محمد العرابي
محمد العرابي




مصطفى بكري
مصطفى بكري




محمد حامد
محمد حامد




غادة عجمي
غادة عجمي
-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
أكد عدد من النواب والسياسيين المصريين لـ«عكاظ» أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر تؤكد عمق العلاقة بين الرياض والقاهرة، ومدى التنسيق بينهما في ما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما.

وقال النائب بالبرلمان المصري مصطفى بكري، إن الزيارة تكتسب أهميتها من قوة ومتانة وتكاملية العلاقة التي تربط بين المملكة ومصر، مُشيراً إلى أن الأمير محمد بن سلمان يحظى باحترام وتقدير من الدوائر المصرية كافة، الرسمية والشعبية.


ولفت بكري إلى أهمية محادثات ولي العهد والرئيس المصري، كونها تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتصدي للتحديات التي تواجههما، وإيجاد حلول لقضايا المنطقة، مشيراً إلى أن تلك دلالة على أن المملكه تمضي إلى الأمام وأن المؤامرة ضدها قد فشلت بحكمة القيادة ووحدة الشعب السعودي.

أما وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي، فيؤكد أن العلاقات السعودية المصرية تعيش أفضل حالاتها، لافتاً إلى أن تلك العلاقات كانت وستظل سداً منيعاً وقوة كبرى لصالح الأمتين العربية والإسلامية. بدورها، قالت النائبة بالبرلمان المصري غادة عجمي، إن زيارة ولي العهد السعودي ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، لافتة إلى أن العلاقات بين الرياض والقاهرة تمتاز بتطابق الرؤى والتوافق بشأن القضايا الإقليمية كافة، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية.

وأضافت عجمي: «محادثات ولي العهد السعودي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قدر كبير من الأهمية، خصوصا لجهة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن ملفات سياسية مهمة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض».

وأشار المحلل السياسي محمد حامد إلى أن الاحتفاء الشعبي والرسمي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكد أن السعودية ومصر بلد واحد، وأن العلاقات والتنسيق المستمر بينهما دليل على الترابط والتلاحم بين الشعبين الشقيقين، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والرئيس عبدالفتاح السيسي.