فيما تتأهب تونس الخضراء في استقبال الضيف السعودي الكبير، في زيارة تاريخية، تعالت صرخات التيارات الإخوانية المتطرفة ومخلفات اليسار، في مشهد يعكس مخاوف التيارات المتطرفة من مشروع الاعتدال الذي تقف خلفه المملكة والدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
ولم تخرج أكاذيب اليسار التونسي عن إطارها التقليدي «الكرتوني»، إذ يرون في الهبة السعودية والتحالف العربي لمساندة الشعب اليمني ضد المليشيات الحوثية الموالية لطهران «جريمة»! كحال التيارات اليسارية التي عرتها مواقفها الفاضحة المساندة للمواقف الإيرانية الطائفية المتعصبة.
فيما فضلت التيارات الإخونجية لعبة القفز على الحقائق وتوزيع الاتهامات ضد المملكة حيال حادثة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، متناسين أن المملكة شرعت في تحقيقات أفضت إلى نتائج دامغة وقوية أحالت المشتبه بهم إلى المحاكمة. ويستغل «إخونج تونس» كباقي تنظيم الإخوان الإرهابي حادثة خاشقجي لمحاولة النيل من المملكة وتشويه صورتها، كون الرياض حجر الأساس في التصدي لمشروعهم الظلامي في العالم العربي.
وفي المقابل، يقف الشارع التونسي على النقيض من التيارات المتأزمة والمتطرفة، إذ يرون في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعميقاً لعمقهم العربي، وامتداداً للتواصل بين المشرق والمغرب في العالم العربي.
وامتداداً للاحتفاء الشعبي والرسمي في تونس، أكد مستشار الرئيس التونسي نور الدين بن تيشة أن الأمير محمد بن سلمان موضع ترحيب، مشدداً على بلاده ترفض أي ابتزاز للسعودية التي وصفها بأنها «بلد مهم جدا في المنطقة».
وأطلق ناشطون تونسيين على مواقع التواصل وسم يرحب بالضيف السعودي الكبير في بلادهم تحت اسم «#مرحبا_محمد_بن_سلمان_في_تونس».
وأعلنت الرئاسة التونسية، أمس (الاثنين)، أنّها ترحب بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقالت مديرة الديوان الرئاسي، سلمى اللومي، خلال حضورها جلسة مناقشة ميزانية رئاسة الجمهورية في البرلمان، إن «علاقة تونس بالمملكة العربية السعودية هي علاقة طيبة منذ عهد الملك عبد العزيز».
وتستثمر المملكة في 38 مشروعاً في تونس بقيمة تتجاوز الـ 1.5 مليار ريال سعودي بحسب احصائية لمجلس الأعمال السعودي التونسي.
ولم تخرج أكاذيب اليسار التونسي عن إطارها التقليدي «الكرتوني»، إذ يرون في الهبة السعودية والتحالف العربي لمساندة الشعب اليمني ضد المليشيات الحوثية الموالية لطهران «جريمة»! كحال التيارات اليسارية التي عرتها مواقفها الفاضحة المساندة للمواقف الإيرانية الطائفية المتعصبة.
فيما فضلت التيارات الإخونجية لعبة القفز على الحقائق وتوزيع الاتهامات ضد المملكة حيال حادثة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، متناسين أن المملكة شرعت في تحقيقات أفضت إلى نتائج دامغة وقوية أحالت المشتبه بهم إلى المحاكمة. ويستغل «إخونج تونس» كباقي تنظيم الإخوان الإرهابي حادثة خاشقجي لمحاولة النيل من المملكة وتشويه صورتها، كون الرياض حجر الأساس في التصدي لمشروعهم الظلامي في العالم العربي.
وفي المقابل، يقف الشارع التونسي على النقيض من التيارات المتأزمة والمتطرفة، إذ يرون في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تعميقاً لعمقهم العربي، وامتداداً للتواصل بين المشرق والمغرب في العالم العربي.
وامتداداً للاحتفاء الشعبي والرسمي في تونس، أكد مستشار الرئيس التونسي نور الدين بن تيشة أن الأمير محمد بن سلمان موضع ترحيب، مشدداً على بلاده ترفض أي ابتزاز للسعودية التي وصفها بأنها «بلد مهم جدا في المنطقة».
وأطلق ناشطون تونسيين على مواقع التواصل وسم يرحب بالضيف السعودي الكبير في بلادهم تحت اسم «#مرحبا_محمد_بن_سلمان_في_تونس».
وأعلنت الرئاسة التونسية، أمس (الاثنين)، أنّها ترحب بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقالت مديرة الديوان الرئاسي، سلمى اللومي، خلال حضورها جلسة مناقشة ميزانية رئاسة الجمهورية في البرلمان، إن «علاقة تونس بالمملكة العربية السعودية هي علاقة طيبة منذ عهد الملك عبد العزيز».
وتستثمر المملكة في 38 مشروعاً في تونس بقيمة تتجاوز الـ 1.5 مليار ريال سعودي بحسب احصائية لمجلس الأعمال السعودي التونسي.