دعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى وقف الحملات الإعلامية في الخليج، انطلاقا من حرص الجميع على الحفاظ على وحدة الموقف الخليجي، وسعيا لتدارك الأمر، واحتواء الخلافات، وتجنبا لمصير مجهول لمستقبل العمل الخليجي.
وقال في كلمته أمام القمة: «إننا على ثقة أيها الأخوة أنكم تشاركونني الرأي بأهمية الاستجابة لهذه الدعوة بوقف الحملات الإعلامية التي ستكون مدعاة ومقدمة لنا جميعا لتهيئة الأجواء التي ستقود حتما إلى تعزيز الفرص بقدرتنا على احتواء أبعاد مما نعانيه اليوم من خلاف».
وأضاف: «يسرني بمناسبة انعقاد دورتنا هذه التي تتزامن مع ذكرى تولي أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الآخر، أن أتقدم بخالص التهنئة متضرعا إلى الباري عز وجل أن يمده بموفور الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والازدهار للمملكة الشقيقة».
وتابع الشيخ صباح الأحمد الصباح قائلا: «إننا ندرك الأوضاع التي تعيشها منطقتنا والتحديات الخطيرة التي تواجهها وتصاعد وتيرتها المقلق، الأمر الذي يدعونا أن نجسد وحدة كياننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسيرتنا ولعل أخطر ما نواجهه من تحديات الخلاف الذي دب في كياننا الخليجي واستمراره لنواجه تهديدا خطيرا لوحدة موقفنا وتعريضا لمصالح أبناء دولنا للضياع، وليبدأ العالم وبكل أسف بالنظر لنا على أننا كيان بدأ يعاني الاهتزاز وأن مصالحه لم تعد تحظى بالضمانات التي كنا نوفرها له في وحدة موقفنا وتماسك كياننا وفي سياق حديثنا عن التحديات التي نواجهها، فلا بد لنا من التأكيد على قلقنا من تنامي ظاهرة الإرهاب واستنكارنا لها، مشددين على ضرورة تضافر جهودنا للتصدي لها وتخليص العالم من شرورها».
وأكد أمير الكويت أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا لنا جميعا، معبرا عن أمله في أن تفضي المشاورات السياسية الدائرة الآن في السويد إلى الحل السياسي المنشود القائم على المرجعيات المعروفة. كما تمنى لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى سورية بيدرسن التوفيق في مهمته الجديدة وصولا إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية وجنيف.
وهنأ العراق على التطورات الإيجابية التي تحققت لهم باستكمال العملية السياسية باختيار القيادات الثلاث، معرباً عن التطلعات بأن يتمكن الأشقاء من إعادة البناء لإزالة آثار ما شهده العراق الشقيق من دمار وليتحقق لأبنائه تطلعاتهم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وفي الشأن الفلسطيني شدد الشيخ صباح الأحمد على ضرورة المسارعة باستئناف عملية السلام وصولا إلى اتفاق سلام شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية دعما وتعزيزا لاستقرار المنطقة والعالم.
وأكد أهمية أن تستند العلاقات مع إيران على المبادئ التي أقرها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار تحقيقا لكل ما نتطلع إليه جميعا من أمن واستقرار وسلام لمنطقتنا.
من جانبه، عبر نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استضافته لهذه القمة، ناقلاً تحيات سلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته الطيبة للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن يمن عليها بكل خير.
ودعا فهد آل سعيد قادة دول مجلس التعاون إلى العمل بما جاء في كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي جاءت معبرة ويقتدى بها في عمل مجلس التعاون، راجيا أن تجسد هذه المعاني واقعا يحمي المجلس ويوفقه دائما لكل خير.
وقال في كلمته أمام القمة: «إننا على ثقة أيها الأخوة أنكم تشاركونني الرأي بأهمية الاستجابة لهذه الدعوة بوقف الحملات الإعلامية التي ستكون مدعاة ومقدمة لنا جميعا لتهيئة الأجواء التي ستقود حتما إلى تعزيز الفرص بقدرتنا على احتواء أبعاد مما نعانيه اليوم من خلاف».
وأضاف: «يسرني بمناسبة انعقاد دورتنا هذه التي تتزامن مع ذكرى تولي أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الآخر، أن أتقدم بخالص التهنئة متضرعا إلى الباري عز وجل أن يمده بموفور الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء والازدهار للمملكة الشقيقة».
وتابع الشيخ صباح الأحمد الصباح قائلا: «إننا ندرك الأوضاع التي تعيشها منطقتنا والتحديات الخطيرة التي تواجهها وتصاعد وتيرتها المقلق، الأمر الذي يدعونا أن نجسد وحدة كياننا وأن نعزز عملنا المشترك لدعم مسيرتنا ولعل أخطر ما نواجهه من تحديات الخلاف الذي دب في كياننا الخليجي واستمراره لنواجه تهديدا خطيرا لوحدة موقفنا وتعريضا لمصالح أبناء دولنا للضياع، وليبدأ العالم وبكل أسف بالنظر لنا على أننا كيان بدأ يعاني الاهتزاز وأن مصالحه لم تعد تحظى بالضمانات التي كنا نوفرها له في وحدة موقفنا وتماسك كياننا وفي سياق حديثنا عن التحديات التي نواجهها، فلا بد لنا من التأكيد على قلقنا من تنامي ظاهرة الإرهاب واستنكارنا لها، مشددين على ضرورة تضافر جهودنا للتصدي لها وتخليص العالم من شرورها».
وأكد أمير الكويت أن استمرار الصراع في اليمن يشكل تهديدا مباشرا لنا جميعا، معبرا عن أمله في أن تفضي المشاورات السياسية الدائرة الآن في السويد إلى الحل السياسي المنشود القائم على المرجعيات المعروفة. كما تمنى لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى سورية بيدرسن التوفيق في مهمته الجديدة وصولا إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية وجنيف.
وهنأ العراق على التطورات الإيجابية التي تحققت لهم باستكمال العملية السياسية باختيار القيادات الثلاث، معرباً عن التطلعات بأن يتمكن الأشقاء من إعادة البناء لإزالة آثار ما شهده العراق الشقيق من دمار وليتحقق لأبنائه تطلعاتهم بالأمن والاستقرار والازدهار.
وفي الشأن الفلسطيني شدد الشيخ صباح الأحمد على ضرورة المسارعة باستئناف عملية السلام وصولا إلى اتفاق سلام شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية دعما وتعزيزا لاستقرار المنطقة والعالم.
وأكد أهمية أن تستند العلاقات مع إيران على المبادئ التي أقرها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بقواعد حسن الجوار تحقيقا لكل ما نتطلع إليه جميعا من أمن واستقرار وسلام لمنطقتنا.
من جانبه، عبر نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استضافته لهذه القمة، ناقلاً تحيات سلطان عُمان السلطان قابوس بن سعيد لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته الطيبة للأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن يمن عليها بكل خير.
ودعا فهد آل سعيد قادة دول مجلس التعاون إلى العمل بما جاء في كلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التي جاءت معبرة ويقتدى بها في عمل مجلس التعاون، راجيا أن تجسد هذه المعاني واقعا يحمي المجلس ويوفقه دائما لكل خير.