تشهد منطقة جدة التاريخية إزالة نفق شارع الذهب الذي يربط بين سوق العلوي وشارع قابل، لتحرير حركة قافلة الحج قديماً، والتي تنطلق من خلف مركز المحمل التجاري موقع ميناء جدة الإسلامي سابقاً، ومروراً بمسار الحج التاريخي خلال شارع الملك عبدالعزيز وسوق الندى، إلى سوق العلوي وبرحة نصيف إلى باب مكة، وكان النفق يقف عائقا امام سير القافلة.
وياتي المشروع تنفيذا لعقود مسار الحج المرحلة الأولى، والتي تشهدها المنطقة التاريخية في كافة احتفالاتها خلال العام، وهي ما تعرف بمسيرة الحج قديماً، والتي تعبر جدة قديما وتضم فوج من الحجاج من جنسيات ضيوف بيت الله الحرام المختلفة، وهم يرتدون ملابس الإحرام ويهللون ويكبرون يسيرون مع قافلة الجمال والخيل التي تحمل صناديق تمثل حقائب الأمتعة في الماضي، وأغراض الحجاج ويطلق عليها «كوبر» وأخرى تسمى "الهودج" بطراز الماضي وعليه الكسوة من قماش الخيام، والثالث يحمل عتاد الإقامة للخيام من حطب ومواد غذائية وخلافه، وخلف الجمال يرافقهم المنشدون.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن أولوية العبور في شارع الذهب ستكون للمشاة والزائرين على أقدامهم للمنطقة التاريخية، وذلك للحفاظ على خصائص المنطقة، وتحويلها إلى منطقة أثرية سياحية تحظى بعناية وبرامج خاصة في سلسلة من الأعمال التطويرية.
وكان أمين محافظة جدة صالح التركي قد أصدر أخيراً قراراً بإلغاء جميع مشاريع الدراسات في المنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وتسليم جميع المنشآت والمرافق التابعة للأمانة في المنطقة التاريخية لوزارة الثقافة ممثلة في إدارة جدة التاريخية، مع استمرارية تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة، وإيقاف إصدار أي رخص بناء أو حفر للخدمات أو أي رخص أخرى، فيما أقر التركي تكليف نائب الأمين للمشاريع والبيئة بتنفيذ عقود مسار الحج المرحلة الأولى، ومشاريع ترميم وصيانة مباني ومتاحف الأمانة بجدة التاريخية.
وتأتي التنظيمات الجديدة التي أقرتها الأمانة تنفيذاً للأمر السامي بإنشاء إدارة باسم «إدارة مشروع جدة التاريخية»، ترتبط بوزارة الثقافة، مع تخصيص موازنة مستقلة لها بناء على ما عرضه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس لجنة المشاريع الوطنية الكبرى عن «جدة التاريخية»، وأهمية إعطاء تطويرها والمحافظة عليها عناية خاصة.
وياتي المشروع تنفيذا لعقود مسار الحج المرحلة الأولى، والتي تشهدها المنطقة التاريخية في كافة احتفالاتها خلال العام، وهي ما تعرف بمسيرة الحج قديماً، والتي تعبر جدة قديما وتضم فوج من الحجاج من جنسيات ضيوف بيت الله الحرام المختلفة، وهم يرتدون ملابس الإحرام ويهللون ويكبرون يسيرون مع قافلة الجمال والخيل التي تحمل صناديق تمثل حقائب الأمتعة في الماضي، وأغراض الحجاج ويطلق عليها «كوبر» وأخرى تسمى "الهودج" بطراز الماضي وعليه الكسوة من قماش الخيام، والثالث يحمل عتاد الإقامة للخيام من حطب ومواد غذائية وخلافه، وخلف الجمال يرافقهم المنشدون.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن أولوية العبور في شارع الذهب ستكون للمشاة والزائرين على أقدامهم للمنطقة التاريخية، وذلك للحفاظ على خصائص المنطقة، وتحويلها إلى منطقة أثرية سياحية تحظى بعناية وبرامج خاصة في سلسلة من الأعمال التطويرية.
وكان أمين محافظة جدة صالح التركي قد أصدر أخيراً قراراً بإلغاء جميع مشاريع الدراسات في المنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وتسليم جميع المنشآت والمرافق التابعة للأمانة في المنطقة التاريخية لوزارة الثقافة ممثلة في إدارة جدة التاريخية، مع استمرارية تنفيذ عقود التشغيل والصيانة والنظافة، وإيقاف إصدار أي رخص بناء أو حفر للخدمات أو أي رخص أخرى، فيما أقر التركي تكليف نائب الأمين للمشاريع والبيئة بتنفيذ عقود مسار الحج المرحلة الأولى، ومشاريع ترميم وصيانة مباني ومتاحف الأمانة بجدة التاريخية.
وتأتي التنظيمات الجديدة التي أقرتها الأمانة تنفيذاً للأمر السامي بإنشاء إدارة باسم «إدارة مشروع جدة التاريخية»، ترتبط بوزارة الثقافة، مع تخصيص موازنة مستقلة لها بناء على ما عرضه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس لجنة المشاريع الوطنية الكبرى عن «جدة التاريخية»، وأهمية إعطاء تطويرها والمحافظة عليها عناية خاصة.