قدمت طالبات كلية إدارة الأعمال لقسم السياحة والفندقة في جامعة أم القرى مبادرات على طاولة هيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة تعنى بالتنمية السياحية المستدامة لمكة المكرمة ومدن سعودية أخرى تمهيدا لتقويمها وتطويرها لتكون رافدا اقتصاديا من شأنه إيجاد فرص وظيفية وتهيئة أماكن سياحية جديدة لمناشط مختلفة.
ووصف المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني المبادرات بالقيمة والتي أتت كنتاج للاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة أم القرى، وتعد هذه المبادرات لبنات حقيقية ذات رؤية سياحية واعدة بالإمكان تبنيها وتطويرها وإشراك القطاع الخاص لتنفيذها حال اكتمال أركانها البحثية وجدواها الاقتصادية.
ودعا الدكتور مدني طالبات كلية إدارة الأعمال إلى التنقيب عن المكنونات السياحية في المملكة والتي تعد من أثرى بلدان العالم موضحاً ان أنشطة الطالبات الأكاديمية محفزة وتلامس متطلبات واحتياجات المدن السعودية وتلبي طلبات الزائرين.
بدوره قال رئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور سلطان الرويثي الحربي إن الزيارة التى حظيت بحفاوة هيئة السياحة عبارة عن عرض مشاريع لمادة التخطيط والتنمية السياحية المتواصلة مؤكدا أن الطالبات في هذا المستوى يدرسن مفهوم التنمية السياحية المستدامة، ويقومن أطروحاتهن بتطوير وجهات سياحية بشكل مستدام.
وأفاد الرويثي أن المرحلة الأولى في هذه المبادرات تعنى بماهية المشروع وتعبر عن خطة سياحية لوجهة سياحية مستدامة، مبيناً أنه يتم بها اختيار الوجهة وبناء الهوية لهذه الوجهة.
وزاد الرويثي بالقول: "تم اختيار تسعة مشاريع تشمل مشروعين في مكة المكرمة والبقية كانت من نصيب القنفذة وأملج و ثول والطائف وقرية الظفير في الباحة وأبها وجازان والأحساء، والفكرة تهدف نحو تعزيز ثقافة التعليم في خدمة المجتمع مؤكداً أنه لا يوجد إسهام حقيقي في أي تنمية بدون معرفة متطلبات واحتياجات المجتمع نفسه مشيرا إلى أن أفضل نموذج في التنمية السياحية المستدامة هو المبني والمستمد من فئات وأفكار المجتمع".
وأوضح رئيس قسم إدارة الأعمال أن تبني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لهذه المبادرات ينم عن ريادة الفكر المؤسسي للهيئة ويكرس أنماط الشراكات المجتمعية التي ينهجها الدكتور هشام بن محمد مدني، وهذه الرؤى تكرس تكامل الجهات الحكومية مع بعضها بمشاركة القطاع الخاص.
وأبان الرويثي أن استماع الهيئة لكل مشروع على حدة يعزز هذه الثقة من المسؤولين عن السياحة في العاصمة المقدسة ويفتح حاضنات وأدوات تقويم متقدمة لبلورتها وإنجاحها لخدمة المملكة ورقيها، مفيداً أن المرحلة الثانية من تلك المشاريع السياحية المستدامة تهدف إلى تطوير المشروع وترقيته بشكل أفضل وفق أرقام وإحصاءات رسمية مبنية على رغبة الجمهور وأولوياتهم لتقدم بأفضل صورة.
واختتم الرويثي بالقول إن هذه المبادرات تأتي ضمن الاتفاقية الموقعة بين جامعة أم القرى وهيئة السياحة من أجل تعزيز المشاريع لخدمة العاصمة المقدسة وضيوفها من حجاج ومعتمرين وزوار وبقية مناطق المملكة العزيزة.
ووصف المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام بن محمد مدني المبادرات بالقيمة والتي أتت كنتاج للاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وجامعة أم القرى، وتعد هذه المبادرات لبنات حقيقية ذات رؤية سياحية واعدة بالإمكان تبنيها وتطويرها وإشراك القطاع الخاص لتنفيذها حال اكتمال أركانها البحثية وجدواها الاقتصادية.
ودعا الدكتور مدني طالبات كلية إدارة الأعمال إلى التنقيب عن المكنونات السياحية في المملكة والتي تعد من أثرى بلدان العالم موضحاً ان أنشطة الطالبات الأكاديمية محفزة وتلامس متطلبات واحتياجات المدن السعودية وتلبي طلبات الزائرين.
بدوره قال رئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور سلطان الرويثي الحربي إن الزيارة التى حظيت بحفاوة هيئة السياحة عبارة عن عرض مشاريع لمادة التخطيط والتنمية السياحية المتواصلة مؤكدا أن الطالبات في هذا المستوى يدرسن مفهوم التنمية السياحية المستدامة، ويقومن أطروحاتهن بتطوير وجهات سياحية بشكل مستدام.
وأفاد الرويثي أن المرحلة الأولى في هذه المبادرات تعنى بماهية المشروع وتعبر عن خطة سياحية لوجهة سياحية مستدامة، مبيناً أنه يتم بها اختيار الوجهة وبناء الهوية لهذه الوجهة.
وزاد الرويثي بالقول: "تم اختيار تسعة مشاريع تشمل مشروعين في مكة المكرمة والبقية كانت من نصيب القنفذة وأملج و ثول والطائف وقرية الظفير في الباحة وأبها وجازان والأحساء، والفكرة تهدف نحو تعزيز ثقافة التعليم في خدمة المجتمع مؤكداً أنه لا يوجد إسهام حقيقي في أي تنمية بدون معرفة متطلبات واحتياجات المجتمع نفسه مشيرا إلى أن أفضل نموذج في التنمية السياحية المستدامة هو المبني والمستمد من فئات وأفكار المجتمع".
وأوضح رئيس قسم إدارة الأعمال أن تبني الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لهذه المبادرات ينم عن ريادة الفكر المؤسسي للهيئة ويكرس أنماط الشراكات المجتمعية التي ينهجها الدكتور هشام بن محمد مدني، وهذه الرؤى تكرس تكامل الجهات الحكومية مع بعضها بمشاركة القطاع الخاص.
وأبان الرويثي أن استماع الهيئة لكل مشروع على حدة يعزز هذه الثقة من المسؤولين عن السياحة في العاصمة المقدسة ويفتح حاضنات وأدوات تقويم متقدمة لبلورتها وإنجاحها لخدمة المملكة ورقيها، مفيداً أن المرحلة الثانية من تلك المشاريع السياحية المستدامة تهدف إلى تطوير المشروع وترقيته بشكل أفضل وفق أرقام وإحصاءات رسمية مبنية على رغبة الجمهور وأولوياتهم لتقدم بأفضل صورة.
واختتم الرويثي بالقول إن هذه المبادرات تأتي ضمن الاتفاقية الموقعة بين جامعة أم القرى وهيئة السياحة من أجل تعزيز المشاريع لخدمة العاصمة المقدسة وضيوفها من حجاج ومعتمرين وزوار وبقية مناطق المملكة العزيزة.