خطف حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوفد السعودي إلى قمة العشرين التي عقدت في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس)، الأضواء وعدسات الصحفيين وحديث المحللين طيلة الـ48 ساعة الماضية، بزخم انعكس بشكل جلي على القمة، بعد أن التقى 12 قائدا من دول مجموعة العشرين. وعكس حضور الأمير محمد بن سلمان اللافت مكانة المملكة المعتبرة في العالم، وتأثير شخصية ولي العهد في خريطة العالم، وخطفت تحركات الأمير ولقاءاته على هامش أعمال القمة أنظار العالم، حتى أن صحفا ووسائل إعلام دولية أكدت أن توهمهم بـ«عزلة المملكة» في القمة هشمها الواقع. وعلى عكس توقعات وتوهمات مغذي الحملة المسعورة المستهدفة للمملكة التي زادت حدتها منذ حادثة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي في مطلع أكتوبر الماضي، اعتبرت صحيفة «فايننشيال تايمز» أن اللقاءات بين ولي العهد والقادة الأوروبيين كانت «ودية» غير متوقعة، وخرجت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أمس بنتيجة مفادها أن مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين، أوضحت للعالم أنه ليس معزولا كما يشيع خصومه. وذهبت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) إلى أنه من ترحيب حار من بوتين ولهجة مازحة من ترمب ولقاء مع ماكرون، وجد المراقبون أن ولي العهد لم يكن معزولا كما أشاع البعض، مضيفة: «بل كان محاطا بشكل جيد»، في إشارة إلى اللقاءات التي عقدها مع قادة دول العشرين.
وقبل انطلاق أعمال القمة، ومن مقر إقامة ولي العهد، التقى الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ولفت الاجتماع وسائل أنظار العالم، كون المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند، ومصدرا رئيسيا للطاقة، إذ تستورد الهند نحو 19% من الزيت الخام من المملكة. وتطرق اللقاء إلى حزمة من آفاق الاستثمار المستقبلي بين البلدين في مجالات الطاقة الشمسية والنفط والصناعات العسكرية. وقبيل انطلاق أعمال قمة العشرين بلحظات دار لقاء ودي بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما وثقت عدسات الصحفيين التي ظلت مثبتة صوب تحركات ولي العهد، لقاء وديا جمعه بالرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
كما دار لقاء ودي آخر بين ولي العهد والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وعقد الأمير محمد بن سلمان لقاء بدا لافتاً مع الرئيس الصيني تشي جنبينغ، الذي أكد دعم بكين القوي لخطط المملكة الإصلاحية في تنويع مصادر دخلها. واستقبل ولي العهد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ونائب الرئيس الإندونيسي محمد يوسف كالا. وفي ثاني أيام القمة، التقى الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري على هامش انعقاد القمة، كما التقى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبعد جولة عربية واسعة سبقت القمة (شملت زيارة إلى الإمارات، البحرين، مصر، وتونس)، يتوجه ولي العهد بعد محطة العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) التي استضافت قمة العشرين، إلى الجزائر ليكمل جولته العربية.
وعقب النشاط الدبلوماسي والسياسي الكبير خلال الأسابيع الماضية، أثبتت المملكة على الدوام أنها أكبر من أماني المتوهمين وأكاذيب الأبواق المأجورة، وأن مكانتها لا تزعزها تخرصات وفبركات.
وقبل انطلاق أعمال القمة، ومن مقر إقامة ولي العهد، التقى الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ولفت الاجتماع وسائل أنظار العالم، كون المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند، ومصدرا رئيسيا للطاقة، إذ تستورد الهند نحو 19% من الزيت الخام من المملكة. وتطرق اللقاء إلى حزمة من آفاق الاستثمار المستقبلي بين البلدين في مجالات الطاقة الشمسية والنفط والصناعات العسكرية. وقبيل انطلاق أعمال قمة العشرين بلحظات دار لقاء ودي بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما وثقت عدسات الصحفيين التي ظلت مثبتة صوب تحركات ولي العهد، لقاء وديا جمعه بالرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
كما دار لقاء ودي آخر بين ولي العهد والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وعقد الأمير محمد بن سلمان لقاء بدا لافتاً مع الرئيس الصيني تشي جنبينغ، الذي أكد دعم بكين القوي لخطط المملكة الإصلاحية في تنويع مصادر دخلها. واستقبل ولي العهد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ونائب الرئيس الإندونيسي محمد يوسف كالا. وفي ثاني أيام القمة، التقى الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري على هامش انعقاد القمة، كما التقى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبعد جولة عربية واسعة سبقت القمة (شملت زيارة إلى الإمارات، البحرين، مصر، وتونس)، يتوجه ولي العهد بعد محطة العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) التي استضافت قمة العشرين، إلى الجزائر ليكمل جولته العربية.
وعقب النشاط الدبلوماسي والسياسي الكبير خلال الأسابيع الماضية، أثبتت المملكة على الدوام أنها أكبر من أماني المتوهمين وأكاذيب الأبواق المأجورة، وأن مكانتها لا تزعزها تخرصات وفبركات.