يترقب العالم نتائج قمة العشرين الراهنة على صعيد أهمية دعم أسعار النفط بتعاون سعودي روسي على وجه الخصوص، مستذكرا تجربة عام 2016، والاجتماع المهم بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فيلاديمبر بوتين الذي تمخض عن آلية تعاون ناجحة حتى اليوم، قادت إلى إنقاذ الأسعار من مستويات 40 دولارا إلى 80 دولارا خلال العام الحالي قبل أن تتراجع الأسعار سريعا أخيرا بنسبة 20% لأسباب من داخل وخارج أوبك. وقاد الاتفاق بين ولي العهد وبوتين في 2016 إلى التوقيع على خفض الإنتاج بحوالى 1.8 مليون برميل يوميا عبر اجتماع أوبك في ذلك الوقت، وهو الأمر الذي ساهم سريعا في تعافي الأسعار ووصولها إلى 80 دولارا خلال العام الحالي. وربما تبدو الظروف قريبة خلال العام الحالي، فالأسعار قبل اجتماع قمة العشرين واجهت ضغوطات كبيرة أدت إلى تراجعها 20%، وهو ما يعيد إلى الذاكرة أهمية مواصلة التعاون المشترك لدعم الأسعار. واستبق بوتين الاجتماع الراهن بالقول إن ولي العهد يعود له الفضل في دعم سوق النفط منذ عام 2016.
وعلق رئيس دار الدراسات الاقتصادية الدكتور عبدالعزيز داغستاني أن سوق النفط تتعرض لضغوط مختلفة خلال الأشهر الأخيرة، من أبرزها زيادة إنتاج أمريكا ومخزونات الدول المختلفة، مما يؤكد أهمية لقاء ولي العهد مع بوتين هذه المرة أيضا للاتفاق على الخفض المناسب من أجل دعم الأسعار، مشددا على أهمية وجود آلية دائمة بين أوبك والمنتجين من خارجها لدعم الأسعار واستقرار سوق النفط من أجل المحافظة على النمو العالمي ودعم أعمال التنقيب والاكتشافات حتى لا يفاجأ الجميع بارتفاعات مفاجئة في السوق.
من جهته، قال الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث إن دعم أسعار النفط يجب أن يكون أولوية في المرحلة الراهنة، متوقعا الوصول إلى اتفاق بخفض الإنتاج مليون برميل في الحد الأدنى خلال اجتماع المنظمة المقبل. ونوه بنجاح تجربة التعاون السعودي الروسي، متوقعا استمرار التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل الكيمياء التي تربط بين ولي العهد وبوتين، والتي تجلت أمس الأول في مصافحة تاريخية بينهما في مستهل أعمال قمة الأرجنتين. وحذر من عمل دول أوبك بشكل فردي لمخاطر ذلك على استقرار السوق، مشيرا إلى أن الالتزام باتفاق أوبك الذي وصل إلى حوالى 140% كانت له آثار إيجابية للغاية على السوق خلال العامين الماضيين. وشدد على أهمية انطلاق أوبك من ضرورة اعتدال الأسعار وأن انخفاضها أو ارتفاعها الزائد لا يصب مطلقا في صالح المنتجين والمستهلكين على السواء.
وعلق رئيس دار الدراسات الاقتصادية الدكتور عبدالعزيز داغستاني أن سوق النفط تتعرض لضغوط مختلفة خلال الأشهر الأخيرة، من أبرزها زيادة إنتاج أمريكا ومخزونات الدول المختلفة، مما يؤكد أهمية لقاء ولي العهد مع بوتين هذه المرة أيضا للاتفاق على الخفض المناسب من أجل دعم الأسعار، مشددا على أهمية وجود آلية دائمة بين أوبك والمنتجين من خارجها لدعم الأسعار واستقرار سوق النفط من أجل المحافظة على النمو العالمي ودعم أعمال التنقيب والاكتشافات حتى لا يفاجأ الجميع بارتفاعات مفاجئة في السوق.
من جهته، قال الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث إن دعم أسعار النفط يجب أن يكون أولوية في المرحلة الراهنة، متوقعا الوصول إلى اتفاق بخفض الإنتاج مليون برميل في الحد الأدنى خلال اجتماع المنظمة المقبل. ونوه بنجاح تجربة التعاون السعودي الروسي، متوقعا استمرار التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة، لاسيما في ظل الكيمياء التي تربط بين ولي العهد وبوتين، والتي تجلت أمس الأول في مصافحة تاريخية بينهما في مستهل أعمال قمة الأرجنتين. وحذر من عمل دول أوبك بشكل فردي لمخاطر ذلك على استقرار السوق، مشيرا إلى أن الالتزام باتفاق أوبك الذي وصل إلى حوالى 140% كانت له آثار إيجابية للغاية على السوق خلال العامين الماضيين. وشدد على أهمية انطلاق أوبك من ضرورة اعتدال الأسعار وأن انخفاضها أو ارتفاعها الزائد لا يصب مطلقا في صالح المنتجين والمستهلكين على السواء.