حظيت قمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس بمشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي التقى خلالها بقادة الدول المشاركة، بنتائج إيجابية كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، حيث أكد خبراء دوليون من جامعات مصرية لـ«عكاظ» على أهمية نتائج الزيارة لكونها فتحت قنوات اتصال عديدة بين المملكة وقادة العالم المشاركين في تلك القمة.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعه حلوان الدكتور جهاد عودة، إن نتائج زيارة ولي العهد السعودي في قمة العشرين كانت إيجابية على جميع المستويات، خصوصا السياسية والاقتصادية منها، حيث فتحت قنوات اتصال عدة بين المملكة وقادة دول العالم المشاركة في تلك القمة، مشدداً أن الترحيب الفعال والقوي من جانب الزعماء بالأمير الشاب، يؤكد على مكانة وقوة الرياض عالمياً، وأن ما صدر عنها من قرارات تشكل دعما كبيرا بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف «عودة»، أن مشاركة ولي العهد في «قمة العشرين» ومن قبلها زيارته الناجحة لعواصم أربع دول عربية، أفشل محاولات خصوم المملكة ولم يترك لهم الساحة، ولم يتهرب من مواجهة التحديات، في الوقت الذي كانت تؤكد فيه بعض التقارير أن الأمير محمد بن سلمان سيتحاشى الذهاب إلى الأرجنتين إلا أنه فعل العكس، وهو ما يؤكد على جسارة وقوة ولي العهد، ويتوج جهود المملكة في خدمة قضايا المنطقة كونها الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الدكتور أشرف سنجر، أن مشاركة المملكة بقيادة ولي العهد في قمة العشرين ستكون لها نتائج إيجابية على عدد من القضايا التي تمر بها دول المنطقة مثل الوضع في اليمن وسورية وليبيا وملف القضية الفلسطينية، خصوصا بعد اللقاءات الكبيرة التي جمعت الأمير محمد بن سلمان مع عدد من قادة دول المجموعة، وهو ما يؤكد على مكانة المملكة الدولية، ودورها المحوري في قضايا المنطقة، كما أن هناك نتائج اقتصادية للمملكة من خلال تلك القمة، كونها واحدة من أهم ثلاث دول في العالم في قطاع الطاقة، إضافة إلى أمريكا وروسيا، خصوصاً أن لها مساهمات واسعة في أي قرار يتعلق بهذا القطاع، مشدداً على أن المملكة تتمتع بسيادتها ومكانتها، ولا تقبل الإملاءات ولم ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض شروط عليها من أي دولة كانت.
ولفتت أستاذة العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتورة أميرة الشنواني، إلى أن مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تلك القمة ستكون لها نتائج اقتصادية مهمة على المملكة، خصوصا أنه مهندس «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى الانفتاح الاقتصادي على دول العالم، وعدم الاعتماد على النفط فقط كمصدر وحيد للدخل، كما أنها تعتبر نتائج لسلسلة «قمم لمجموعة العشرين» عقدت من قبل في عواصم أخرى، مشيرة إلى أن الترحيب الشديد الذي واجهه ولي العهد من رؤساء دول العالم، يشير إلى ثقل وقوة المملكة عالميّاً، وقدرتها على دعم وصياغة القرار السياسي والاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي، وحل المشكلات المالية والاقتصادية على المستوى الدولي، لدورها الفعال في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وأمنه واستقراره.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعه حلوان الدكتور جهاد عودة، إن نتائج زيارة ولي العهد السعودي في قمة العشرين كانت إيجابية على جميع المستويات، خصوصا السياسية والاقتصادية منها، حيث فتحت قنوات اتصال عدة بين المملكة وقادة دول العالم المشاركة في تلك القمة، مشدداً أن الترحيب الفعال والقوي من جانب الزعماء بالأمير الشاب، يؤكد على مكانة وقوة الرياض عالمياً، وأن ما صدر عنها من قرارات تشكل دعما كبيرا بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف «عودة»، أن مشاركة ولي العهد في «قمة العشرين» ومن قبلها زيارته الناجحة لعواصم أربع دول عربية، أفشل محاولات خصوم المملكة ولم يترك لهم الساحة، ولم يتهرب من مواجهة التحديات، في الوقت الذي كانت تؤكد فيه بعض التقارير أن الأمير محمد بن سلمان سيتحاشى الذهاب إلى الأرجنتين إلا أنه فعل العكس، وهو ما يؤكد على جسارة وقوة ولي العهد، ويتوج جهود المملكة في خدمة قضايا المنطقة كونها الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين.
ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بورسعيد، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الدكتور أشرف سنجر، أن مشاركة المملكة بقيادة ولي العهد في قمة العشرين ستكون لها نتائج إيجابية على عدد من القضايا التي تمر بها دول المنطقة مثل الوضع في اليمن وسورية وليبيا وملف القضية الفلسطينية، خصوصا بعد اللقاءات الكبيرة التي جمعت الأمير محمد بن سلمان مع عدد من قادة دول المجموعة، وهو ما يؤكد على مكانة المملكة الدولية، ودورها المحوري في قضايا المنطقة، كما أن هناك نتائج اقتصادية للمملكة من خلال تلك القمة، كونها واحدة من أهم ثلاث دول في العالم في قطاع الطاقة، إضافة إلى أمريكا وروسيا، خصوصاً أن لها مساهمات واسعة في أي قرار يتعلق بهذا القطاع، مشدداً على أن المملكة تتمتع بسيادتها ومكانتها، ولا تقبل الإملاءات ولم ولن تقبل التدخل في شؤونها الداخلية أو فرض شروط عليها من أي دولة كانت.
ولفتت أستاذة العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتورة أميرة الشنواني، إلى أن مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تلك القمة ستكون لها نتائج اقتصادية مهمة على المملكة، خصوصا أنه مهندس «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى الانفتاح الاقتصادي على دول العالم، وعدم الاعتماد على النفط فقط كمصدر وحيد للدخل، كما أنها تعتبر نتائج لسلسلة «قمم لمجموعة العشرين» عقدت من قبل في عواصم أخرى، مشيرة إلى أن الترحيب الشديد الذي واجهه ولي العهد من رؤساء دول العالم، يشير إلى ثقل وقوة المملكة عالميّاً، وقدرتها على دعم وصياغة القرار السياسي والاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي، وحل المشكلات المالية والاقتصادية على المستوى الدولي، لدورها الفعال في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وأمنه واستقراره.