أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، أن الحملة القطرية الممنهجة ضد المملكة العربية السعودية، عمّقت أزمة قطر.
وأوضح الدكتور قرقاش، في تغريدات له بـ«تويتر» اليوم السبت، أن تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في منتدى الدوحة التي يرفض فيها التدخل في شؤون بلاده الداخلية، تتناقض مع سياسات الدوحة التي عرفت بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وعلق على ذلك بالقول: «إن هذه ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيرا جوهريا يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية».
وأضاف: من الواضح أن النظام القطري يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعاً غير طبيعي، ومن هنا تأتي محاولات الدوحة اليائسة لصلح «حب الخشوم» دون معالجة الأسباب الحقيقية للخلاف.
ولفت وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي إلى أن محاولات الدوحة المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لم تنجح ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة، مشيراً إلى أن الدوحة تستمر - تحت الحماية التركية والإيرانية - في العمل ضمن النسق اليائس نفسه.
واختتم الدكتور قرقاش حديثه قائلاً: «في مسلسل الأخطاء القطرية الذي عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية أخيراً والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفي الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التي تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».
وأوضح الدكتور قرقاش، في تغريدات له بـ«تويتر» اليوم السبت، أن تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في منتدى الدوحة التي يرفض فيها التدخل في شؤون بلاده الداخلية، تتناقض مع سياسات الدوحة التي عرفت بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، وعلق على ذلك بالقول: «إن هذه ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا في ظل هيمنته لن نرى تغيرا جوهريا يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية».
وأضاف: من الواضح أن النظام القطري يدرك أن مواطنيه يرون في انقطاعهم عن المحيط الخليجي أزمة وجودية كبرى ووضعاً غير طبيعي، ومن هنا تأتي محاولات الدوحة اليائسة لصلح «حب الخشوم» دون معالجة الأسباب الحقيقية للخلاف.
ولفت وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي إلى أن محاولات الدوحة المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لم تنجح ولم تكن في حد ذاتها سياسة مقنعة، مشيراً إلى أن الدوحة تستمر - تحت الحماية التركية والإيرانية - في العمل ضمن النسق اليائس نفسه.
واختتم الدكتور قرقاش حديثه قائلاً: «في مسلسل الأخطاء القطرية الذي عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية أخيراً والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفي الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التي تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».