-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تشارك منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمر جنيف الوزاري القادم حول السلم والتنمية والاعتماد على الذات في أفغانستان المقرر عقده يومي 27 و 28 نوفمبر 2018، وذلك انطلاقا من قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.

وتجمع هذه الفعالية التي توليها المنظمة اهتمامًا كبيرًا مانحين وشركاء وأطرافا معنية من منظمات دولية أعلنت عن التزامها بدعم السلم والاستقرار وجهود إعادة البناء والتنمية في أفغانستان التي هي أحد البلدان المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي.


وترحب منظمة التعاون الإسلامي، التي تدعم بالكامل عملية السلام والمصالحة وتتم بقيادة أفغانية يتولى زمامها أفغان، بالجهود الجديدة والجارية الرامية لإشراك حركة طالبان في العملية السلمية، معربة عن استعدادها لإضافة مساعيها من أجل مساعدة الأفغان على الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ونهائية على أساس مبادئ الوحدة الوطنية وسلامة الأراضي ونبذ العنف ومكافحة جميع أشكال الإرهاب وبناء أفغانستان يعم فيه الأمن والسلم والاستقرار والازدهار مع المحافظة على إنجازاتها الديموقراطية.

يذكر أن المنظمة، واسترشادًا منها بميثاقها وقرارات مجلس وزراء الخارجية والقمة، كانت قد عقدت المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان في جدة ومكة المكرمة يومي 10 و 11 يوليو 2018, الذي أقر أن السلام الدائم والاستقرار في أفغانستان لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال منهج شامل يشمل الأمن والتنمية والمصالحة والحكم الرشيد.

كما أقر المؤتمر أن الإرهاب مازال يمثل تهديداً مشتركاً خطيراً ومتنامياً للسلم والأمن في المنطقة وخارجها، وأن ثمة حاجة عاجلة لتحقيق فهم مشترك وتعاون من خلال الآليات الإقليمية والدولية الملائمة لدعم أفغانستان باعتبارها دولة تقع في خط المواجهة في مكافحة الإرهاب الإقليمي والعابر للحدود.