عدّ خبراء سياسيون القمة الخليجية الـ 39 التي عقدت في العاصمة السعودية (الرياض) أمس الأول (الأحد)، رؤية فعلية وواقعية لمستقبل مختلف لأبناء الخليج، وتطلعاتهم نحو مزيد من التلاحم والتكامل والنماء والرخاء. وشددوا في تصريحات إلى «عكاظ» على أهمية المملكة ودورها الريادي إقليميا ودوليا، واعتبروها صمام الأمان لأمن المنطقة وشعوبها. بداية قال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية محمد صادق إسماعيل، إن القيادة السعودية حكيمة وتعرف كيف تتعامل مع الأمور بالتوازن المطلوب في ما يتعلق بأمن الخليج، وهي تقوم بدور بارز من خلال قوات التحالف لحماية أمن المنطقة ككل.
وشدد أستاذ العلوم السياسية وحيد حمزة هاشم، على أن القيادة السعودية تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الوطن والدول الخليجية والعربية والإسلامية، لافتا إلى أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتها السياسية. وقال إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمضي في ملحمته التاريخية والواقعية في منطقة تعصف بها رياح التطرّف والإرهاب ومكائد الأعداء ومخططاتهم الجهنمية، مضيفاً أن وجود الإرادة السياسية الصلبة للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأشقائهم حتماً ستقضي على هذه التحديات والمخاطر. وأكد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية سمير راغب، أن السعودية منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي، تمثل محور التجمع وعنصر القوة الدينية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والديموجرافية، وهي تحافظ على بقاء المجلس حرصا على أمن الأشقاء، كالتزام أخلاقي وتاريخي، ولتحقيق التوازن المطلوب في مرحلة تعتمد على التعاون والتنسيق والتكامل. ونوه بأن هذا التجمع الخليجي مستهدف من قوى إقليمية ودولية؛ لأن انهياره ربما يكون بداية لتصدع في الكيان العربي بالكامل. بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي إن السعودية تقوم بدور تاريخي للحفاظ علي مجلس التعاون الخليجي ومؤسسات العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن ذلك يترجم توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، الأمر الذي يضع كثيراً من الأمور في نصابها الطبيعي ويحد من الخلافات العربية العربية ويدفع نحو مزيد من التوافق لمواجهة الأزمات والصراعات والتحديات.
ويرى رئيس مركز القرار السياسي للدراسات بالعراق، هادي جلو مرعي، أن قمة الرياض تشير إلى أن المجلس لايزال الخيمة التي تجمع الخليجيين، وأن هناك رؤية فعلية لمستقبل مختلف، وأن تعيين قائد عسكري لقيادة عسكرية موحدة يوفر فرصة أكبر لتنسيق عسكري أكثر فاعلية في مواجهة التحديات. من جانبها، قالت المحامية الإماراتية نادية عبدالرزاق إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمكانتها الإقليمية والدولية وبحكمة قيادتها وثقلها العربي والإسلامي، تمثل عمقاً إستراتيجياً وصمام الأمان لدول الخليج العربي.
وشدد أستاذ العلوم السياسية وحيد حمزة هاشم، على أن القيادة السعودية تضع دائماً نصب أعينها مصلحة الوطن والدول الخليجية والعربية والإسلامية، لافتا إلى أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتها السياسية. وقال إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يمضي في ملحمته التاريخية والواقعية في منطقة تعصف بها رياح التطرّف والإرهاب ومكائد الأعداء ومخططاتهم الجهنمية، مضيفاً أن وجود الإرادة السياسية الصلبة للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأشقائهم حتماً ستقضي على هذه التحديات والمخاطر. وأكد رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية سمير راغب، أن السعودية منذ إنشاء مجلس التعاون الخليجي، تمثل محور التجمع وعنصر القوة الدينية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والديموجرافية، وهي تحافظ على بقاء المجلس حرصا على أمن الأشقاء، كالتزام أخلاقي وتاريخي، ولتحقيق التوازن المطلوب في مرحلة تعتمد على التعاون والتنسيق والتكامل. ونوه بأن هذا التجمع الخليجي مستهدف من قوى إقليمية ودولية؛ لأن انهياره ربما يكون بداية لتصدع في الكيان العربي بالكامل. بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي إن السعودية تقوم بدور تاريخي للحفاظ علي مجلس التعاون الخليجي ومؤسسات العمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن ذلك يترجم توجهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، الأمر الذي يضع كثيراً من الأمور في نصابها الطبيعي ويحد من الخلافات العربية العربية ويدفع نحو مزيد من التوافق لمواجهة الأزمات والصراعات والتحديات.
ويرى رئيس مركز القرار السياسي للدراسات بالعراق، هادي جلو مرعي، أن قمة الرياض تشير إلى أن المجلس لايزال الخيمة التي تجمع الخليجيين، وأن هناك رؤية فعلية لمستقبل مختلف، وأن تعيين قائد عسكري لقيادة عسكرية موحدة يوفر فرصة أكبر لتنسيق عسكري أكثر فاعلية في مواجهة التحديات. من جانبها، قالت المحامية الإماراتية نادية عبدالرزاق إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمكانتها الإقليمية والدولية وبحكمة قيادتها وثقلها العربي والإسلامي، تمثل عمقاً إستراتيجياً وصمام الأمان لدول الخليج العربي.