أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار وتقدم الخليج، لافتاً إلى تأييد الصين بشدة الرياض في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان في بوينس آيرس التي استضافت اجتماع قمة مجموعة العشرين إن «الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السعودية». وأكد الرئيس الصيني تأييد الصين وبقوة للمملكة في حملتها من أجل التنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي، مضيفاً «ستبقى الصين مع السعودية في القضايا التي تشمل مصالحها الأساسية». وكان ولي العهد والرئيس الصيني قد ناقشا أوجه الشراكة بين المملكة والصين في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، خاصة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية الصين للحزام والطريق، وكذلك إمدادات الطاقة من المملكة للصين، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وترتبط الصين والسعودية بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن توسع السعودية حصتها في السوق بالصين هذا العام لأول مرة منذ عام 2012؛ إذ أدى الطلب الناجم عن إقامة مصافٍ صينية جديدة إلى إعادة السعودية إلى المنافسة مع روسيا كأكبر مورد لثالث أكبر مشتر للنفط في العالم.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله خلال لقائه الأمير محمد بن سلمان في بوينس آيرس التي استضافت اجتماع قمة مجموعة العشرين إن «الصين تولي دائما أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السعودية». وأكد الرئيس الصيني تأييد الصين وبقوة للمملكة في حملتها من أجل التنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي، مضيفاً «ستبقى الصين مع السعودية في القضايا التي تشمل مصالحها الأساسية». وكان ولي العهد والرئيس الصيني قد ناقشا أوجه الشراكة بين المملكة والصين في مختلف المجالات، وسبل تطويرها، خاصة المواءمة بين رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية الصين للحزام والطريق، وكذلك إمدادات الطاقة من المملكة للصين، والاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وترتبط الصين والسعودية بعلاقات وثيقة في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن توسع السعودية حصتها في السوق بالصين هذا العام لأول مرة منذ عام 2012؛ إذ أدى الطلب الناجم عن إقامة مصافٍ صينية جديدة إلى إعادة السعودية إلى المنافسة مع روسيا كأكبر مورد لثالث أكبر مشتر للنفط في العالم.