أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إطلاق عدد من المشاريع المتحفية والتراثية التي تغطي مختلف مناطق المملكة بتكلفة حوالي مليار ريال، ضمن جهود الدولة في رعاية ودعم وحفظ مختلف عناصر التراث الحضاري للمملكة.
وتأتي هذه المشاريع في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وهو البرنامج الرائد الذي تنفذه الهيئة، والذي يعد مشروعاً تاريخياً وطنياً مهماً يعكس التطور في برامج ومشاريع التراث الوطني في المملكة، ويغطي عدة مسارات من المشاريع الوطنية، ويصل عدد مشروعاته إلى (230) مشروعاً تغطي التراث بروافده المختلفة، كالآثار، والمتاحف، ومواقع التاريخ الإسلامي، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وغيرها من مكونات تراث المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة عبد الرحمن الجساس، أن المشاريع الجديدة تشمل ضمن مسار إنشاء وتشغيل المتاحف، تنفيذ 12 متحفا إقليميا وتصميم وتطوير العروض المتحفية لها بتكاليف تصل إلى 600 مليون ريال، وبدء المرحلة الأولى من مشروع توسعة المتحف الوطني بتكلفة تصل إلى 250 مليون ريال، حيث تم ترسية مشروع الدراسات والتصاميم للمشروع تمهيدا لطرحه، إضافة إلى ترسية مشروع توسعة متحف المدينة المنورة (سكة حديد الحجاز) وتسليم موقع المشروع لمقاول التنفيذ بمبلغ 55 مليون ريال، واستكمال ترخيص 200 متحف من المتاحف الخاصة، وطرح وترسيه عدد من مشاريع دعم المتاحف الخاصة.
وبين أنه في مسار تأهيل المواقع الأثرية لتصبح مواقع ومتاحف مفتوحة للزيارة، يتم حاليا تنفيذ مشاريع في عدد من المواقع الأثرية بمختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى قرب انتهاء تأهيل مواقع المنطقة التاريخية في دومة الجندل بمنطقة الجوف، وأيضا مشروع تأهيل موقعي الرسوم الصخرية في جبة والشويمس بمنطقة حائل، كما تم ترسية تأهيل عدد من المواقع في منطقة الرياض تشمل ساقي فرزان في محافظة الخرج، وموقع عقرباء في العيينة، ودرب القوافل درب «أبا القد» في الرياض، إضافة إلى مشروع تأهيل عدد من قلاع طرق الحج في منطقة تبوك والمدينة المنورة، لافتا إلى أنه يجري حاليا إعداد دراسات تأهيل عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة تمهيدا لطرحها للتنفيذ، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ عدد من المشاريع في قريتي ذي عين في منطقة الباحة ورجال ألمع في منطقة عسير، وعدد من المواقع في الأحساء، ضمن مسار تأهيل القرى والبلدات التراثية.
وأفاد الجساس، أنه في مسار تطوير الحرف والصناعات اليدوية تم تشغيل 7 مراكز للإبداع الحرفي في كل من الرياض وبريدة وعنيزة والأحساء وينبع والمدينة المنورة، لافتا إلى يجري طرح مشاريع تشغيل عدد آخر من مراكز الإبداع الحرفي في عدد من المناطق، حيث يستهدف البرنامج تشغيل 17 مركزا بحلول عام 2020 م.
وأشار إلى منظومة أخرى من المشاريع تخدم مسارات تشجيع الاستثمار في مواقع وعناصر التراث الوطني، منها ترسية مشروع دراسات الجدوى لشركة تشغيل المواقع التراثية، ومشروع دراسات الجدوى لشركة ترميم المواقع التراثية والشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية.
وأبان أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري يعمل على تحويل المقومات السياحية الضخمة، خاصة في نمط السياحة الثقافية، التي تمتلكها المملكة إلى منتجات قابلة للاستهلاك من خلال تأهيل المواقع والقرى التراثية وإنشاء وتشغيل المتاحف لتعزيز الطلب على السياحة الثقافية وتنويع مواقع الجذب السياحة الثقافية بالمناطق وتعزيز الناتج المحلي للمناطق والمحافظات وإيجاد فرص العمل للمجتمعات المحلية.
وأوضح الجساس أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة يحظى بدعم ومتابعة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الذي يعد أحد البرامج المحققة لرؤية المملكة 2030، مؤكداً حرص الأمير سلطان بن سلمان على تذليل كل المعوقات التي تعترض مشاريع البرنامج التي تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الحضاري للمملكة والمحافظة عليه واستثماره بما يسهم في إيجاد فرص العمل والأعمال للمواطنين وتنويع مصادر الدخل الوطني.
يشار إلى أن الدولة تدعم بشكل كبير مشاريع الهيئة في قطاعي السياحة والتراث الوطني، إيماناً منها بأهمية السياحة والتراث الوطني كأحد العناصر الأساسية والمهمة لبرنامج التحول الوطني (2020) في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى الأهمية الكبيرة للتراث الحضاري في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز حضارات المملكة وإرثها التاريخي، حيث تبني برنامج التحول الوطني عددا من برامج ومشاريع ومبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تمثل مشاريع جاهزة للتنفيذ عملت الهيئة على بلورتها خلال العقد الماضي بهدف الارتقاء بقطاع السياحة والتراث الوطني.
وتأتي هذه المشاريع في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وهو البرنامج الرائد الذي تنفذه الهيئة، والذي يعد مشروعاً تاريخياً وطنياً مهماً يعكس التطور في برامج ومشاريع التراث الوطني في المملكة، ويغطي عدة مسارات من المشاريع الوطنية، ويصل عدد مشروعاته إلى (230) مشروعاً تغطي التراث بروافده المختلفة، كالآثار، والمتاحف، ومواقع التاريخ الإسلامي، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، وغيرها من مكونات تراث المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة عبد الرحمن الجساس، أن المشاريع الجديدة تشمل ضمن مسار إنشاء وتشغيل المتاحف، تنفيذ 12 متحفا إقليميا وتصميم وتطوير العروض المتحفية لها بتكاليف تصل إلى 600 مليون ريال، وبدء المرحلة الأولى من مشروع توسعة المتحف الوطني بتكلفة تصل إلى 250 مليون ريال، حيث تم ترسية مشروع الدراسات والتصاميم للمشروع تمهيدا لطرحه، إضافة إلى ترسية مشروع توسعة متحف المدينة المنورة (سكة حديد الحجاز) وتسليم موقع المشروع لمقاول التنفيذ بمبلغ 55 مليون ريال، واستكمال ترخيص 200 متحف من المتاحف الخاصة، وطرح وترسيه عدد من مشاريع دعم المتاحف الخاصة.
وبين أنه في مسار تأهيل المواقع الأثرية لتصبح مواقع ومتاحف مفتوحة للزيارة، يتم حاليا تنفيذ مشاريع في عدد من المواقع الأثرية بمختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى قرب انتهاء تأهيل مواقع المنطقة التاريخية في دومة الجندل بمنطقة الجوف، وأيضا مشروع تأهيل موقعي الرسوم الصخرية في جبة والشويمس بمنطقة حائل، كما تم ترسية تأهيل عدد من المواقع في منطقة الرياض تشمل ساقي فرزان في محافظة الخرج، وموقع عقرباء في العيينة، ودرب القوافل درب «أبا القد» في الرياض، إضافة إلى مشروع تأهيل عدد من قلاع طرق الحج في منطقة تبوك والمدينة المنورة، لافتا إلى أنه يجري حاليا إعداد دراسات تأهيل عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة تمهيدا لطرحها للتنفيذ، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ عدد من المشاريع في قريتي ذي عين في منطقة الباحة ورجال ألمع في منطقة عسير، وعدد من المواقع في الأحساء، ضمن مسار تأهيل القرى والبلدات التراثية.
وأفاد الجساس، أنه في مسار تطوير الحرف والصناعات اليدوية تم تشغيل 7 مراكز للإبداع الحرفي في كل من الرياض وبريدة وعنيزة والأحساء وينبع والمدينة المنورة، لافتا إلى يجري طرح مشاريع تشغيل عدد آخر من مراكز الإبداع الحرفي في عدد من المناطق، حيث يستهدف البرنامج تشغيل 17 مركزا بحلول عام 2020 م.
وأشار إلى منظومة أخرى من المشاريع تخدم مسارات تشجيع الاستثمار في مواقع وعناصر التراث الوطني، منها ترسية مشروع دراسات الجدوى لشركة تشغيل المواقع التراثية، ومشروع دراسات الجدوى لشركة ترميم المواقع التراثية والشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية.
وأبان أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري يعمل على تحويل المقومات السياحية الضخمة، خاصة في نمط السياحة الثقافية، التي تمتلكها المملكة إلى منتجات قابلة للاستهلاك من خلال تأهيل المواقع والقرى التراثية وإنشاء وتشغيل المتاحف لتعزيز الطلب على السياحة الثقافية وتنويع مواقع الجذب السياحة الثقافية بالمناطق وتعزيز الناتج المحلي للمناطق والمحافظات وإيجاد فرص العمل للمجتمعات المحلية.
وأوضح الجساس أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة يحظى بدعم ومتابعة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الذي يعد أحد البرامج المحققة لرؤية المملكة 2030، مؤكداً حرص الأمير سلطان بن سلمان على تذليل كل المعوقات التي تعترض مشاريع البرنامج التي تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الحضاري للمملكة والمحافظة عليه واستثماره بما يسهم في إيجاد فرص العمل والأعمال للمواطنين وتنويع مصادر الدخل الوطني.
يشار إلى أن الدولة تدعم بشكل كبير مشاريع الهيئة في قطاعي السياحة والتراث الوطني، إيماناً منها بأهمية السياحة والتراث الوطني كأحد العناصر الأساسية والمهمة لبرنامج التحول الوطني (2020) في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى الأهمية الكبيرة للتراث الحضاري في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز حضارات المملكة وإرثها التاريخي، حيث تبني برنامج التحول الوطني عددا من برامج ومشاريع ومبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، التي تمثل مشاريع جاهزة للتنفيذ عملت الهيئة على بلورتها خلال العقد الماضي بهدف الارتقاء بقطاع السياحة والتراث الوطني.