وزير الشؤون الإسلامية خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمديري فروع الوزارة. (عكاظ)
وزير الشؤون الإسلامية خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمديري فروع الوزارة. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
جدد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ التأكيد على أهمية متابعة المنابر الدعوية والقائمين عليها والنظر في قيامها بدورها وفق منهج السلف الصالح وما عليه ولاة الأمر. مؤكداً أن الوزارة لن تقبل أي تجاوز في هذا المجال.

جاء ذلك لدى ترؤسه أمس (الخميس) الاجتماع الأول لمديري فروع الوزارة بمختلف المناطق بحضور نائب الوزير لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري ووكلاء الوزارة ومديري القطاعات الرئيسية وعدد من المستشارين.


وأوضح آل الشيخ في كلمته أهمية قيام الفروع بأعمالها المناطة بها كافة، اذ يمثل مدير الفرع الوزير في منطقته، كما أنه منصب تكليف لا تشريف وأنه يضع جودة العمل وسرعته وتقديم الخدمات للمساجد في أولى اهتماماته. ووجه مديري الفروع بأهمية التواصل مع منسوبي المساجد وسكان الأحياء والتواصل معهم والاستنارة ببعض الأفكار التي قد يتبناها الفرع في عمله.

ونوه الوزير في كلمته بالعناية التي يوليها ولاة الأمر للوزارة انطلاقاً من سياسة المملكة التي قامت عليها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-. مشيراً إلى أن الدولة أولت جانب الدعوة والمساجد عناية كبيرة وسخرت كل إمكاناتها في دعمها ولم تقصر في البذل والعطاء للرقي بالخدمات. ولفت إلى أهمية دور مسؤولي الوزارة في القيام برسالة الوزارة التي هي رسالة السعودية في نشر سماحة الإسلام والوسطية والعناية ببيوت الله والمحافظة على الأمن وتقديم أرقى الخدمات، مشيراً إلى أن الفروع هي أذرع الوزارة في تحقيق أهدافها وخططها ورسالتها السامية.