التقى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة الدكتور خالد بن عبد الله النامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «آلاء» لذوى الاحتياجات الخاصة الدكتورة منى شداد والوفد المرافق لها.
واطلع الدكتور النامى على سير العمليات التعليمية والعلاجية والتدريبية للطلبة السعوديين، والإمكانيات والخدمات المتوفرة في المؤسسة، كما جرى خلال اللقاء مناقشة بعض الخطط المستقبلية التي تود الملحقية إضافتها لخدمة طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحثَّ الملحق الثقافي المؤسسة على ضرورة التواصل المستمر مع الملحقية، وإزالة العراقيل وتذليل المعوقات للوصول إلى مستوى أفضل.
ويكمن الدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية بالقاهرة للطلبة السعوديين الدارسين بمؤسسة «آلاء» لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي نجحت في تعليم وتنمية قدرات الطلبة «أصحاب الهمم»، في إبراز مواهبهم المختلفة في كافة المجالات، والارتقاء بهذه الفئة والاستفادة من مواهبهم وخبراتهم وقدراتهم بما يصب في مصلحتهم.
من جهة أخرى، قام الملحق الثقافي الدكتور خالد بن عبد الله النامي بزيارة ميدانية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعدما تلقى دعوة كريمة من قبل مسئولي المدينة، في إطار الجهود والتواصل المستمر من قِبل الملحقية مع الجامعات والهيئات التعليمية في مصر، حيث كان في استقباله الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بحضور رؤساء المراكز البحثية.
في البداية، رحَّب الد.كتور شريف صدقي بالملحق الثقافي، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين الكبيرين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتي تتسم بالعمق والروابط التاريخية على مر الزمان.
كما استمع الدكتور النامي إلى عرض تفصيلي من الدكتور صدقى عن طبيعة التعليم والمناهج وطرق التدريس داخل المدينة، والبرامج التي تقدمها للباحثين، وأنظمة القبول وطبيعة الأبحاث والأنشطة العلمية التي تقوم بها المدينة، وخطط المدينة المستقبلية للتوسع، والشراكات الدولية للمدينة مع الجهات البحثية الدولية، لافتاً إلى أن المدينة تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة غير هادفة للربح، وربط البحث العلمي مع الصناعة وتوظيف البحث العلمي لحل مشاكل المجتمع.
ومن جانبه، أشاد النامي بالتطور الكبير الذي تشهده المدينة في تكنولوجيا التعليم وطرق التدريس الحديثة التي تتبها، لكي تخلق كوادر قادرة على المشاركة في بناء مستقبل أوطانهم وأمتهم، مؤكداً أن هناك في المستقبل القريب مزيد من التعاون بين الملحقة والمدينة، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته لوجود مثل هذا الصرح في مصر والعالم العربي.
واطلع الدكتور النامى على سير العمليات التعليمية والعلاجية والتدريبية للطلبة السعوديين، والإمكانيات والخدمات المتوفرة في المؤسسة، كما جرى خلال اللقاء مناقشة بعض الخطط المستقبلية التي تود الملحقية إضافتها لخدمة طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحثَّ الملحق الثقافي المؤسسة على ضرورة التواصل المستمر مع الملحقية، وإزالة العراقيل وتذليل المعوقات للوصول إلى مستوى أفضل.
ويكمن الدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية بالقاهرة للطلبة السعوديين الدارسين بمؤسسة «آلاء» لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي نجحت في تعليم وتنمية قدرات الطلبة «أصحاب الهمم»، في إبراز مواهبهم المختلفة في كافة المجالات، والارتقاء بهذه الفئة والاستفادة من مواهبهم وخبراتهم وقدراتهم بما يصب في مصلحتهم.
من جهة أخرى، قام الملحق الثقافي الدكتور خالد بن عبد الله النامي بزيارة ميدانية لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بعدما تلقى دعوة كريمة من قبل مسئولي المدينة، في إطار الجهود والتواصل المستمر من قِبل الملحقية مع الجامعات والهيئات التعليمية في مصر، حيث كان في استقباله الدكتور شريف صدقى الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بحضور رؤساء المراكز البحثية.
في البداية، رحَّب الد.كتور شريف صدقي بالملحق الثقافي، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين الكبيرين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتي تتسم بالعمق والروابط التاريخية على مر الزمان.
كما استمع الدكتور النامي إلى عرض تفصيلي من الدكتور صدقى عن طبيعة التعليم والمناهج وطرق التدريس داخل المدينة، والبرامج التي تقدمها للباحثين، وأنظمة القبول وطبيعة الأبحاث والأنشطة العلمية التي تقوم بها المدينة، وخطط المدينة المستقبلية للتوسع، والشراكات الدولية للمدينة مع الجهات البحثية الدولية، لافتاً إلى أن المدينة تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية مستقلة غير هادفة للربح، وربط البحث العلمي مع الصناعة وتوظيف البحث العلمي لحل مشاكل المجتمع.
ومن جانبه، أشاد النامي بالتطور الكبير الذي تشهده المدينة في تكنولوجيا التعليم وطرق التدريس الحديثة التي تتبها، لكي تخلق كوادر قادرة على المشاركة في بناء مستقبل أوطانهم وأمتهم، مؤكداً أن هناك في المستقبل القريب مزيد من التعاون بين الملحقة والمدينة، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته لوجود مثل هذا الصرح في مصر والعالم العربي.