لو كان الرحالة الراحل أمين الريحاني حاضراً قمة العشرين في بوينس آيرس لوصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بما وصف به الملك عبدالعزيز، ولقرأ كاريزما الحفيد كما قرأ شخصية الجد المؤسس عندما قال (شاب فتيٌّ، وسياسي محنك، وقائد باسل، وحاكم عادل، ابن بادية ينبغ فيها من حين إلى حين كبار الرجال، فيظهرون فجأة ويسودون الناس بالعقل قبل أن يسودوهم بالسيف).
ولربما تشابهت أزياء وملابس قادة الدول المشاركين في قمة العشرين بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وربما تقاطعت الملامح والحركات، وتماثلت التصرفات، إذ لم تتباين الرسمية المألوفة والبروتوكولات المعروفة في مثل هذه اللقاءات، فيكاد يكون الجميع نسخة واحدة إلا أن (كاريزما) شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت محل إعجاب 2500 إعلامي، لفتت انتباههم بعفويتها وحيويتها وثقتها بنفسها وتقدير الجميع لها، وسحر ألبابهم وهو يتنقل بالزي السعودي ويخاطب قادة العالم باللغة التي يجيدونها، والكل من الإعلاميين ينقل لبلده ويصور ويدوّن وهو في حالة من الدهشة.
وتناقلت وكالات أكثر من 190 دولة وقفة وملامح وتعبيرات وقسمات الشخصية الفارقة في قمة العشرين على مستوى السن والتفاعل، إذ أكد مراسلون تناغم القائد الشاب مع عصره ومع الشريحة الكبرى في وطنه، ما يؤهله لتحقيق نقلة جذرية للمملكة نحو عصر ما بعد النفط والتأقلم مع الثورة الرقمية، والمواءمة بين خيار المعاصرة وبين الأصالة المستندة إلى قراءة صحيحة للدين الإسلامي خالية من التطرف ولديها قبول بالآخر.
ويؤكد الكاتب خطار أبو دياب لـ «عكاظ» أن التوصيف الذي أطلقه الريحاني على الملك عبدالعزيز يمكن أن ينطبق على حفيده الأمير محمد بن سلمان الذي جمع بين الحزم والإصلاح في الداخل، وبين الحنكة والمبادرة في الخارج. وعدّ الأمير محمد خير من يمثل بلداً بحجم المملكة ويبرز عناصر قوة بلاده المتمتعة بموقع جيوسياسي مميز، إضافةً إلى كونها بلدا عربيا وإسلاميا مركزيا، ومن أبرز منتجي الطاقة وذات الاقتصاد الواعد وقوة الضرب المالية والجيل الشاب المتحفز، مشيراً إلى أن ولي العهد صاغ رؤية 2030 وفق منهج التخطيط الإستراتيجي واستشراف المستقبل. مؤكداً أن اشتغال الأمير محمد بن سلمان بتوطين التكنولوجيا والمشاريع الاستثمارية المشتركة كانت محور المشاركة السعودية في القمة، ما يزيد فرص العمل ويرفع من إنتاجية الفرد على أرض وطنه ويزيد المداخيل. إضافة إلى نقل الصناعات غير التقليدية لإنجاح رهاناته في التحديث والتنمية، لتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة، العسكرية والاقتصادية والتعليمية والتقنية، وبيئة نوعية للاستثمار.
ولربما تشابهت أزياء وملابس قادة الدول المشاركين في قمة العشرين بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وربما تقاطعت الملامح والحركات، وتماثلت التصرفات، إذ لم تتباين الرسمية المألوفة والبروتوكولات المعروفة في مثل هذه اللقاءات، فيكاد يكون الجميع نسخة واحدة إلا أن (كاريزما) شخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كانت محل إعجاب 2500 إعلامي، لفتت انتباههم بعفويتها وحيويتها وثقتها بنفسها وتقدير الجميع لها، وسحر ألبابهم وهو يتنقل بالزي السعودي ويخاطب قادة العالم باللغة التي يجيدونها، والكل من الإعلاميين ينقل لبلده ويصور ويدوّن وهو في حالة من الدهشة.
وتناقلت وكالات أكثر من 190 دولة وقفة وملامح وتعبيرات وقسمات الشخصية الفارقة في قمة العشرين على مستوى السن والتفاعل، إذ أكد مراسلون تناغم القائد الشاب مع عصره ومع الشريحة الكبرى في وطنه، ما يؤهله لتحقيق نقلة جذرية للمملكة نحو عصر ما بعد النفط والتأقلم مع الثورة الرقمية، والمواءمة بين خيار المعاصرة وبين الأصالة المستندة إلى قراءة صحيحة للدين الإسلامي خالية من التطرف ولديها قبول بالآخر.
ويؤكد الكاتب خطار أبو دياب لـ «عكاظ» أن التوصيف الذي أطلقه الريحاني على الملك عبدالعزيز يمكن أن ينطبق على حفيده الأمير محمد بن سلمان الذي جمع بين الحزم والإصلاح في الداخل، وبين الحنكة والمبادرة في الخارج. وعدّ الأمير محمد خير من يمثل بلداً بحجم المملكة ويبرز عناصر قوة بلاده المتمتعة بموقع جيوسياسي مميز، إضافةً إلى كونها بلدا عربيا وإسلاميا مركزيا، ومن أبرز منتجي الطاقة وذات الاقتصاد الواعد وقوة الضرب المالية والجيل الشاب المتحفز، مشيراً إلى أن ولي العهد صاغ رؤية 2030 وفق منهج التخطيط الإستراتيجي واستشراف المستقبل. مؤكداً أن اشتغال الأمير محمد بن سلمان بتوطين التكنولوجيا والمشاريع الاستثمارية المشتركة كانت محور المشاركة السعودية في القمة، ما يزيد فرص العمل ويرفع من إنتاجية الفرد على أرض وطنه ويزيد المداخيل. إضافة إلى نقل الصناعات غير التقليدية لإنجاح رهاناته في التحديث والتنمية، لتصبح المملكة في مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة، العسكرية والاقتصادية والتعليمية والتقنية، وبيئة نوعية للاستثمار.