أنهت ثمان جهات حكومية وخاصة أعمالها المتعلقة بملف انضمام قرية «رجال» التراثية بمحافظة رجال ألمع، التي تقع غرب مدينة أبها (50 كيلومتر تقريباً)، إلى قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي.
وتزينت قرية «رجال» التراثية التي تضم بين أسوارها عشرات القصور المبنية بالأحجار الصلبة، لترسم لوحة فريدة بهندستها المعمارية ونقوشها الدقيقة وقناديلها المضاءة في أروقتها وعلى جنبات الطرق المؤدية إليها، حيث أظهرت ذلك جولة فريق وكالة الأنباء السعودية أمس (السبت)، ضمن الوفد الإعلامي الذي شارك فيه عدد من منسوبي وسائل الإعلام على المستوى المحلي، للوقوف على ما يكتنزه المكان من مخزون تاريخي وتراث عريق، جعلها ضمن المواقع التاريخية في المملكة المرشحة للانضمام لقائمة التراث العالمي «اليونسكو».
وانطلقت الأعمال العاجلة في القرية قبل شهرين تقريباً، بتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ومتابعة مستمرة من نائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق متطلبات انضمام القرية إلى قائمة التراث العالمي، حيث شارك في أعمال الترميم وتحقيق الطلبات والشروط أمانة المنطقة ممثلة في بلدية رجال ألمع وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفرع وزارة النقل وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة والشركة السعودية للكهرباء ومشغل القرية.
وأظهر عرض مرئي شاهده الوفد الإعلامي خلال الزيارة، أبرز ملامح الأعمال التي تمت في قرية «رجال» التراثية منذ بدء الأعمال العاجلة، حيث قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بترميم وتعديل واجهات بعض مباني القرية وتزيين مجلسها العام بالقط العسيري وتأثيثه بما يتناسب مع بيئة المكان، وبناء جدار لحماية مبنى مركز الزوار من السيول واستبدال اللوحات الإرشادية بلوحات صغيرة مناسبة لبيئة المكان، وأزالت بلدية محافظة رجال ألمع بعض المباني الأسمنتية المستحدثة وأعادت بناء أخرى بالأحجار الموجودة في المكان، إلى جانب إزالة غرف الضيوف واستبدالها بنمط مفتوح مناسب لبيئة القرية،وإعادة تأهيل إضاءات القرية بما يتناسب مع طابعها التقليدي، وطمست بعض الكتابات الحجرية المستحدثة، وعولجت الجداريات الأسمنتية في القرية ورصفت أسطح المحلات التجارية، كما قام مشغل القرية من جانبه، بطمس الرسومات والجبسيات والألوان الجديدة والعمل بالرسومات القديمة وإزالة أعمال الجبس وأعمال الدهانات الجدارية وأعمال البلاط الأرضية واستبدالها بما يتناسب مع بيئة المبنى ووضع صناديق للمقتنيات لحفظها وتسهيل عملية عرضها في المتحف، وقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بدوره في معالجة واجهة مسجد القرية بما يتناسب مع بيئة المكان ومكوناته.
وتزينت قرية «رجال» التراثية التي تضم بين أسوارها عشرات القصور المبنية بالأحجار الصلبة، لترسم لوحة فريدة بهندستها المعمارية ونقوشها الدقيقة وقناديلها المضاءة في أروقتها وعلى جنبات الطرق المؤدية إليها، حيث أظهرت ذلك جولة فريق وكالة الأنباء السعودية أمس (السبت)، ضمن الوفد الإعلامي الذي شارك فيه عدد من منسوبي وسائل الإعلام على المستوى المحلي، للوقوف على ما يكتنزه المكان من مخزون تاريخي وتراث عريق، جعلها ضمن المواقع التاريخية في المملكة المرشحة للانضمام لقائمة التراث العالمي «اليونسكو».
وانطلقت الأعمال العاجلة في القرية قبل شهرين تقريباً، بتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ومتابعة مستمرة من نائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق متطلبات انضمام القرية إلى قائمة التراث العالمي، حيث شارك في أعمال الترميم وتحقيق الطلبات والشروط أمانة المنطقة ممثلة في بلدية رجال ألمع وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفرع وزارة النقل وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة والشركة السعودية للكهرباء ومشغل القرية.
وأظهر عرض مرئي شاهده الوفد الإعلامي خلال الزيارة، أبرز ملامح الأعمال التي تمت في قرية «رجال» التراثية منذ بدء الأعمال العاجلة، حيث قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بترميم وتعديل واجهات بعض مباني القرية وتزيين مجلسها العام بالقط العسيري وتأثيثه بما يتناسب مع بيئة المكان، وبناء جدار لحماية مبنى مركز الزوار من السيول واستبدال اللوحات الإرشادية بلوحات صغيرة مناسبة لبيئة المكان، وأزالت بلدية محافظة رجال ألمع بعض المباني الأسمنتية المستحدثة وأعادت بناء أخرى بالأحجار الموجودة في المكان، إلى جانب إزالة غرف الضيوف واستبدالها بنمط مفتوح مناسب لبيئة القرية،وإعادة تأهيل إضاءات القرية بما يتناسب مع طابعها التقليدي، وطمست بعض الكتابات الحجرية المستحدثة، وعولجت الجداريات الأسمنتية في القرية ورصفت أسطح المحلات التجارية، كما قام مشغل القرية من جانبه، بطمس الرسومات والجبسيات والألوان الجديدة والعمل بالرسومات القديمة وإزالة أعمال الجبس وأعمال الدهانات الجدارية وأعمال البلاط الأرضية واستبدالها بما يتناسب مع بيئة المبنى ووضع صناديق للمقتنيات لحفظها وتسهيل عملية عرضها في المتحف، وقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بدوره في معالجة واجهة مسجد القرية بما يتناسب مع بيئة المكان ومكوناته.