز الأطراف في مأرب، وتم تشخيص حالتي، وعمل القياسات للطرف المبتور، واستلمت الطرف الصناعي مجانا، ولله الحمد أنا مرتاح للطرف من الناحية الوظيفية والتجميلية، وأشكر مركز الملك سلمان للإغاثة كثيراً الذي ساعدني لأعيش حياتي الطبيعية».
كما استفاد عبدالحكيم محمد علي الخولاني (32 عاما) من تعز، ويقول: «أصبت بلغم في صعدة، زرعته مليشيات الحوثي، أدى لبتر طرفي السفليين، ولم أكن قادراً على الحركة، وسمعت عن المركز وقدمت إليه، حيث تم إجراء الفحص وأخذ المقاسات لتحديد إمكانية تركيب الطرفين الصناعيين، وبالفعل تم صنع الطرفين من قبل المركز وتجربتهما، وكل دون مقابل، وأنا الآن أعيش حياة طبيعية، وأقدم شكري الجزيل لمركز الملك سلمان الذي يقف دائما معنا».
أما نبيلة قاسم أحمد التي عانت من سرطان في الرجل اليسرى أدى إلى بتر ساقها فقد فاضت دموع الفرح من عينيها حينما قدم لها المركز الطرف الصناعي، وقالت: «الحمد لله أنا الآن أمشي بعدما كنت عاجزة عن الحركة، وأشكر مركز الملك سلمان على الخدمات المجانية التي يقدمها».
من جانبه، أوضح مدير المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب محمد مبارك العنزي أن المشروع في مراحله قدم الخدمات من خلال إنتاج الأطراف الصناعية للمتضررين من الألغام والمبتورين عبر توفير الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم الطبيعية. وكذلك حرص المشروع على توطين الخدمة، وذلك عبر تدريب الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية، لضمان استمرار تقديم الخدمة للمستفيدين بعد انتهاء المشروع، بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
وبين العنزي أنه بفضل الله تعالى استطاعت المتدربة فائدة علي، وهي إحدى الكوادر الشابة اليمنية التي تم تأهيلها وتدريبها على صناعة وتركيب الأطراف الصناعية من قبل المركز خلال المرحلة الثانية من المشروع، صناعة وتركيب الطرف رقم 300 للمستفيد حذيفة ناصر علي الخدري، مختتمة بذلك جهود المرحلة الثانية لمشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة التي وقع عقدها أخيرا لتبدأ خدماتها بتاريخ 1 ديسمبر 2018، لينتج في هذه المرحلة 600 طرف صناعي، وليتضاعف عدد الأطراف التي ستنتج خلال المرحلة، إضافة إلى تدريب 12 من الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية.
على ذات الصعيد، أشار مدير مركز الأطراف الصناعية في مأرب هيثم أحمد إلى أن المشروع عبارة عن مركز للأطراف. بدأت المرحلة الأولى نهاية عام 2016، والثانية في 2018، والمرحلة الثالثة ستبدأ في ديسمبر 2018، وقد تم تركيب 305 أطراف في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم تركيب 306 للمستفيدين من مبتوري الأطراف، أما المرحلة الثالثة فمن المقرر أن يستفيد منها 612 فردا، مبيناً أن المركز يقدم جميع خدماته بشكل مجاني لكل المستفيدين بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وحظي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإشادات عدة عقب تدشينه مركز الأطراف الصناعية في مأرب منذ 3 سنوات، الذي أعاد البسمة والحركة لمبتوري الأطراف ليعيشوا كسابق عهدهم حياة طبيعية.
ويواصل مركز الأطراف الصناعية تقديم خدماته، حيث ختم المرحلة الثانية بالمستفيد رقم 300، الذي يحكي قصته بقوله: «أنا حذيفة ناصر علي الخدري، عمري 20 سنة، من مدينة عمران، أصبت بلغم أرضي في مدينة نهم، زرعته المليشيات الحوثية، وأدى لبتر ساقي اليسرى. ذهبت إلى مركز الأطراف في مأرب، وتم تشخيص حالتي، وعمل القياسات للطرف المبتور، واستلمت الطرف الصناعي مجانا، ولله الحمد أنا مرتاح للطرف من الناحية الوظيفية والتجميلية، وأشكر مركز الملك سلمان للإغاثة كثيراً الذي ساعدني لأعيش حياتي الطبيعية».
كما استفاد عبدالحكيم محمد علي الخولاني (32 عاما) من تعز، ويقول: «أصبت بلغم في صعدة، زرعته مليشيات الحوثي، أدى لبتر طرفي السفليين، ولم أكن قادراً على الحركة، وسمعت عن المركز وقدمت إليه، حيث تم إجراء الفحص وأخذ المقاسات لتحديد إمكانية تركيب الطرفين الصناعيين، وبالفعل تم صنع الطرفين من قبل المركز وتجربتهما، وكل دون مقابل، وأنا الآن أعيش حياة طبيعية، وأقدم شكري الجزيل لمركز الملك سلمان الذي يقف دائما معنا».
أما نبيلة قاسم أحمد التي عانت من سرطان في الرجل اليسرى أدى إلى بتر ساقها فقد فاضت دموع الفرح من عينيها حينما قدم لها المركز الطرف الصناعي، وقالت: «الحمد لله أنا الآن أمشي بعدما كنت عاجزة عن الحركة، وأشكر مركز الملك سلمان على الخدمات المجانية التي يقدمها».
من جانبه، أوضح مدير المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب محمد مبارك العنزي أن المشروع في مراحله قدم الخدمات من خلال إنتاج الأطراف الصناعية للمتضررين من الألغام والمبتورين عبر توفير الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية التي تساعدهم على ممارسة حياتهم الطبيعية. وكذلك حرص المشروع على توطين الخدمة، وذلك عبر تدريب الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية، لضمان استمرار تقديم الخدمة للمستفيدين بعد انتهاء المشروع، بالتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
وبين العنزي أنه بفضل الله تعالى استطاعت المتدربة فائدة علي، وهي إحدى الكوادر الشابة اليمنية التي تم تأهيلها وتدريبها على صناعة وتركيب الأطراف الصناعية من قبل المركز خلال المرحلة الثانية من المشروع، صناعة وتركيب الطرف رقم 300 للمستفيد حذيفة ناصر علي الخدري، مختتمة بذلك جهود المرحلة الثانية لمشروع مركز الأطراف الصناعية في مأرب، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثالثة التي وقع عقدها أخيرا لتبدأ خدماتها بتاريخ 1 ديسمبر 2018، لينتج في هذه المرحلة 600 طرف صناعي، وليتضاعف عدد الأطراف التي ستنتج خلال المرحلة، إضافة إلى تدريب 12 من الكوادر اليمنية الشابة على تقنيات الأطراف الصناعية.
على ذات الصعيد، أشار مدير مركز الأطراف الصناعية في مأرب هيثم أحمد إلى أن المشروع عبارة عن مركز للأطراف. بدأت المرحلة الأولى نهاية عام 2016، والثانية في 2018، والمرحلة الثالثة ستبدأ في ديسمبر 2018، وقد تم تركيب 305 أطراف في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تم تركيب 306 للمستفيدين من مبتوري الأطراف، أما المرحلة الثالثة فمن المقرر أن يستفيد منها 612 فردا، مبيناً أن المركز يقدم جميع خدماته بشكل مجاني لكل المستفيدين بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.