أكد خبراء وبرلمانيون إستراتيجيون لـ«عكاظ» أن ترشيح مجلة «التايم» الأمريكية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لشخصية 2018، متقدماً على الكثير من زعماء وقادة العالم والشخصيات السياسية البارزة ورجال الأعمال، رسالة للمغرضين والأفاكين الذين يحاولون النيل من سمعة ومكانة المملكة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد أن تقدم ولي العهد مرشحي «مجلة التايم» لشخصية العالم ليس بجديد، كونه بالفعل رجل المرحلة عربياً ودولياً، كما يأتي هذا الترشيح من قبل كبرى مجلات العالم رسالة إلى الإعلام الأصفر، الذي حاول خلال الأيام الماضية النيل من سمعة المملكة، مستغلا قضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي، رغم تأكيد القيادة السعودية على محاسبة ومعاقبة كل من يثبت تورطه فيها، وشفافية النيابة العامة في التعامل معها. وقال: التطاول على المملكة إفك عظيم، فهي الدولة التي تحرص دوما على مصالح الأمة ووحدتها، وتبذل الغالي والنفيس لترسيخ منهج الوسطية والاعتدال عربياً وعالمياً، وما هذه الحملات الصفراء إلا موجات حقد وغيرة وحسد، تغذيها مستنقعات من الجهالة والتخلف. وجاءت ترشيحات «التايم» لترد وبقوة على زعامة ولي العهد ليس عربياً فحسب، بل عالمياً، متفوقا على شخصيات سياسية بارزة، تأكيدا على مدى القوة والشجاعة اللتين يمتاز بهما هذا الشاب العربي الأصيل.
بدوره، أكد المحلل السياسي مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي أن ترشيح «التايم» لولي العهد يأتي في إطار الدور الريادي الذي يقوم به على الصعيدين العربي والدولي، خصوصا بعد زيارته المكوكية لعدد من العواصم العربية والدولية، مشدداً على أن ولي العهد استطاع منذ وصوله إلى منصبه أن يوجد لنفسه مكانة فريدة دولياً، كما كان له دور نهضوي كبير داخل البلاد من خلال طموحاته الاقتصادية، ورؤيته الطموحة «2030» وهي الرؤية التي أبهرت العالم، بتنوع مداخيل الاقتصاد السعودي عوضا عن الاعتماد على البترول فقط.
أما رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري فيقول: ترشيح «التايم» أثلج صدورنا كعرب، لكون الأمير الشاب مثّل الأمة العربية في قمة الكبار (G20) ببوينس آيرس أخيرا، مشيراً إلى أنه رغم صغر سن ولي العهد السعودي إلا أنه تفوق على الكثير من زعماء العالم، موضحاً أن هذا الترشيح لشخصية 2018 جاء نتيجة تحليلات قامت بها المجلة طوال العام، مشدداً على أن الزخم الدبلوماسي الذي تعيشه المملكة في الفترة الراهنة يعكس ثقلها ومكانتها سياسيا واقتصاديا، ما جعلها لاعباً أساسياً في الساحة الدولية.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد أن تقدم ولي العهد مرشحي «مجلة التايم» لشخصية العالم ليس بجديد، كونه بالفعل رجل المرحلة عربياً ودولياً، كما يأتي هذا الترشيح من قبل كبرى مجلات العالم رسالة إلى الإعلام الأصفر، الذي حاول خلال الأيام الماضية النيل من سمعة المملكة، مستغلا قضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي، رغم تأكيد القيادة السعودية على محاسبة ومعاقبة كل من يثبت تورطه فيها، وشفافية النيابة العامة في التعامل معها. وقال: التطاول على المملكة إفك عظيم، فهي الدولة التي تحرص دوما على مصالح الأمة ووحدتها، وتبذل الغالي والنفيس لترسيخ منهج الوسطية والاعتدال عربياً وعالمياً، وما هذه الحملات الصفراء إلا موجات حقد وغيرة وحسد، تغذيها مستنقعات من الجهالة والتخلف. وجاءت ترشيحات «التايم» لترد وبقوة على زعامة ولي العهد ليس عربياً فحسب، بل عالمياً، متفوقا على شخصيات سياسية بارزة، تأكيدا على مدى القوة والشجاعة اللتين يمتاز بهما هذا الشاب العربي الأصيل.
بدوره، أكد المحلل السياسي مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي أن ترشيح «التايم» لولي العهد يأتي في إطار الدور الريادي الذي يقوم به على الصعيدين العربي والدولي، خصوصا بعد زيارته المكوكية لعدد من العواصم العربية والدولية، مشدداً على أن ولي العهد استطاع منذ وصوله إلى منصبه أن يوجد لنفسه مكانة فريدة دولياً، كما كان له دور نهضوي كبير داخل البلاد من خلال طموحاته الاقتصادية، ورؤيته الطموحة «2030» وهي الرؤية التي أبهرت العالم، بتنوع مداخيل الاقتصاد السعودي عوضا عن الاعتماد على البترول فقط.
أما رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب المصري فيقول: ترشيح «التايم» أثلج صدورنا كعرب، لكون الأمير الشاب مثّل الأمة العربية في قمة الكبار (G20) ببوينس آيرس أخيرا، مشيراً إلى أنه رغم صغر سن ولي العهد السعودي إلا أنه تفوق على الكثير من زعماء العالم، موضحاً أن هذا الترشيح لشخصية 2018 جاء نتيجة تحليلات قامت بها المجلة طوال العام، مشدداً على أن الزخم الدبلوماسي الذي تعيشه المملكة في الفترة الراهنة يعكس ثقلها ومكانتها سياسيا واقتصاديا، ما جعلها لاعباً أساسياً في الساحة الدولية.