افتتحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم، فعاليات أكبر هاكاثون في مجال الابتكار الصحي على مستوى العالم، الذي تنظمه المدينة في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، بدعم من برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، وبالتعاون مع معهد ماساشوستس للتقنية، بهدف نشر ثقافة الابتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، وتحسين الخدمات الطبية.
وتستمر فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي ثلاثة أيام، يجتمع خلالها 1000 شاب وفتاة سعوديين من الأطباء، والمهندسين،والطلاب، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، ومهندسي المعلوماتية الحيوية، والمطورين، والمصممين، للتنافس فيما بينهم في 10 تحديات ومسارات مختلفة للرعاية الصحية من أجل تطوير ابتكارات تقنية تسهم في تحسين الخدمات الطبية وتصميم مشروعات استراتيجية في القطاع الصحي، وصولاً إلى إطلاق 20 شركة تقنية ناشئة في مجال التقنية الحيوية.
وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس، في كلمة له خلال الافتتاح، أن هاكاثون الابتكار الصحي يسعى إلى توظيف التقدم التقني، وما يصاحبه من إبداعات شبابية في تطوير حلول تقنية في المجال الصحي، ومواجهة ما يعتريه من تحديات على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وتحسين الصحة العامة، والمساهمة أيضا في إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في المجال الصحي.
وبينّ الدكتور الفارس، أن تعزيز دور القطاع الصحي في توفير خدمات الرعاية الصحية يعدَ أحد أبرز مجالات التركيز الرئيسية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، موضحاً أن تنظيم هذا الهاكاثون يأتي متماشياً مع الخطط الحكومية بأن تكون المملكة نموذجا رائداً رقمياً في المجال الصحي،من خلال تقديم آلية تعاون وتكامل رقمي بين قطاع تقنية المعلومات والقطاع الصحي سعياً لتقديم حلول رقمية للتحديات الصحية لتسهم بدورها في رفع جودة ونمط حياة المواطن السعودي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف، أن هاكاثون الابتكار الصحي يهدف إلى نشر ثقافة الإبتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، من خلال توظيف التقنية لمواجهة المشكلات المتزايدة في مجال الصحة، وبالتالي إيجاد جيل جديد من رواد الأعمال الشباب وتحفيزهم لاستثمار إبداعاتهم ومعارفهم في إيجاد حلول تقنية تخدم المجتمع وتجعل من هذه الإبداعات مشاريع استثمارية وأن تصبح شركات واعدة وذات قيمة عالية في المملكة.
وأعلن الصحاف عن أن برنامج بادر وإيماناً منه بأهمية هاكاثون الابتكار الصحي ومخرجاته من الإبتكارات والتطبيقات التقنية، سيقدم خدمات تطوير الاعمال لعدد من المشروعات المميزة في الهاكاثون، لافتاً النظر إلى أن الخدمات الاستشارية والبرامج المكثفة ستسهم في نجاح تلك المشاريع والإبتكارات في المراحل الأولى من التأسيس.
وبين أن الخدمات تشمل، خدمات التدريب والمتابعة والإرشاد وورش العمل، يرافقها توجيه متواصل لتطوير ابتكارات ريادي الأعمال وتحويلها إلى مشروعات قائمة تسهم في تطوير القطاع الصحي في المملكة وخلق مزيد من الفرص الوظيفية في القطاع.
ومنذ إنشائه في عام 2011، نُظم هاكاثون الابتكارالصحي في أكثر من 30 دولة وبما يصل إلى 150 هاكاثون، وقد نجحت الفرق المشاركة في هذه الأحداث في الانضمام إلى مسرعات الأعمال المختلفة حول العالم، وجمعت أكثر من 175 مليون دولار من التمويل الاستثماري، وشاركت مع مؤسسات أو شركات الرعاية الصحية من أجل تجربة وتطبيق حلولها التقنية.
وتستمر فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي ثلاثة أيام، يجتمع خلالها 1000 شاب وفتاة سعوديين من الأطباء، والمهندسين،والطلاب، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، ومهندسي المعلوماتية الحيوية، والمطورين، والمصممين، للتنافس فيما بينهم في 10 تحديات ومسارات مختلفة للرعاية الصحية من أجل تطوير ابتكارات تقنية تسهم في تحسين الخدمات الطبية وتصميم مشروعات استراتيجية في القطاع الصحي، وصولاً إلى إطلاق 20 شركة تقنية ناشئة في مجال التقنية الحيوية.
وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس، في كلمة له خلال الافتتاح، أن هاكاثون الابتكار الصحي يسعى إلى توظيف التقدم التقني، وما يصاحبه من إبداعات شبابية في تطوير حلول تقنية في المجال الصحي، ومواجهة ما يعتريه من تحديات على مستوى تقديم الخدمات الطبية، وتحسين الصحة العامة، والمساهمة أيضا في إيجاد جيل جديد من أصحاب المشاريع المبتكرة في المجال الصحي.
وبينّ الدكتور الفارس، أن تعزيز دور القطاع الصحي في توفير خدمات الرعاية الصحية يعدَ أحد أبرز مجالات التركيز الرئيسية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، موضحاً أن تنظيم هذا الهاكاثون يأتي متماشياً مع الخطط الحكومية بأن تكون المملكة نموذجا رائداً رقمياً في المجال الصحي،من خلال تقديم آلية تعاون وتكامل رقمي بين قطاع تقنية المعلومات والقطاع الصحي سعياً لتقديم حلول رقمية للتحديات الصحية لتسهم بدورها في رفع جودة ونمط حياة المواطن السعودي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف، أن هاكاثون الابتكار الصحي يهدف إلى نشر ثقافة الإبتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، من خلال توظيف التقنية لمواجهة المشكلات المتزايدة في مجال الصحة، وبالتالي إيجاد جيل جديد من رواد الأعمال الشباب وتحفيزهم لاستثمار إبداعاتهم ومعارفهم في إيجاد حلول تقنية تخدم المجتمع وتجعل من هذه الإبداعات مشاريع استثمارية وأن تصبح شركات واعدة وذات قيمة عالية في المملكة.
وأعلن الصحاف عن أن برنامج بادر وإيماناً منه بأهمية هاكاثون الابتكار الصحي ومخرجاته من الإبتكارات والتطبيقات التقنية، سيقدم خدمات تطوير الاعمال لعدد من المشروعات المميزة في الهاكاثون، لافتاً النظر إلى أن الخدمات الاستشارية والبرامج المكثفة ستسهم في نجاح تلك المشاريع والإبتكارات في المراحل الأولى من التأسيس.
وبين أن الخدمات تشمل، خدمات التدريب والمتابعة والإرشاد وورش العمل، يرافقها توجيه متواصل لتطوير ابتكارات ريادي الأعمال وتحويلها إلى مشروعات قائمة تسهم في تطوير القطاع الصحي في المملكة وخلق مزيد من الفرص الوظيفية في القطاع.
ومنذ إنشائه في عام 2011، نُظم هاكاثون الابتكارالصحي في أكثر من 30 دولة وبما يصل إلى 150 هاكاثون، وقد نجحت الفرق المشاركة في هذه الأحداث في الانضمام إلى مسرعات الأعمال المختلفة حول العالم، وجمعت أكثر من 175 مليون دولار من التمويل الاستثماري، وشاركت مع مؤسسات أو شركات الرعاية الصحية من أجل تجربة وتطبيق حلولها التقنية.