رغم الجدول المزدحم لسعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة، إلا أن الأمير المتطلع لدعم الشباب في المنطقة لم يألُ جهدا في دعم الأنشطة المتعلقة بالشباب وبما يتوافق مع تطلعاتهم وشغفهم، مرة من خلال تفاعله مع الأيام العالمية وأخرى من خلال دعم الأنشطة المتعلقة بهم.
فأمس لم يكد ينفض يديه من اجتماع بالجهات المعنية وجاهزيتها حول معالجة المواقع المتضـررة من الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة، إلا وتوجه مساء لحضور ملتقى تطوعي، تقيمه جمعية فزعة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع وجرى خلال اللقاء تكريم عدد من الجهات والوجوه العاملة في مجالات التطوع.
التركيز على التنمية والجاهزية للقطاعات، كانت محورا رئيسيا في لقاء ابن خالد الفيصل، فهو لم يكتفِ بالاطلاع على الجاهزية، بل حث على إيجاد الحلول العاجلة للمواقع التي يجري فيها استكمال مشاريع تصريف مياه الأمطار التي تضـررت من ھطول الأمطار وما لحقھا من تجمعات للمیاه، مؤكدا ضرورة وجود مقر دائم للجنة حصر أضرار الكوارث والحالات الطارئة.
اليوم العالمي للتطوع، كان ضمن أجندة الأمير سعود بن خالد، فقد ثمن جهود الفرق التطوعية التي تعمل بجانب رجال الدفاع المدني لإنقاذ المحتجزين من السيول، مضيفاً أن ما قاموا به من عطاءات وتسخير للقدرات يعبر عن وعيهم بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، وفي السياق نفسه التقى بالمتطوعين في حفل جمعية التطوع الخيرية «فزعة» وكرم الحاصلين على الرخصة الدولية في العمل التطوعي، وتبادل مع الشباب المتطوع الحاضر الصور التذكارية بمناسبة هذا اليوم.
الأمير الشاب يرعى نشاطا يبعد نحو 40 كيلومتراً شمال المدينة المنورة وتحديدا في منطقة «المندسة» يتعلق بهواة مشاهدة الطيران الرياضي وينطلق اليوم وحتى السبت، وتنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة، ويصاحب النشاط عروض للطيران ومعرض مصاحب والعديد من الأنشطة الأخرى.
ورغم المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق الأمير الشاب وخصوصا في ما يتعلق بعمله حاليا أميرا للمدينة المنورة بالنيابة، إلا إن سعود بن خالد الفيصل لم يهمل الجوانب الشبابية وزادها دعما من خلال التفاعل مع الأنشطة الموجهة لهم والاحتفاء بهم سواء في الأيام العالمية أو الأنشطة التي تستهدف شغفهم.