أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن دواء (Vitrakvi)، يخدم شريحة محددة من مرضى السرطان، وليس جميع المرضى.
وأشارت في بيان أصدرته أمس (الجمعة)، إلى أنباء تداولتها أخيراً بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، تتعلق بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تسجيل دواء (Larotrectinib) المعروف تجارياً باسم (Vitrakvi) لعلاج بعض أنواع السرطان، لافتةً إلى مبالغة بعض هذه الأنباء والأخبار في الحديث عن فوائد الدواء، لدرجة الإيحاء بقدرته على العلاج الكامل الأورام.
وأكدت الهيئة أن الدواء يعمل بطريقة مبتكرة عن طريق منع نمو الأورام الناتجة عن خلل جيني نادر (طفرة جينية)، ما يتسبب في بعض حالات السرطان، وهو ما يجعله قادراً على خدمة وعلاج شريحة محددة من مرضى السرطان، وليس جميعهم، مبينة أن الدواء حصل على الاعتماد المُسرَّع من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو إجراء تعتمده المنظمة في الأدوية التي تعمل بطرق مبتكرة أو من الممكن أن تكون نواة لمستقبل علاجي زاهر.
ونوَّهت إلى نتائج الدراسات التي أفضت إلى فعاليته، وجرى على ضوء ذلك اعتماد الدواء، مبينةً أن الدراسات جرت على 55 مريضاً، منهم 12 مريضاً تحت سن 18 عاماً، ممن يحملون الطفرة الجينية النادرة (NTRK)، وكانت الاستجابة للدواء في الأشهر التسعة الأولى جيدة، إذ وصلت إلى 73% من المرضى، لكنها بدأت في التناقص تدريجياً ووصلت إلى 39% من المرضى بعد السنة الأولى، مشيرة إلى أهم الأعراض الجانبية الملاحظة على مرضى ممن استخدموا الدواء وأكثرها انتشاراً؛ على غرار الإعياء والغثيان والتقيؤ وارتفاع إنزيمات الكبد والدوار والإسهال والإمساك.
وأشارت في بيان أصدرته أمس (الجمعة)، إلى أنباء تداولتها أخيراً بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، تتعلق بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تسجيل دواء (Larotrectinib) المعروف تجارياً باسم (Vitrakvi) لعلاج بعض أنواع السرطان، لافتةً إلى مبالغة بعض هذه الأنباء والأخبار في الحديث عن فوائد الدواء، لدرجة الإيحاء بقدرته على العلاج الكامل الأورام.
وأكدت الهيئة أن الدواء يعمل بطريقة مبتكرة عن طريق منع نمو الأورام الناتجة عن خلل جيني نادر (طفرة جينية)، ما يتسبب في بعض حالات السرطان، وهو ما يجعله قادراً على خدمة وعلاج شريحة محددة من مرضى السرطان، وليس جميعهم، مبينة أن الدواء حصل على الاعتماد المُسرَّع من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو إجراء تعتمده المنظمة في الأدوية التي تعمل بطرق مبتكرة أو من الممكن أن تكون نواة لمستقبل علاجي زاهر.
ونوَّهت إلى نتائج الدراسات التي أفضت إلى فعاليته، وجرى على ضوء ذلك اعتماد الدواء، مبينةً أن الدراسات جرت على 55 مريضاً، منهم 12 مريضاً تحت سن 18 عاماً، ممن يحملون الطفرة الجينية النادرة (NTRK)، وكانت الاستجابة للدواء في الأشهر التسعة الأولى جيدة، إذ وصلت إلى 73% من المرضى، لكنها بدأت في التناقص تدريجياً ووصلت إلى 39% من المرضى بعد السنة الأولى، مشيرة إلى أهم الأعراض الجانبية الملاحظة على مرضى ممن استخدموا الدواء وأكثرها انتشاراً؛ على غرار الإعياء والغثيان والتقيؤ وارتفاع إنزيمات الكبد والدوار والإسهال والإمساك.