أكد سياسيون عرب تحدثوا إلى «عكاظ» أن كل الخطوات والجهود التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تصب في صالح الاقتصاد السعودي والسياسة الخارجية السعودية، وتدعم دور الرياض في المنطقة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن القومي الخليجي والعربي.
وعد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد صادق إسماعيل أن انطلاق المملكة خارج الأطر التقليدية أمر جيد، لافتاً إلى أن توجه المملكة إلى شمال أفريقيا، يؤكد بُعد نظر القيادة السعودية الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، منوها بأن العلاقات السعودية مع أشقائها من الدول العربية تنم عن فعالية سياستها، وتحركات ولي العهد من أجل رؤى ومنظورات جديدة لهذه العلاقات.
وقال إن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى تونس استهدفت التشاور والتنسيق بين رؤى البلدين تجاه قضايا مهمة في مقدمتها التصدي للإرهاب الذي عانى منه البلدان، إضافة إلى أزمات المنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي التجاري، خصوصاً أنها تأتي بعد زيارته للإمارات والبحرين ومصر.
من جهته، قال رئيس مركز القرار السياسي العراقي هادي جلو، إن جولة ولي العهد ركزت على الرباعي العربي الذي يدعم موقف المملكة من قضايا المنطقة، وهناك نوع من التوافق باتجاه التركيز على النهوض بواقع الاقتصاد العربي من خلال التواصل مع الدول الصناعية وذات الاقتصاديات الكبرى ومنها المملكة.
وأضاف، «زيارة تونس تتسم بفهم عال لطبيعة شمال أفريقيا العربية، فهذا البلد الصغير كبير في رؤيته، ولديه تفاهمات مع جميع عرب أفريقيا، وهو نقطة توازن في المحيط العربي الأفريقي، وولي العهد اختار المكان الصحيح لتحقيق التقارب المطلوب».
وأوضح المحلل السياسي المصري محمد حامد أن زيارة ولي العهد تؤكد أن المملكة لم ولن تنسى تونس وستهتم باستثماراتها، وهو الأمر الذي سيعزز تلك العلاقات في الشمال الأفريقي.
وعد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد صادق إسماعيل أن انطلاق المملكة خارج الأطر التقليدية أمر جيد، لافتاً إلى أن توجه المملكة إلى شمال أفريقيا، يؤكد بُعد نظر القيادة السعودية الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، منوها بأن العلاقات السعودية مع أشقائها من الدول العربية تنم عن فعالية سياستها، وتحركات ولي العهد من أجل رؤى ومنظورات جديدة لهذه العلاقات.
وقال إن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى تونس استهدفت التشاور والتنسيق بين رؤى البلدين تجاه قضايا مهمة في مقدمتها التصدي للإرهاب الذي عانى منه البلدان، إضافة إلى أزمات المنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي التجاري، خصوصاً أنها تأتي بعد زيارته للإمارات والبحرين ومصر.
من جهته، قال رئيس مركز القرار السياسي العراقي هادي جلو، إن جولة ولي العهد ركزت على الرباعي العربي الذي يدعم موقف المملكة من قضايا المنطقة، وهناك نوع من التوافق باتجاه التركيز على النهوض بواقع الاقتصاد العربي من خلال التواصل مع الدول الصناعية وذات الاقتصاديات الكبرى ومنها المملكة.
وأضاف، «زيارة تونس تتسم بفهم عال لطبيعة شمال أفريقيا العربية، فهذا البلد الصغير كبير في رؤيته، ولديه تفاهمات مع جميع عرب أفريقيا، وهو نقطة توازن في المحيط العربي الأفريقي، وولي العهد اختار المكان الصحيح لتحقيق التقارب المطلوب».
وأوضح المحلل السياسي المصري محمد حامد أن زيارة ولي العهد تؤكد أن المملكة لم ولن تنسى تونس وستهتم باستثماراتها، وهو الأمر الذي سيعزز تلك العلاقات في الشمال الأفريقي.