أكد مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أن مناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم لهذا الوطن الغالي، ذكرى عزيزة على الجميع، نستعيد معها سجل بلادنا الغالية وسجل إنجازات الملك سلمان بن عبدالعزيز وما حققه من نجاحات كانت لها بصمة ميّزت بلادنا في محافل التنافس العالمي، حيث اعتاد خادم الحرمين الشريفين على البناء وتحقيق أهداف الدولة بكل اقتدار منذ أن كان أميرا لعاصمتنا الرياض.
وأكد أن ذكرى البيعة تعيدنا إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة في الحفاظ على السيادة اليمنية الدولة الجار، وحرصه على إعادة الشرعية لليمن الشقيق من سلطة المغتصب الحوثي المدعوم من إيران، وأيضا قوة قائدنا قائد العزم والحزم للدفاع عن حدنا الجنوبي أو من يتطاول على أي شبرٍ من حدود بلادنا.
وأضاف مدير الجامعة: نجدد في هذه الذكرى الرابعة البيعة للملك سلمان ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونؤكد وقوف أبناء الجامعة بشقراء مع القيادة الكريمة التي تحملت التقلبات الدولية والتنافس والصراع السياسي في الساحة العالمية، وما بذلته قيادتنا لتجنيب دولتنا ويلات الصراعات، ما مكننا أكاديميا من أن نحقق طموح بلادنا في جامعة شقراء التي خطط لها أن تكون الفضاء الأكاديمي والعلمي الذي يفتح آفاق المعرفة لنشر التعليم الجامعي داخل محافظات شمال غرب منطقة الرياض، وأنا هنا أعبر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع المنسوبين في جامعة شقراء بالحب والفخر والولاء للقائد الباني وما تحقق من إعمار وتنمية تعيشها بلادنا وازدهارها الاقتصادي ومساعي الجميع لتحقيق الرؤية 2030 وتحقيق أهدافها وبرامجها.
وقال الدكتور عوض الأسمري: بلادنا خلال هذا العام تقدمت صف الإنجازات بخطى واضحة وواثقة باتجاه التطور، وتحديث مرافق وقطاعات ومؤسسات الدولة، والسعي الجاد في إنجازات المشاريع الحيوية والمفصلية لربط مشاريع الخدمات ببعضها وإنشاءات وبنية تحتية منها: شبكة القطارات داخل المدن وقطارات المناطق والمحافظات، وإنجازات قطاعات التعليم العام والمدن الأكاديمية والمدن الصحية ومرافقها الطبية، وقطاع المال والأعمال والصناعة والاستثمار، ونشر خطوط التنموية في جميع نواحي دولتنا، وهذا يأتي مدعوماً بإدارة الحزم التي لا تنثني عن محاربة ومكافحة الفساد وتطوير قطاعات التقنية والحوكمة والرقابة الإدارية، لذا تجد أن أولى اهتمامات الملك سلمان منذ مبايعته، وفي التجديد والتطوير والتغييرات الفاعلة، فالتطوير مستمر وشامل، بدأت في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، ما أتاح للقطاعات أن تنطلق في مجالات خدمات المواطن الأساسية والترفيهية حتى أصبح التطوير سمة العمل في مؤسسات الدولة.
وأضاف مدير الجامعة: حقق خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام نجاحات خارجية وداخلية، عملت من أجلها بلادنا المملكة العربية السعودية لتكون في مصاف الدول المتقدمة، ومنها مشاركة المملكة في شهر ديسمبر الجاري في قمة العشرين لتصبح من ضمن الدول الأساسية في مجموعة العشرين وهو أكبر تجمع اقتصادي وسياسي لدول العالم، تساهم مع الدول الأقوى اقتصاداً في العالم، وتعمل على إصلاح التجارة العالمية، فالسعودية كانت من الدول الأكثر تأثيرا في الاستقرار الاقتصادي والمؤثر في النماء الاقتصادي العالمي، فكانت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ممثلاً للسعودية والعالمين العربي والإسلامي، أعطت السعودية الوزن والثقل السياسي، إذ عمد ولي العهد إلى التحاور مع رؤساء الدول العظمى في العالم، وتعزيز العلاقات السعودية الدولية، كما ناقش مع القادة الملفات السياسية والاقتصادية، وأيضا وقع الاتفاقيات الدولية الثنائية والجماعية وعمل على الدفاع عن مصالح العرب والدول النامية.
وقال الدكتور الأسمري: وفقا للتقديرات احتلت المملكة المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين بعد الصين واليابان في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي، كما أن صندوق الاستثمارات العامة سيؤدي دورا أساسيا لتنويع الاقتصاد السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال استثماراته المحلية والعالمية، فالمملكة تعمل على أن تكون مركزا للتفوق العلمي والتقنية الحديثة والابتكار.
ولتحقيق التوازن بين المناطق والتنمية الحضارية وتساوي فرص العطاءات والمشاريع الاقتصادية، والتحول من الاعتماد على خام النفط وتنويع مصادر الدخل، فقد قام خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع بجولة ميدانية لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية، والالتقاء مع أبناء المناطق عن قرب، فقد زار عدداً من المناطق ودشن وافتتح عدة مشاريع: القصيم دشن خلالها 600 مشروع تنموي بتكلفة زادت على 16 مليار ريال، وفي حائل دشن 259 مشروعا تنمويا بكلفة سبعة مليارات ريال، وفي منطقتي تبوك والجوف دشن 393 مشروعا تنمويا بمبلغ 21 ملياراً و800 مليون ريال، وفي الحدود الشمالية دشن 65 مشروعا بتكلفة 10 مليارات و500 مليون ريال، كما دشن مدينة وعد الشمال الصناعية والسكنية بمحافظة طريف بالحدود الشمالية بمبلغ 85 مليار ريال توفر 30 ألف فرصة وظيفية، وتهدف وعد الشمال إلى التنوع الاقتصادي في المناطق من خلال تطوير قطاعات جديدة للتعدين والمعادن.
كذلك افتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وألقى الخطاب الملكي، ورسم السياسة الداخلية والخارجية، وقال: المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة.
كما دشن الملك سلمان قطار الحرمين الشريفين القطار الكهربائي الذي يربط خمس محطات: مكة المكرمة - جدة - مطار الملك عبدالعزيز - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ - المدينة المنورة، ويبلغ طول مساره 450 كيلومترا.
واختتم الدكتور عوض الأسمري تصريحه بالقول: إن مشاريع التنمية التي افتتحت ودشنت وضع حجر الأساس لها الملك سلمان هي في الواقع وفق منظومة شاملة تتصل ببعضها المدن الجامعية والمدن الصناعية والاقتصادية والطبية، جميعها تعمل لتنامي وتغذية مشاريع التنمية العملاقة.
وأكد أن ذكرى البيعة تعيدنا إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة في الحفاظ على السيادة اليمنية الدولة الجار، وحرصه على إعادة الشرعية لليمن الشقيق من سلطة المغتصب الحوثي المدعوم من إيران، وأيضا قوة قائدنا قائد العزم والحزم للدفاع عن حدنا الجنوبي أو من يتطاول على أي شبرٍ من حدود بلادنا.
وأضاف مدير الجامعة: نجدد في هذه الذكرى الرابعة البيعة للملك سلمان ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونؤكد وقوف أبناء الجامعة بشقراء مع القيادة الكريمة التي تحملت التقلبات الدولية والتنافس والصراع السياسي في الساحة العالمية، وما بذلته قيادتنا لتجنيب دولتنا ويلات الصراعات، ما مكننا أكاديميا من أن نحقق طموح بلادنا في جامعة شقراء التي خطط لها أن تكون الفضاء الأكاديمي والعلمي الذي يفتح آفاق المعرفة لنشر التعليم الجامعي داخل محافظات شمال غرب منطقة الرياض، وأنا هنا أعبر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع المنسوبين في جامعة شقراء بالحب والفخر والولاء للقائد الباني وما تحقق من إعمار وتنمية تعيشها بلادنا وازدهارها الاقتصادي ومساعي الجميع لتحقيق الرؤية 2030 وتحقيق أهدافها وبرامجها.
وقال الدكتور عوض الأسمري: بلادنا خلال هذا العام تقدمت صف الإنجازات بخطى واضحة وواثقة باتجاه التطور، وتحديث مرافق وقطاعات ومؤسسات الدولة، والسعي الجاد في إنجازات المشاريع الحيوية والمفصلية لربط مشاريع الخدمات ببعضها وإنشاءات وبنية تحتية منها: شبكة القطارات داخل المدن وقطارات المناطق والمحافظات، وإنجازات قطاعات التعليم العام والمدن الأكاديمية والمدن الصحية ومرافقها الطبية، وقطاع المال والأعمال والصناعة والاستثمار، ونشر خطوط التنموية في جميع نواحي دولتنا، وهذا يأتي مدعوماً بإدارة الحزم التي لا تنثني عن محاربة ومكافحة الفساد وتطوير قطاعات التقنية والحوكمة والرقابة الإدارية، لذا تجد أن أولى اهتمامات الملك سلمان منذ مبايعته، وفي التجديد والتطوير والتغييرات الفاعلة، فالتطوير مستمر وشامل، بدأت في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، ما أتاح للقطاعات أن تنطلق في مجالات خدمات المواطن الأساسية والترفيهية حتى أصبح التطوير سمة العمل في مؤسسات الدولة.
وأضاف مدير الجامعة: حقق خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام نجاحات خارجية وداخلية، عملت من أجلها بلادنا المملكة العربية السعودية لتكون في مصاف الدول المتقدمة، ومنها مشاركة المملكة في شهر ديسمبر الجاري في قمة العشرين لتصبح من ضمن الدول الأساسية في مجموعة العشرين وهو أكبر تجمع اقتصادي وسياسي لدول العالم، تساهم مع الدول الأقوى اقتصاداً في العالم، وتعمل على إصلاح التجارة العالمية، فالسعودية كانت من الدول الأكثر تأثيرا في الاستقرار الاقتصادي والمؤثر في النماء الاقتصادي العالمي، فكانت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ممثلاً للسعودية والعالمين العربي والإسلامي، أعطت السعودية الوزن والثقل السياسي، إذ عمد ولي العهد إلى التحاور مع رؤساء الدول العظمى في العالم، وتعزيز العلاقات السعودية الدولية، كما ناقش مع القادة الملفات السياسية والاقتصادية، وأيضا وقع الاتفاقيات الدولية الثنائية والجماعية وعمل على الدفاع عن مصالح العرب والدول النامية.
وقال الدكتور الأسمري: وفقا للتقديرات احتلت المملكة المرتبة الثالثة من بين دول مجموعة العشرين بعد الصين واليابان في إجمالي الاحتياطيات من النقد الأجنبي، كما أن صندوق الاستثمارات العامة سيؤدي دورا أساسيا لتنويع الاقتصاد السعودي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال استثماراته المحلية والعالمية، فالمملكة تعمل على أن تكون مركزا للتفوق العلمي والتقنية الحديثة والابتكار.
ولتحقيق التوازن بين المناطق والتنمية الحضارية وتساوي فرص العطاءات والمشاريع الاقتصادية، والتحول من الاعتماد على خام النفط وتنويع مصادر الدخل، فقد قام خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع بجولة ميدانية لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية، والالتقاء مع أبناء المناطق عن قرب، فقد زار عدداً من المناطق ودشن وافتتح عدة مشاريع: القصيم دشن خلالها 600 مشروع تنموي بتكلفة زادت على 16 مليار ريال، وفي حائل دشن 259 مشروعا تنمويا بكلفة سبعة مليارات ريال، وفي منطقتي تبوك والجوف دشن 393 مشروعا تنمويا بمبلغ 21 ملياراً و800 مليون ريال، وفي الحدود الشمالية دشن 65 مشروعا بتكلفة 10 مليارات و500 مليون ريال، كما دشن مدينة وعد الشمال الصناعية والسكنية بمحافظة طريف بالحدود الشمالية بمبلغ 85 مليار ريال توفر 30 ألف فرصة وظيفية، وتهدف وعد الشمال إلى التنوع الاقتصادي في المناطق من خلال تطوير قطاعات جديدة للتعدين والمعادن.
كذلك افتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وألقى الخطاب الملكي، ورسم السياسة الداخلية والخارجية، وقال: المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة.
كما دشن الملك سلمان قطار الحرمين الشريفين القطار الكهربائي الذي يربط خمس محطات: مكة المكرمة - جدة - مطار الملك عبدالعزيز - مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ - المدينة المنورة، ويبلغ طول مساره 450 كيلومترا.
واختتم الدكتور عوض الأسمري تصريحه بالقول: إن مشاريع التنمية التي افتتحت ودشنت وضع حجر الأساس لها الملك سلمان هي في الواقع وفق منظومة شاملة تتصل ببعضها المدن الجامعية والمدن الصناعية والاقتصادية والطبية، جميعها تعمل لتنامي وتغذية مشاريع التنمية العملاقة.