السعودية وموريتانيا
السعودية وموريتانيا
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
شهدت علاقات المملكة العربية السعودية مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذ إقامتها في العام 1972 تطوراً وازدهاراً كبيراً وملحوظاً، حيث قامت الحكومة السعودية في العام 2007 بتنشيط هذه العلاقات برفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في نواكشوط لدرجة سفير، وقد شكلت الزيارة التي قام بها لموريتانيا في شهر أبريل 2015 الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية آنذاك، أحد أهم المؤشرات في تنشيط العلاقات بين البلدين.

وقد أشرف الأمير عبدالعزيز بن عبدالله خلال تلك الزيارة على وضع حجر الأساس لمشروع جامعة جديدة شمال العاصمة الموريتانية نواكشوط بتكلفة 30 مليون دولار أمريكي وكان حجم الدعم السعودي للتنمية في موريتانيا حينها يبلغ نحو 111 مليار أوقية موريتانية (الدولار = 350 أوقية) على شكل قروض ومنح وهبات من الصندوق السعودي للتنمية، وتشير التقارير إلى أن البنى التحتية وبخاصة مجالات الطرق واحدة من أهم المجالات التي كان للقروض السعودية أثرها الواضح إضافة إلى مجالات المناجم والتعدين والمياه الحضرية ومجال الاستصلاح الزراعي، كما تمثل الدعم السعودي للتنمية في موريتانيا من خلال تقديم منح مالية لدعم التنمية الاقتصادية وحفر الآبار الرعوية والقروية وإعمار المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.


وفي إطار العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين قام العضو المنتدب نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف بن إبراهيم البسام بزيارة إلى موريتانيا في العام الماضي «أغسطس 2017» تم خلالها التوقيع على ثلاث اتفاقيات قروض ميسرة مخصصة لتمويل عدد من المشاريع بتكلفة 135 مليون دولار أمريكي تساهم بصفة فعالة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في موريتانيا، وبتوقيع هذه الاتفاقيات أصبح عدد المشاريع التي يساهم بها الصندوق السعودي 38 مشروعا في القطاعات كافة، ما يؤكد حرص المملكة على مواصلة الدعم للشقيقة موريتانيا لمساعدتها على إنجاز مشاريع إنمائية في مختلف القطاعات.

وتكتسب العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية أهمية خاصة في ظل الدعم المباشر الذي نقدمه المملكة لموريتانيا على مختلف الصعد.

وتهدف سياسة البلدين الصديقين إلى الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم بشكل عام وفي المنطقة بشكل خاص.

ويعبّر البلدان عن ارتياحهما التام لتطور العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها وعن تطابق وجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة.

ومع تطور الأحداث وتقادم السنين أثبت التاريخ عمق العلاقات بين البلدين من خلال التشاور المستمر بين قيادتيهما.

وتقدم وكالة الأنباء السعودية سلسلة من الأحداث التي أسهمت في تطور علاقات المملكة وموريتانيا خلال العامين المنصرمين:

ففي 27 صفر 1437 وصلت إلى ميناء العاصمة الموريتانية نواكشوط، باخرة تحمل على متنها 10 آلاف ذبيحة مجمدة، ليتم توزيعها على مستحقيها في جمهورية موريتانيا الإسلامية، في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية.

وفي 12 ربيع الأول 1437 أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً بالرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أعرب فيه عن عزائه ومواساته لفخامته في وفاة نجله رحمه الله.

وفي 12 ربيع الأول 1437 أيضاً اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بقائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق محمد الشيخ محمد الغزواني، ونوقشت خلال الاجتماع مجالات التعاون المشتركة وعدد من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.

وفي 24 ربيع الأول 1437 نددت موريتانيا بأعمال الشغب التي استهدفت البعثات الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية في إيران.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الموريتانية أن موريتانيا تندد بـ«أعمال الشغب» التي استهدفت البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران و«ما أسفرت عنه من أضرار مختلفة»، مؤكداً ضرورة احترام السيادة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وفي 27 ربيع الأول 1437 عقدت اللجنة السعودية الموريتانية اجتماعات دورتها الأولى، بهدف تنمية علاقات البلدين وتطويرها في المجالات كافة، وبحث زيادة حجم المبادلات التجارية والتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون في المجال الثقافي والقضائي.

وفي 2 ربيع الآخر 1437 وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمنكوبين في العالم، وصل إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتنفيذ برنامج إغاثي عاجل لتوزيع أكثر من 60 ألف سلة غذائية في المناطق الأكثر تضرراً.

وتمثل الحملة أولى الحملات بالتعاون مع الشريك المنفذ مفوضية الأمن الغذائي الموريتانية واحتوت على 60 ألف سلة غذائية تزن 2700 طناً وزعت على المناطق الأكثر تضرراً مستهدفة 38770 أسرة.

وفي 20 ربيع الآخر 1437 استقبل الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس جمهورية موريتانيا الإسلامية وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في أديس أبابا على هامش أعمال القمة الأفريقية الـ26.

وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وأوجه التعاون بين موريتانيا والمملكة وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، وكذا بحث المستجدات على الساحتين العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي 30 ربيع الآخر 1437 ثمن مفتي الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشيخ أحمد المرابط استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة، في دورته الثلاثين، ووصف الاستقبال بأنه محل فخر واعتزاز للجميع.

وفي 12 جمادى الأولى 1437 أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أنا أجرت خلال شهر يناير 2017 عمليات جراحية في مجال القسطرة لـ70 طفلاً في موريتانيا، تكللت تلك العمليات بعون الله تعالى بالنجاح.

وفي 3 رجب 1437 بحث فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع مفوض الأمن الغذائي الموريتاني محمد ولد أحمد سالم، في موريتانيا تفاصيل سير مشروع توزيع السلال الغذائية في المناطق الفقيرة في موريتانيا، ومناقشة المرحلة الثانية من المشروع، والسبل المثلى لإيصال المساعدات الغذائية للمناطق الأكثر احتياجاً.

وفي 10 رجب 1437 اجتمع عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية بالمجلس الدكتور ناصر بن زيد بن داود في الرياض مع سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة محمد ولد محمود محمد الأمين ولد سيدي.

وتركز الحديث خلال اللقاء على استعراض عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وموريتانيا، وسبل تنمية وتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان) وتفعيل دور لجننتي الصداقة البرلمانية السعودية الموريتانية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وفي 20 رجب 1437 استقبل الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، في مقر المركز، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم، الذي أكد أن زيارته تأتي لتطوير وتعزيز مبادرة التعاون الثنائي بين جمهورية موريتانا والمملكة العربية السعودية في مجال التعليم العالي، عادّاً المملكة من الدول المتقدمة في جودة نظام التعليم في العالم العربي والإسلامي.

وفي 19 شعبان 1437 سلم فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية حكومة خادم الحرمين الشريفين للجمهورية الإسلامية الموريتانية البالغة 200 طن من التمور لمساعدة مفوضية الأمن الغذائي بالجمهورية وذلك ضمن الدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لموريتانيا ما يؤكد حرصه على الوقوف مع موريتانيا وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة.

وفي 30 رمضان 1437 دانت موريتانيا التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة ومحافطتي جدة والقطيف، واستشهد وأصيب خلالها عدد من رجال الأمن.

وفي 30 محرم 1438 أعربت موريتانيا عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الجبان لاستهداف منطقة مكة المكرمة بصاروخ بالستي من قبل المليشيات الحوثية.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الموريتانية، في بيان، بثته الوكالة الموريتانية للأنباء، إنه «على أثر تعرض مكة المكرمة، أقدس المقدسات الإسلامية، إلى إطلاق صاروخ، في تحد سافر واستفزاز خطير لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يهدف إلى ترويع قاطنة مكة المكرمة الآمنين والوافدين إليها من جميع أصقاع المعمورة».

وأشادت الحكومة الموريتانية بجاهزية وكفاءة القوات المسلحة السعودية، التي تصدت بنجاح لهذا الهجوم الصاروخي، ما حال دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.

وفي 16 صفر 1438 أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية الموريتانية الإسلامية سيدي ولد سالم عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في مجال التواصل الثقافي والمعرفي والعلمي بين الدول العربية والإسلامية والثقافات الأخرى من خلال مشاريعها الثقافية والعلمية والتي تستفيد فيها من التقنيات المعلوماتية المتطورة.

وفي 16 صفر 1438 وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى مذكرة تفاهم مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني الدكتور سيدي ولد سالم، تتضمن التشجيع لتبادل الزيارات بين مسؤولي التعليم بين البلدين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والتعاون بينهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، ودعم العلاقات العلمية والتعليمية المباشرة وتشجيعها بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات البحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وإعارتهم، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم والجامعات ومراكز البحوث، والتعاون في مجالات البحث العلمي بعامة والمجالات التطبيقية بخاصة ويشجعان كذلك على قيام فرق بحثية مشتركة، وتبادل نتائج مشاريع البحوث والدراسات.

وفي 27 صفر 1438 بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة للرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده، كما بعث الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية مماثلة.

وفي 19 جمادى الأولى 1438 بدأت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة، وعقد فريق عمل من الخبراء المتخصصين من الجانبين السعودي والموريتاني اجتماعات مكثفة لمناقشىة القضايا المطروحة على جدول الاعمال، تمهيداً لرفعها إلى اجتماعات اللجنة الوزارية التي ستعقد اجتماعاتها يوم غد الجمعة في نواكشوط.

واتفقت لجنة الخبراء على العديد من القضايا التي تضمنها جدول الأعمال.

وفي 20 جمادى الأولى 1438 التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على هامش زيارته لنواكشوط لرئاسة أعمال اللجنة السعودية الموريتانية المشتركة في دورتها الثانية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية.

وفي 20 جمادى الأولى 1438 أيضاً وقع وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزيرة التجارة والصناعة والسياحة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الناها بنت حمدي ولد مكناس اتفاقيات الشراكة التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات اللجنة السعودية الموريتانية في دورتها الثانية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وفي 16 جمادى الآخرة 1438 بدأت أعمال الملتقى العلمي «مكافحة الفساد» الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية واللامركزية في العاصمة نواكشوط، بمشاركة 203 من الخبراء من وزارات الداخلية والعدل والإعلام والعمل والشؤون الاجتماعية والاقتصاد والمالية من الدول العربية وهيئات مكافحة الفساد والجهات المعنية بموضوع الملتقى.

وفي 26 شعبان 1438 غادر الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية والوفد المرافق له الرياض بعد أن شارك في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وفي 20 رمضان 1438 وقع وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص في محافظة جدة، مع وزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتورة كمبابا، اتفاقية ثنائية لاستقدام العمالة المنزلية الموريتانية، سعياً لاستكمال خطط الوزارة في مجال توسيع جهات الاستقدام من الدول المرسلة للعمالة، وفتح قنوات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على العمالة المنزلية المدربة والماهرة.

وفي 4 جمادى الآخرة 1439 أشاد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم في جمهورية موريتانيا الإسلامية أحمد ولد أهل داود بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات جليلة في رعاية حجاج بيت الله الحرام من خلال تقديم منظومة من الخدمات المتقدمة لكي ينعم الحجاج بالمناخ الملائم لأداء فريضتهم بكل يسر وسهولة منذ وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم.

وفي 3 جمادى الآخرة 1439 استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم سفير جمهورية موريتانيا لدى المملكة حمادى أميمو، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات.

وفي 24 ذي القعدة 1439 أعربت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية ضد أي تدخل في شؤونها الداخلية، مطالبة كندا بسحب تصريحها غير المسبوق.

ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء بياناً للخارجية الموريتانية جاء فيه «إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية تعتبر أن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان (على أساس ذريعة زائفة بالدفاع عن حقوق الإنسان) غير مقبول ويتنافى مع العرف الدبلوماسي والعلاقات الدولية».

وفي 11 صفر 1440 ثمنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية القرارات المهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خدمة لشفافية التحقيقات الجارية بخصوص وفاة المواطن جمال خاشقجي رحمة الله.

وقالت وزارة الخارجية الموريتانية، في بيان لها، إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، انطلاقاً من علاقاتها التاريخية الراسخة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتابع باهتمام بالغ التطورات المتلاحقة في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، وتثمن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلاء للحقيقة وخدمة لشفافية التحقيقات الجارية بهذا الخصوص.

وأكدت موريتانيا «ثقتها في القضاء السعودي وقدرته وإرادته في الوصول إلى كشف كافة الملابسات التي أحاطت بالحادث، ومحاسبة المتورطين فيه».