عدّ وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، العلاقات بين السعودية والإمارات نموذجاً للعلاقات الإستراتيجية التكاملية الوثيقة بين الأشقاء، القائمة على الثقة والاحترام المتبادلين، وروابط الأخوّة العربية المتجذرة في التاريخ، والانسجام التام، وتطابق الرؤى تجاه مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك برعاية وتوجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال في تصريح إلى «عكاظ» بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لقيام اتحاد دولة الإمارات، «نعبر عن فخرنا واعتزازنا بمشاركة أشقائنا بالمملكة العربية السعودية في هذه الاحتفالات، كما شاركتهم الإمارات احتفالاتهم باليوم الوطني للمملكة في سبتمبر الماضي»، لافتا إلى أن اليوم الوطني يكتسب هذا العام سمة مميزة، فهو عام زايد، الإنسان والقائد المؤسس الذي استطاع بحكمته وبرؤيته الاستشرافية إرساء ركائز صلبة لدولة متقدمة، تنطلق من أصالة جذورها وتتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وإيجابية.
وأضاف: لقد كانت وما زالت العلاقات الإماراتية السعودية في صدارة اهتمام البلدين الشقيقين، لما لها من انعكاس إيجابي على ازدهار واستقرار المنطقة، انطلاقا من إيماننا بالدور السعودي المحوري والرئيسي، وأهميته في تعزيز العمل العربي المشترك، حيث باتت علاقتنا الأخوية نموذجاً للعلاقات العربية الثنائية.
وأشار إلى أن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم الإعلان عنه قبل أشهر عدة برئاسة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يشكل خطوة إستراتيجية تؤسس لنقلةٍ نوعية في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك من خلال تطوير هذه العلاقات والانتقال بها من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية التكاملية في مختلف المجالات. وتزداد أهمية ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في هذه المرحلة تحديداً كونها تنطلق من رؤية مستقبلية بعيدة المدى، تعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتهيّئ الظروف المواتية لضمان مستقبل زاهر ومشرق يزخر بالفرص التي تتيح لأجيال المستقبل المساهمة الفاعلة في بناء الوطن، وتسخير ما اكتسبوه من علوم مستقبلية حديثة ومتقدمة للاستمرار في جهود البناء والتطوير في مختلف المجالات والميادين.
واختتم الجابر تصريحه قائلا: يشكل قطاع الإعلام أحد المجالات المهمة للتعاون بين بلدينا، كونه الخط الأول الذي ينشر الوعي والمعرفة، ويحصّن العقول والنفوس، ويقدم المعلومة الصحيحة، ويدحض الأضاليل ويتصدى لآفات الفكر المتطرف والإرهابي.
وقال في تصريح إلى «عكاظ» بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لقيام اتحاد دولة الإمارات، «نعبر عن فخرنا واعتزازنا بمشاركة أشقائنا بالمملكة العربية السعودية في هذه الاحتفالات، كما شاركتهم الإمارات احتفالاتهم باليوم الوطني للمملكة في سبتمبر الماضي»، لافتا إلى أن اليوم الوطني يكتسب هذا العام سمة مميزة، فهو عام زايد، الإنسان والقائد المؤسس الذي استطاع بحكمته وبرؤيته الاستشرافية إرساء ركائز صلبة لدولة متقدمة، تنطلق من أصالة جذورها وتتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وإيجابية.
وأضاف: لقد كانت وما زالت العلاقات الإماراتية السعودية في صدارة اهتمام البلدين الشقيقين، لما لها من انعكاس إيجابي على ازدهار واستقرار المنطقة، انطلاقا من إيماننا بالدور السعودي المحوري والرئيسي، وأهميته في تعزيز العمل العربي المشترك، حيث باتت علاقتنا الأخوية نموذجاً للعلاقات العربية الثنائية.
وأشار إلى أن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم الإعلان عنه قبل أشهر عدة برئاسة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يشكل خطوة إستراتيجية تؤسس لنقلةٍ نوعية في العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وذلك من خلال تطوير هذه العلاقات والانتقال بها من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية التكاملية في مختلف المجالات. وتزداد أهمية ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين في هذه المرحلة تحديداً كونها تنطلق من رؤية مستقبلية بعيدة المدى، تعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتهيّئ الظروف المواتية لضمان مستقبل زاهر ومشرق يزخر بالفرص التي تتيح لأجيال المستقبل المساهمة الفاعلة في بناء الوطن، وتسخير ما اكتسبوه من علوم مستقبلية حديثة ومتقدمة للاستمرار في جهود البناء والتطوير في مختلف المجالات والميادين.
واختتم الجابر تصريحه قائلا: يشكل قطاع الإعلام أحد المجالات المهمة للتعاون بين بلدينا، كونه الخط الأول الذي ينشر الوعي والمعرفة، ويحصّن العقول والنفوس، ويقدم المعلومة الصحيحة، ويدحض الأضاليل ويتصدى لآفات الفكر المتطرف والإرهابي.