بينما يحتفل السعوديون اليوم بحلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً، تزهو المملكة بإنجازات أبنائها، وتستمر مسيرة البناء والتنمية والرخاء، بعد مرور أربعة أعوام «خضراء»، حققت خلالها المملكة قفزات كبيرة في الإنجاز، برؤية تقود البلاد إلى مستقبل مشرق.
وتعم الأفراح أرجاء الوطن، وتنعكس على البيوت والشوارع والمباني، ويجدد السعوديون دعمهم لمسيرة التنمية والازدهار.
ولم تقف عجلة التنمية في البلاد، رغم الصعوبات الاقتصادية التي مرت بها المملكة، ورغم وصول أسعار النفط إلى مستويات متدنية في الأعوام الماضية، إلا أن السعوديين نجحوا بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تجاوز الصعوبات، واستطاعوا أن يقلبوا الطاولة لصالحهم، بعد أن أعلن ولي العهد أن زمن «إدمان النفط والارتهان لتقلباته» ولى. وبدعم وتوجيه الملك سلمان ورؤية ولي العهد تقف المملكة على أعلى ميزانية في تاريخها (تتجاوز التريليون ريال للمرة الأولى)، كما زادت الإيرادات غير النفطية إلى 300%، كما أن الإنجازات التي تتوالى كانت نتاج رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد برعاية خادم الحرمين الشريفين.
وعلى الصعيد الاجتماعي، شهدت العديد من الملفات حلحلة كاملة، واستطاعت المملكة تجاوز الكثير من العقبات في سبيل تمكين المرأة والشباب، بعد أن نجحت في مراجعة قوانينها وتطويرها، وفق متطلبات العصر. ولا يزال التطوير مستمرا في كافة مناحي الحياة. كما لا يزال العمل جاريا على رفع جودة الحياة للمواطنين، وصولاً إلى «المجتمع الحيوي» الذي تهدف المملكة الوصول إليه في رؤية 2030. وسياسياً، نجحت المملكة في تحييد أخطار التهديدات الإرهابية لإيران والجماعات المتطرفة الأخرى، عبر حزمة قرارات وتحالفات دولية وإقليمية، وعلى رأسها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم معظم الدول الإسلامية. كما قادت الرياض التحالف العربي لمساندة الشرعية اليمنية، الذي نجح في كبح جماح إيران ومليشياتها في اليمن.
وتقود المملكة مشروع الاعتدال في المنطقة، الذي يدعم استقرار الدول العربية، ويزيد من قوتها الاقتصادية، ما سينعكس إيجاباً على المنطقة وعلى المملكة بشكل خاص. ونجحت المملكة خلال الأعوام الأربعة الماضية في تدمير منابر التطرف ودك حصون الإرهاب وخطاب الكراهية عبر حزمة إجراءات قوية.
كما شملت الإنجازات قطاعات حيوية عدة بين الاقتصاد والسياسة والمجتمع والرياضة.
ويحتفل السعوديون بالذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وطموحاتهم «عنان السماء»، إذ يخطون إلى المستقبل بخطى واثقة، ملتفين حول قيادتهم، وسط منطقة تموج بالاضطرابات.
وتعم الأفراح أرجاء الوطن، وتنعكس على البيوت والشوارع والمباني، ويجدد السعوديون دعمهم لمسيرة التنمية والازدهار.
ولم تقف عجلة التنمية في البلاد، رغم الصعوبات الاقتصادية التي مرت بها المملكة، ورغم وصول أسعار النفط إلى مستويات متدنية في الأعوام الماضية، إلا أن السعوديين نجحوا بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تجاوز الصعوبات، واستطاعوا أن يقلبوا الطاولة لصالحهم، بعد أن أعلن ولي العهد أن زمن «إدمان النفط والارتهان لتقلباته» ولى. وبدعم وتوجيه الملك سلمان ورؤية ولي العهد تقف المملكة على أعلى ميزانية في تاريخها (تتجاوز التريليون ريال للمرة الأولى)، كما زادت الإيرادات غير النفطية إلى 300%، كما أن الإنجازات التي تتوالى كانت نتاج رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد برعاية خادم الحرمين الشريفين.
وعلى الصعيد الاجتماعي، شهدت العديد من الملفات حلحلة كاملة، واستطاعت المملكة تجاوز الكثير من العقبات في سبيل تمكين المرأة والشباب، بعد أن نجحت في مراجعة قوانينها وتطويرها، وفق متطلبات العصر. ولا يزال التطوير مستمرا في كافة مناحي الحياة. كما لا يزال العمل جاريا على رفع جودة الحياة للمواطنين، وصولاً إلى «المجتمع الحيوي» الذي تهدف المملكة الوصول إليه في رؤية 2030. وسياسياً، نجحت المملكة في تحييد أخطار التهديدات الإرهابية لإيران والجماعات المتطرفة الأخرى، عبر حزمة قرارات وتحالفات دولية وإقليمية، وعلى رأسها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم معظم الدول الإسلامية. كما قادت الرياض التحالف العربي لمساندة الشرعية اليمنية، الذي نجح في كبح جماح إيران ومليشياتها في اليمن.
وتقود المملكة مشروع الاعتدال في المنطقة، الذي يدعم استقرار الدول العربية، ويزيد من قوتها الاقتصادية، ما سينعكس إيجاباً على المنطقة وعلى المملكة بشكل خاص. ونجحت المملكة خلال الأعوام الأربعة الماضية في تدمير منابر التطرف ودك حصون الإرهاب وخطاب الكراهية عبر حزمة إجراءات قوية.
كما شملت الإنجازات قطاعات حيوية عدة بين الاقتصاد والسياسة والمجتمع والرياضة.
ويحتفل السعوديون بالذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وطموحاتهم «عنان السماء»، إذ يخطون إلى المستقبل بخطى واثقة، ملتفين حول قيادتهم، وسط منطقة تموج بالاضطرابات.