تنظم غرفة الشرقية في الـ9 من شهر ديسمبر القادم، معرض الأسر المنتجة «صنعتي 2018» في نسخته الرابعة، بمشاركة أكثر من 22 جهة حاضنة للأسر المنتجة، ما بين جمعيات ومراكز ولجان، ويستمر لمدة 5 أيام، على أرض شركة معارض الظهران الدولية «إكسبو».
وكانت الغرفة قد انتهت أخيراً من مرحلتيها الأولى والثانية، استعداداً للمعرض، وأطلقت في أكتوبر الماضي مرحلتها الثالثة، حيث بدأت استقبال طلبات الأسر المنتجة من خارج الجهات الحاضنة بالمشاركة في المعرض، وذلك وفقاً لمعايير مُحددة كجودة المنتج المعروض، وأنها لا تمتلك منفذاً للبيع أو ترخيصاً تجارياً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن تأكيد 22 جهة حاضنة للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية بالمشاركة في المعرض وارتفاع عدد الأسر المشاركة إلى أكثر من 320 أسرة، يعكس النجاح المستمر للمعرض على مدار السنوات الثلاث الماضية، ويؤكد في نفس الوقت المكانة التي يحتلها المعرض عند كافة الجهات من جمعيات ومراكز ولجان ذات الشأن بالأسر المنتجة.
وبين الخالدي أن حرص غرفة الشرقية على إقامة معرض الأسر المنتجة «صنعتي» منذ 2015 يأتي ضمن رؤيتها ورسالتها الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر بين كافة أفراد المجتمع، وتنمية روح الريادة والمبادرة وتحقيق التكامل مع الجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة، فضلاً عن المساهمة في الحفاظ على التراث المحلي.
وأشار الخالدي إلى أن المعرض من شأنه تحفيز الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية على الانخراط في السوق المحلية، بما يُحفز دورها في دعم الاقتصاد الوطني تحقيقاً لرؤية 2030، لافتاً إلى أن إيمان غرفة الشرقية باحتياج الأسر المنتجة، لاسيما التي لازالت في مراحلها الأولى للدعم المعنوي أكثر من القروض العينية، دفعها إلى تدشين معرض الأسر المنتجة «صنعتي» والحرص على إقامته أواخر كل عام، من خلال توفير المكان الملائم بالمجان للأسر لعرض منتجاتها.
وعدّ الخالدي معرض «صنعتي» للعام الحالي، مغايراً عما سبقه، كونه يأتي في ظل موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة، ونقل برنامجها ومسؤولية التدريب المهني والحرفي للنساء، من وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي إلى بنك التنمية الاجتماعية، ما يوفر مزيداً من فرص العمل والتمويل لهذه الأسر، ويضبط طريقة عملها بجعلها كيانات تعتمد على ذاتها، وهو نفسه ما تسعى إلى تحقيقه غرفة الشرقية منذ انطلاقها في تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة.
وكانت الغرفة قد انتهت أخيراً من مرحلتيها الأولى والثانية، استعداداً للمعرض، وأطلقت في أكتوبر الماضي مرحلتها الثالثة، حيث بدأت استقبال طلبات الأسر المنتجة من خارج الجهات الحاضنة بالمشاركة في المعرض، وذلك وفقاً لمعايير مُحددة كجودة المنتج المعروض، وأنها لا تمتلك منفذاً للبيع أو ترخيصاً تجارياً.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، أن تأكيد 22 جهة حاضنة للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية بالمشاركة في المعرض وارتفاع عدد الأسر المشاركة إلى أكثر من 320 أسرة، يعكس النجاح المستمر للمعرض على مدار السنوات الثلاث الماضية، ويؤكد في نفس الوقت المكانة التي يحتلها المعرض عند كافة الجهات من جمعيات ومراكز ولجان ذات الشأن بالأسر المنتجة.
وبين الخالدي أن حرص غرفة الشرقية على إقامة معرض الأسر المنتجة «صنعتي» منذ 2015 يأتي ضمن رؤيتها ورسالتها الهادفة إلى تحفيز ثقافة العمل الحر بين كافة أفراد المجتمع، وتنمية روح الريادة والمبادرة وتحقيق التكامل مع الجمعيات الحاضنة للأسر المنتجة، فضلاً عن المساهمة في الحفاظ على التراث المحلي.
وأشار الخالدي إلى أن المعرض من شأنه تحفيز الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية على الانخراط في السوق المحلية، بما يُحفز دورها في دعم الاقتصاد الوطني تحقيقاً لرؤية 2030، لافتاً إلى أن إيمان غرفة الشرقية باحتياج الأسر المنتجة، لاسيما التي لازالت في مراحلها الأولى للدعم المعنوي أكثر من القروض العينية، دفعها إلى تدشين معرض الأسر المنتجة «صنعتي» والحرص على إقامته أواخر كل عام، من خلال توفير المكان الملائم بالمجان للأسر لعرض منتجاتها.
وعدّ الخالدي معرض «صنعتي» للعام الحالي، مغايراً عما سبقه، كونه يأتي في ظل موافقة مجلس الوزراء على اللائحة التنفيذية لتنظيم عمل الأسر المنتجة، ونقل برنامجها ومسؤولية التدريب المهني والحرفي للنساء، من وكالة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي إلى بنك التنمية الاجتماعية، ما يوفر مزيداً من فرص العمل والتمويل لهذه الأسر، ويضبط طريقة عملها بجعلها كيانات تعتمد على ذاتها، وهو نفسه ما تسعى إلى تحقيقه غرفة الشرقية منذ انطلاقها في تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة.