استمرت هواتف الهيئة الطبية بالمدينة المنورة في صمتها المطبق برغم انتقال الهيئة إلى مبناها الجديد الأمر الذي بات يشكل مصدر قلق وإزعاج للمرضى الذين تعثرت محاولاتهم في التواصل مع الهيئة للاستعلام عن طلباتهم.
ووفقاً لمصادر «عكاظ» انتقلت الهيئة إلى مبناها الجديد في محرم الماضي ولم يتم تشغيل الخطوط الهاتفية في المبنى برغم أن كثيرا من إجراءات وتعاملات الهيئة الطبية مرتبطة بالتواصل الهاتفي كالتنسيق مع المستشفيات في داخل البلاد وخارجها ومتابعة مواعيد المرضى وحجوزاتهم في المستشفيات، وتابعت المصادر أن أرشيف الهيئة وملفات المرضى ظلت في المبنى القديم ولم يتم نقلها حتى اللحظة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم صحة المدينة حاتم سمان أنه جار العمل على إصلاح الخلل التقني الخاص بالخطوط الهاتفية وأن مدير الشؤون الصحية دشن رسميا مبنى الهيئة الطبية الجديد منتصف الشهر الجاري وتدشين النظام الإلكتروني الخاص بالهيئة (عنايتي) الذي يمثل نقلة في الخدمة المقدمة لمراجعي الهيئة بالمدينة. وأضاف سمان بأن المبنى الجديد يشتمل على القسم الطبي، اللجنة الطبية، القسم الإداري، النفقات المالية، قسم المواعيد، النسخ والأرشفة الإلكترونية فيما تتم عملية التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني.
ووفقاً لمصادر «عكاظ» انتقلت الهيئة إلى مبناها الجديد في محرم الماضي ولم يتم تشغيل الخطوط الهاتفية في المبنى برغم أن كثيرا من إجراءات وتعاملات الهيئة الطبية مرتبطة بالتواصل الهاتفي كالتنسيق مع المستشفيات في داخل البلاد وخارجها ومتابعة مواعيد المرضى وحجوزاتهم في المستشفيات، وتابعت المصادر أن أرشيف الهيئة وملفات المرضى ظلت في المبنى القديم ولم يتم نقلها حتى اللحظة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم صحة المدينة حاتم سمان أنه جار العمل على إصلاح الخلل التقني الخاص بالخطوط الهاتفية وأن مدير الشؤون الصحية دشن رسميا مبنى الهيئة الطبية الجديد منتصف الشهر الجاري وتدشين النظام الإلكتروني الخاص بالهيئة (عنايتي) الذي يمثل نقلة في الخدمة المقدمة لمراجعي الهيئة بالمدينة. وأضاف سمان بأن المبنى الجديد يشتمل على القسم الطبي، اللجنة الطبية، القسم الإداري، النفقات المالية، قسم المواعيد، النسخ والأرشفة الإلكترونية فيما تتم عملية التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني.