تكرم هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بالمركز الوطني للقياس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، غدا (الثلاثاء) الطلاب والطالبات المتميزين والمدارس المتميزة في اختبار القدرات العامة والتحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية العامة واختبار القدرات العامة للجامعيين، فضلا عن المتميزين في البحث والتطوير.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إبراهيم بن محمد الرشيد، أنَّ حفلة «جائزة قياس» للتميز، ستكون ضمن برنامج الافتتاح للمؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018، الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وتنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب تحت عنوان «مهارات المستقبل- تنميتها وتقويمها» ويستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق فور سيزون بمدينة الرياض.
وأضاف الرشيد أن جائزة قياس للتميز العلمي إحدى الجوائز التي يقدمها المركز، وهي جـائزة سنويـة يمنحـها المركز لعـشرة طلاب وعـشر طالـبات مـن خريـجي الثانوية بقسميها العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية الحاصلين على أعلى الدرجات في اختباري القدرات العامة والتحصـيلي اللـذين أجراهما المركز في العام السـابق لتاريخ الجـائزة وفـق ضوابط ومعايير محددة، وهي متاحة للسعوديين والمقيمين، بالإضافة إلى (4) طلاب و(4) طالبات، جامعيين، وقيمة الجائزة عشرة آلاف ريال (10.000) لكل فائز، إضافة إلى ميدالية وشهادة تميز.
كما سيتم خلال الحفلة تكريم المدارس المتميزة؛ وهي جائزة سنوية تمنح للمدارس الخمس الأولى للبنين والخمس الأولى للبنات وفق الضوابط والمعايير، وترتيب المدارس يكون على أساس أداء طلابها في السنوات الثلاث السابقة لتاريخ الجائزة، كما سيتم أيضا تكريم أفضل البحوث أو الكتب أو الدراسات أو التطبيقات والممارسات المتميزة في مجال القياس والتقويم، وهي جائزة تمنح كل سنتين بالتزامن مع المؤتمر الدولي لتقويم التعليم، والذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية، وتهدف إلى الإسهام في تعزيز الأبحاث العلمية وتطويرها في مجال القياس والتقويم.
بدوره، أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، رئيس اللجنة الإشراقية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، في مؤتمر صحفي أمس الأول بالرياض، أهمية انعقاد المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018 «مهارات المستقبل.. تنميتها وتقويمها» الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 26 - 28 ربيع الأول الجاري، بفندق الفورسيزن في الرياض. وأوضح أن المؤتمر يقدم إطاراً مقترحاً لمهارات التوظيف المطلوبة في سوق العمل السعودي وتصميم مقاييس لقياس تلك المهارات بما يسهم في تحقيق الكفاءة والعدالة ورفع جودة العاملين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المختلفة. كما تتناول المبادرة بناء مصفوفة من المهارات المعرفية وغير المعرفية والتي تمثل أهم المهارات المشتركة وفقاً للتجارب الدولية، وتعد مقومات أساسية لنجاح الفرد مهنيا وتعزز من فرص مشاركته في الوظائف المتاحة في سوق العمل.
وأفاد بأن المؤتمر سيناقش أهمية تقليل الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتوافرة لدى شاغلي الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في تقدير الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للوظائف، فضلا عن تزويد طالبي العمل بالمهارات اللازمة لمواءمة الاحتياجات الوظيفية من المهارات، وكذلك تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة في مجال رفع كفاءة رأس المال البشري.
ولفت د. المشاري النظر إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من ناحيتين: أولاهما ارتباط موضوعه برسالة الهيئة والتزامها برفع جودة التعليم والتدريب في المملكة لأعلى المستويات العالمية، والأخرى حيوية موضوع المهارات وما يمثله من أهمية في بناء القدرات البشرية وتهيئتها لقيادة رؤية المملكة الطموحة (2030) وتفعيلها، مضيفا أن المؤتمر سيكون مجالاً لطرح البحوث والدراسات والتجارب والممارسات المحلية والعالمية حول هذا الموضوع الحيوي المهم، وما قدمته الهيئة في هذا المجال.
ويشارك في المؤتمر 60 متخصصا في مجال التعليم على مستوى العالم من خلال 37 جلسة علمية، تتضمن نقاشات وورشا وملصقات، في حين أتاح المؤتمر باب المشاركات العلمية والتجارب المتميزة في تنمية مهارات المستقبل وتقويمها حيث قامت اللجان المختصة بتحكيم المشاركات ليتم استعراضها خلال أيام إقامة المؤتمر. ويضم عددا من المحاور من أهمها: الإطار العام لمهارات المستقبل، وتعليمها واكتسابها، وقياسها، وتطبيقها؛ وإبراز المهارات الملحة للمستقبل وكيفية تنميتها وتقويمها، علاوة على تقديم مقترحات وتوصيات تتعلق بالمهارات ذات القيمة المضافة العالية التي تسهم في زيادة فرص توظيف المواطنين والمواطنات في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني والارتقاء بمستوى قطاع الأعمال، وتحفيز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف على تبني البرامج والآليات التي تنمي رأس المال البشري، إسهاما في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إبراهيم بن محمد الرشيد، أنَّ حفلة «جائزة قياس» للتميز، ستكون ضمن برنامج الافتتاح للمؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018، الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وتنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب تحت عنوان «مهارات المستقبل- تنميتها وتقويمها» ويستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق فور سيزون بمدينة الرياض.
وأضاف الرشيد أن جائزة قياس للتميز العلمي إحدى الجوائز التي يقدمها المركز، وهي جـائزة سنويـة يمنحـها المركز لعـشرة طلاب وعـشر طالـبات مـن خريـجي الثانوية بقسميها العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية الحاصلين على أعلى الدرجات في اختباري القدرات العامة والتحصـيلي اللـذين أجراهما المركز في العام السـابق لتاريخ الجـائزة وفـق ضوابط ومعايير محددة، وهي متاحة للسعوديين والمقيمين، بالإضافة إلى (4) طلاب و(4) طالبات، جامعيين، وقيمة الجائزة عشرة آلاف ريال (10.000) لكل فائز، إضافة إلى ميدالية وشهادة تميز.
كما سيتم خلال الحفلة تكريم المدارس المتميزة؛ وهي جائزة سنوية تمنح للمدارس الخمس الأولى للبنين والخمس الأولى للبنات وفق الضوابط والمعايير، وترتيب المدارس يكون على أساس أداء طلابها في السنوات الثلاث السابقة لتاريخ الجائزة، كما سيتم أيضا تكريم أفضل البحوث أو الكتب أو الدراسات أو التطبيقات والممارسات المتميزة في مجال القياس والتقويم، وهي جائزة تمنح كل سنتين بالتزامن مع المؤتمر الدولي لتقويم التعليم، والذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة العربية السعودية، وتهدف إلى الإسهام في تعزيز الأبحاث العلمية وتطويرها في مجال القياس والتقويم.
بدوره، أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب، رئيس اللجنة الإشراقية العليا للمؤتمر الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، في مؤتمر صحفي أمس الأول بالرياض، أهمية انعقاد المؤتمر الدولي لتقويم التعليم 2018 «مهارات المستقبل.. تنميتها وتقويمها» الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 26 - 28 ربيع الأول الجاري، بفندق الفورسيزن في الرياض. وأوضح أن المؤتمر يقدم إطاراً مقترحاً لمهارات التوظيف المطلوبة في سوق العمل السعودي وتصميم مقاييس لقياس تلك المهارات بما يسهم في تحقيق الكفاءة والعدالة ورفع جودة العاملين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية المختلفة. كما تتناول المبادرة بناء مصفوفة من المهارات المعرفية وغير المعرفية والتي تمثل أهم المهارات المشتركة وفقاً للتجارب الدولية، وتعد مقومات أساسية لنجاح الفرد مهنيا وتعزز من فرص مشاركته في الوظائف المتاحة في سوق العمل.
وأفاد بأن المؤتمر سيناقش أهمية تقليل الفجوة بين المهارات المطلوبة والمتوافرة لدى شاغلي الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والإسهام في تقدير الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للوظائف، فضلا عن تزويد طالبي العمل بالمهارات اللازمة لمواءمة الاحتياجات الوظيفية من المهارات، وكذلك تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة في مجال رفع كفاءة رأس المال البشري.
ولفت د. المشاري النظر إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي من ناحيتين: أولاهما ارتباط موضوعه برسالة الهيئة والتزامها برفع جودة التعليم والتدريب في المملكة لأعلى المستويات العالمية، والأخرى حيوية موضوع المهارات وما يمثله من أهمية في بناء القدرات البشرية وتهيئتها لقيادة رؤية المملكة الطموحة (2030) وتفعيلها، مضيفا أن المؤتمر سيكون مجالاً لطرح البحوث والدراسات والتجارب والممارسات المحلية والعالمية حول هذا الموضوع الحيوي المهم، وما قدمته الهيئة في هذا المجال.
ويشارك في المؤتمر 60 متخصصا في مجال التعليم على مستوى العالم من خلال 37 جلسة علمية، تتضمن نقاشات وورشا وملصقات، في حين أتاح المؤتمر باب المشاركات العلمية والتجارب المتميزة في تنمية مهارات المستقبل وتقويمها حيث قامت اللجان المختصة بتحكيم المشاركات ليتم استعراضها خلال أيام إقامة المؤتمر. ويضم عددا من المحاور من أهمها: الإطار العام لمهارات المستقبل، وتعليمها واكتسابها، وقياسها، وتطبيقها؛ وإبراز المهارات الملحة للمستقبل وكيفية تنميتها وتقويمها، علاوة على تقديم مقترحات وتوصيات تتعلق بالمهارات ذات القيمة المضافة العالية التي تسهم في زيادة فرص توظيف المواطنين والمواطنات في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني والارتقاء بمستوى قطاع الأعمال، وتحفيز مؤسسات التعليم والتدريب والتوظيف على تبني البرامج والآليات التي تنمي رأس المال البشري، إسهاما في تحقيق رؤية المملكة 2030.