احتفلت المباحث العامة في مدينة الدمام مساء أمس الأول (الأحد) بتخريج الدفعة (21) من برنامج «بناء» للرعاية والتأهيل بالمنطقة الشرقية برعاية مدير مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة. وشهد الاحتفال عدد من أعيان المنطقة من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والإعلامية، إلى جانب 25 خريجا استفادوا من البرنامج وعائلاتهم.
وأكد مدير «بناء» في الاحتفال أن ما يقدمه البرنامج من خدمات للمستفيدين، في مرحلةِ التأهيل، وفي الرعايةِ اللاحقة، كانتْ بمثابة «نقطة تحول»، في حياتهم ونالت استحسان الزائرينَ للبرنامج من داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن الجهود لن تكتمل ما لم تسهم مؤسساتُ المُجتمعْ، ورجالهُ، في دعمِ المستفيدين واحتوائهم، بكل السبل، سواءٌ بتدريبٍ مهنيٍ، أو توفير عمل أو مهنة، وعلى ما يساعدهم على الاستقرار النفسي والأسري وخدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، دعا قاضي الأوقاف والمواريث الدكتور عبدالعظيم آل مشيخص إلى الحرص على الاستعداد النفسي للانخراط في المجتمع، مؤكداً أن مجتمع اليوم يستقبل المستفيدين والخريجين ليعودوا مواطنين صالحين يضرب بهم المثل بعد أن كانوا يتبنون أفكارا هدامة. وفي السياق ذاته لفت عضو مجلس الشورى المهندس نبيه البراهيم إلى أن التحول الكبير الذي صنعه البرنامج ليس إنجازا عابرا بل تحول فيه الخريجون من طريق شائك وحالك بمصير مجهول إلى مصير يحقق مستقبلهم دون ذنوب أو معاص. أما رئيس نادي السلام بالعوامية فاضل النمر فقد دعا جميع الخريجين للانضمام إلى النادي في مختلف الألعاب بما فيها الرياضة الذهنية، مشددًا على أهمية الرياضة في بناء الشخصية فيما أعلنت التشكيلية كريمة المسيري فتح مزاد على 21 لوحة أبدع فيها الخريجون خلال 30 ساعة. وأوضحت أن ريع اللوحات سيعود لصالح المستفيدين.
وإنابة عن أهالي المستفيدين قالت إحدى الأمهات «نتقدم إليكم نحن أمهات الخريجين وكلنا عرفان وامتنان على الجهود المبذولة طوال مسيرة العمل في البرنامج للوصول بفلذات أكبادنا إلى اليوم الذي نراهم عائدين فيه إلى الحياة مع مجتمعاتهم وكلهم أمل بأن المستقبل سيكون أفضل من الأمس، وما كان هذا ليتحقق لولا تضافر الجهود لجميع القائمين على البرنامج».
وأكد مدير «بناء» في الاحتفال أن ما يقدمه البرنامج من خدمات للمستفيدين، في مرحلةِ التأهيل، وفي الرعايةِ اللاحقة، كانتْ بمثابة «نقطة تحول»، في حياتهم ونالت استحسان الزائرينَ للبرنامج من داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن الجهود لن تكتمل ما لم تسهم مؤسساتُ المُجتمعْ، ورجالهُ، في دعمِ المستفيدين واحتوائهم، بكل السبل، سواءٌ بتدريبٍ مهنيٍ، أو توفير عمل أو مهنة، وعلى ما يساعدهم على الاستقرار النفسي والأسري وخدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، دعا قاضي الأوقاف والمواريث الدكتور عبدالعظيم آل مشيخص إلى الحرص على الاستعداد النفسي للانخراط في المجتمع، مؤكداً أن مجتمع اليوم يستقبل المستفيدين والخريجين ليعودوا مواطنين صالحين يضرب بهم المثل بعد أن كانوا يتبنون أفكارا هدامة. وفي السياق ذاته لفت عضو مجلس الشورى المهندس نبيه البراهيم إلى أن التحول الكبير الذي صنعه البرنامج ليس إنجازا عابرا بل تحول فيه الخريجون من طريق شائك وحالك بمصير مجهول إلى مصير يحقق مستقبلهم دون ذنوب أو معاص. أما رئيس نادي السلام بالعوامية فاضل النمر فقد دعا جميع الخريجين للانضمام إلى النادي في مختلف الألعاب بما فيها الرياضة الذهنية، مشددًا على أهمية الرياضة في بناء الشخصية فيما أعلنت التشكيلية كريمة المسيري فتح مزاد على 21 لوحة أبدع فيها الخريجون خلال 30 ساعة. وأوضحت أن ريع اللوحات سيعود لصالح المستفيدين.
شكرا لمن أعاد دمجنا في المجتمع
أبدى المستفيدون من البرنامج تقديرهم لولاة الأمر وقالوا في كلمة ألقاها إنابة عنهم أحد زملائهم، «نتوجه كمستفيدين من البرنامج الرائع الذي غير الكثير من مفاهيمنا بالشكر والعرفان لإدارة برنامج الرعاية والتأهيل في مباحث الشرقية وعلى رأسهم المدير العام للمباحث، ومدير البرنامج والمعالجون والأخصائيون على جهودهم الجبارة في تقديم الدعم النفسي لنا، ولمساعدتنا على التكيف مع ظروف السجن والجهود الهائلة التي بذلوها لنا في إعادة اندماجنا في المجتمع بعد الإفراج عنا، وهذا الجهد الكبير لن ينجح، إذا لم يجد البرنامج ومستفيدوه بالذات الفرصة لتفجير طاقاتهم في جوانب شخصيتهم مثل الفنون والإبداع والمهارات الحرفية والتقنية الكامنة لديهم، بالطريقة السليمة البنّاءة للوطن والمجتمع».وإنابة عن أهالي المستفيدين قالت إحدى الأمهات «نتقدم إليكم نحن أمهات الخريجين وكلنا عرفان وامتنان على الجهود المبذولة طوال مسيرة العمل في البرنامج للوصول بفلذات أكبادنا إلى اليوم الذي نراهم عائدين فيه إلى الحياة مع مجتمعاتهم وكلهم أمل بأن المستقبل سيكون أفضل من الأمس، وما كان هذا ليتحقق لولا تضافر الجهود لجميع القائمين على البرنامج».