عبداللطيف آل الشيخ
عبداللطيف آل الشيخ
-A +A
«عكاظ» (الرياض)okaz_online@
استذكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نعمة المولى عز وجل في هذه البلاد المباركة، بالعيش في ظل قيادة رشيدة، عملت بشريعة الإسلام في جميع شؤون البلاد والعباد، أثمرت وحدة وطنية، وتلاحما بين الشعب وولاة أمرهم.

وقال الوزير آل الشيخ في كلمة بهذه المناسبة:«لا شك أن تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم يعد لحظة تاريخية فاصلة في تاريخ هذه البلاد العظيمة، وتاريخ الأمتين العربية والإسلامية، إذ حرص من أول يوم تولى فيه زمام الحكم، على الشروع في أعمال ضخمة، وقرارات تاريخية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وقيادته الحازمة للملفات السياسية والأمنية ولقاءاته المؤثرة لقادة العالم؛ لإعادة الوحدة والهيبة للأمة الإسلامية».


وأكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز سجل أنموذجا رائعا للقائد الفذ في التعامل مع الأحداث، ومن ذلك وقوفه إلى جانب الشرعية في اليمن حين أجاب واجب النصرة في التصدي للانقلابيين الحوثيين ومن يقف وراءهم، وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.

وأضاف: «المملكة استطاعت بحكمة الملك سلمان وسياسته، وعلاقاته المتميزة مع قادة وزعماء دول العالم الإسلامي والدول الأخرى، إنشاء تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة؛ لمحاربة ومواجهة الإرهاب بجميع الوسائل العسكرية والفكرية والإعلامية، ضم أكثر من 35 دولة إسلامية، وحظي بدعم متواصل من معظم دول العالم، ومنظماته الحقوقية والإنسانية».

وأوضح بقوله: «لا شك أن الحديث عن السياسات التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه مقاليد الحكم يطول، ولكن لابد لنا من الوقوف على قرار تاريخي اتخذه باختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، في خطوة رائدة تدل على الحكمة، وبعد النظر، واستقراء المستقبل في تحديث الدولة على أسس قوية، تستمد هيبتها من رجل جمع حيوية الشباب، وحكمة الكبار، ونهل واستفاد من الخبرات الكبيرة للملك سلمان بن عبدالعزيز».