من داخل المنتزة حائل البري
التنوع البيئي في حائل
منتزة حائل البري
أوصت النتائج الأولية لمخرجات دراسة مشروع إنشاء منتزه حائل البري (المسمى)، على استكمال كافة متطلبات المشروع قبل طرحه للاستثمار مع تكثيف التواصل مع المستثمرين في مشاريع مماثلة وناجحة لمشروع المسمى للاستفادة من أفضل التجارب في هذا المجال.
ولخص الفريق التحضيري المعني بإعداد مخرجات دراسة مشروع متنزه حائل البري، والمكون من أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة، نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التجارة والاستثمار، وممثلي محمية الملك سلمان وبرنامج جودة الحياة، باستمرار التواصل والتنسيق بين الفرق المعنية بالمشروع لاستكمال كافة الجوانب المتعلقة بنتائج مخرجات الدراسة بشكل دقيق عملياً وإجرائياً، ليتم عرضها على اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم برئاسة المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز تمهيداً للرفع بالنتائج للمقام السامي الكريم.
وكان أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد رئيس هيئة تطوير منطقة حائل رأس مساء أمس بقصر أجا اجتماع الفريق التحضيري المعني بإعداد مخرجات دراسة مشروع منتزه حائل البري (المسمى)، بحضور نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة ومشاركة ممثلي هيئة تطوير منطقة حائل ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التجارة والاستثمار، وممثلي محمية الملك سلمان وبرنامج جودة الحياة.
وفي بداية الاجتماع اطلع على نتائج أعمال الفريق التي تمت خلال الفترات الماضية، وأدوار الجهات المشاركة ذات العلاقة، وناقش مع الفريق عدد من الخطوات التي تمت في المرحلة التحضيرية.
وأكد أمير منطقة حائل خلال الاجتماع أهمية هذا المشروع التنموي والحيوي اقتصاديا واجتماعيا وبيئياً وسياحياً وترفيهياً، وارتباطه كامتداد تنموي لمشاريع حيوية وكبرى تبنتها الدولة في مناطق مجاورة، ومنها مشاريع تطوير محافظة العلا، ومشاريع السواحل الشمالية الغربية كنيوم والبحر الأحمر، معتبراً مشروع متنزه حائل البري «المسمى» قيمة أخرى مضافة للمشاريع التنموية الكبرى التي تتماشى مع أهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصا ما تقدمه مثل هذه المشاريع من فرص وظيفية كبرى لأبناء المنطقة والوطن عامة، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين في دعم ورعاية مثل هذه المبادرات التنموية والوطنية.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن سعد على استكمال كافة متطلبات المشروع قبل طرحه للاستثمار، مع تكثيف التواصل مع المستثمرين في مشاريع مماثلة وناجحة لمشروع «المسمى»، للاستفادة من أفضل التجارب في هذا المجال، ووجه باستمرار التواصل والتنسيق بين الفرق المعنية بالمشروع لاستكمال كافة الجوانب المتعلقة بنتائج مخرجات الدراسة بشكل دقيق عملياً وإجرائياً، ليتم عرضها على اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم برئاسة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تمهيداً للرفع بالنتائج للمقام السامي الكريم.
ولخص الفريق التحضيري المعني بإعداد مخرجات دراسة مشروع متنزه حائل البري، والمكون من أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة، نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التجارة والاستثمار، وممثلي محمية الملك سلمان وبرنامج جودة الحياة، باستمرار التواصل والتنسيق بين الفرق المعنية بالمشروع لاستكمال كافة الجوانب المتعلقة بنتائج مخرجات الدراسة بشكل دقيق عملياً وإجرائياً، ليتم عرضها على اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم برئاسة المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز تمهيداً للرفع بالنتائج للمقام السامي الكريم.
وكان أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد رئيس هيئة تطوير منطقة حائل رأس مساء أمس بقصر أجا اجتماع الفريق التحضيري المعني بإعداد مخرجات دراسة مشروع منتزه حائل البري (المسمى)، بحضور نائب أمير المنطقة نائب رئيس الهيئة ومشاركة ممثلي هيئة تطوير منطقة حائل ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التجارة والاستثمار، وممثلي محمية الملك سلمان وبرنامج جودة الحياة.
وفي بداية الاجتماع اطلع على نتائج أعمال الفريق التي تمت خلال الفترات الماضية، وأدوار الجهات المشاركة ذات العلاقة، وناقش مع الفريق عدد من الخطوات التي تمت في المرحلة التحضيرية.
وأكد أمير منطقة حائل خلال الاجتماع أهمية هذا المشروع التنموي والحيوي اقتصاديا واجتماعيا وبيئياً وسياحياً وترفيهياً، وارتباطه كامتداد تنموي لمشاريع حيوية وكبرى تبنتها الدولة في مناطق مجاورة، ومنها مشاريع تطوير محافظة العلا، ومشاريع السواحل الشمالية الغربية كنيوم والبحر الأحمر، معتبراً مشروع متنزه حائل البري «المسمى» قيمة أخرى مضافة للمشاريع التنموية الكبرى التي تتماشى مع أهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030، خصوصا ما تقدمه مثل هذه المشاريع من فرص وظيفية كبرى لأبناء المنطقة والوطن عامة، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين في دعم ورعاية مثل هذه المبادرات التنموية والوطنية.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن سعد على استكمال كافة متطلبات المشروع قبل طرحه للاستثمار، مع تكثيف التواصل مع المستثمرين في مشاريع مماثلة وناجحة لمشروع «المسمى»، للاستفادة من أفضل التجارب في هذا المجال، ووجه باستمرار التواصل والتنسيق بين الفرق المعنية بالمشروع لاستكمال كافة الجوانب المتعلقة بنتائج مخرجات الدراسة بشكل دقيق عملياً وإجرائياً، ليتم عرضها على اللجنة الوزارية المشكلة بموجب الأمر السامي الكريم برئاسة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تمهيداً للرفع بالنتائج للمقام السامي الكريم.
يهدف مشروع متنزه حائل البري إلى نمو وتوطين الحياة الفطرية المحلية والعالمية، وتوطين أنواع الطيور الفريدة، وزراعة النباتات والأشجار النادرة، وتوفير ميادين الهوايات البيئية والرياضية كنوادي الصيد والصقور وميادين سباقات الهجن والخيول وتسلق الجبال والطيران الشراعي والمناطيد والرحلات البرية والتراثية، إضافة إلى مراكز الزوار والسياح ومراكز الأبحاث البيئية والعلمية والمتاحف التراثية والعلمية وخدمات الضيافة والإيواء لمرتادي المتنزه، ويتوقع أن يتيح مشروع إقامة منتزه حائل البري «المسمى» أعداداً كبيرة من الفرص الوظيفية لإدارة وتشغيل المشروع لأبناء وشباب المدن والقرى والهجر القريبة من موقع المتنزه، الذي يعد من أندر الأماكن في منطقة الشرق الأوسط ملائمة لتكاثر عناصر البيئة المحلية الحيوانية والنباتية في منطقة «المسمى»، التي تبعد عن مدينة حائل بنحو 150 كيلومترا من ناحية الغرب ويتربع على مساحة تزيد على 2700 كيلومتر مربع يتوسط موقعا تتكامل فيه كافة المقومات والمواصفات البيئية الملائمة لبناء عناصر الاستثمار السياحي في البيئة المحلية.ما هو مشروع منتزه حائل البري؟