اختتم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس زيارة ناجحة للجزائر استغرقت يومين. وتم خلالها إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين السعودية والجزائر، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والصناعية والسياحية. وبحث ولي العهد مع رئيس وزراء الجزائر أحمد أويحيى قضايا المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات سوق النفط الدولية. وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية أمس أن محادثات ولي العهد السعودي هدفت لتقوية الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين، بهدف توسيع نطاق الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين السعودية والجزائر.
وذكرت أن مجلس الأعمال الجزائري السعودي، المنعقد بالتزامن مع زيارة ولي العهد، دشن أمس 5 مشاريع للشراكة تدخل حيز التنفيذ مطلع العام 2019. وتتعلق المشاريع بالصناعات الكيماوية غير العضوية، والمعادن، والأدوية. وشملت جولة الأمير محمد بن سلمان الإمارات، والبحرين، ومصر، وتونس. وتخللها حضوره أعمال قمة الـ20 في الأرجنتين. واستكملها ولي العهد بزيارة لكل من موريتانيا، والجزائر. وذكر بيان مشترك أمس أن الجانبين اتفقا على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري لتعزيز التعاون في المجالات السياسية، والأمنية، ومكافحة الإرهاب، والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.
وذكرت أن مجلس الأعمال الجزائري السعودي، المنعقد بالتزامن مع زيارة ولي العهد، دشن أمس 5 مشاريع للشراكة تدخل حيز التنفيذ مطلع العام 2019. وتتعلق المشاريع بالصناعات الكيماوية غير العضوية، والمعادن، والأدوية. وشملت جولة الأمير محمد بن سلمان الإمارات، والبحرين، ومصر، وتونس. وتخللها حضوره أعمال قمة الـ20 في الأرجنتين. واستكملها ولي العهد بزيارة لكل من موريتانيا، والجزائر. وذكر بيان مشترك أمس أن الجانبين اتفقا على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري لتعزيز التعاون في المجالات السياسية، والأمنية، ومكافحة الإرهاب، والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم.