ما نشرته «عكاظ» في سبتمبر الماضي حول نتائج القدرات لعامي 38/‏1439.
ما نشرته «عكاظ» في سبتمبر الماضي حول نتائج القدرات لعامي 38/‏1439.
-A +A
أحمد سكوتي (جدة) askoty@
تربع طلاب وطالبات المدارس الأهلية والعالمية على رأس قائمة المدارس الـ10 الأوائل في اختباري القدرات العامة والتحصيل الدراسي في جميع المدن والمحافظات، خلال السنوات الـ3 الماضية (1437هـ - 1438هـ - 1439)، في وقت كان حضور المدارس الحكومية على استحياء.

وكان المركز الوطني للقياس بهيئة تقويم التعليم والتدريب «قياس»، أعلن نهاية الأسبوع الماضي ترتيب المدارس الثانوية بالمملكة، وذلك بناء على نتائج الطلاب والطالبات وفق متوسط الأداء خلال آخر 3 سنوات، من أجل ضمان استقرار الترتيب.


ووفق ما رصدته «عكاظ» على مستوى مدارس البنين، ففي اختبار القدرات كانت الصدارة للمدارس الأهلية والأجنبية بنسبة 70%، ولم يكن هناك سوى 3 مدارس حكومية في قائمة الـ10 الأوائل، هي الفيصلية الثانوية في جدة، والرواد في الجبيل، ودار العلوم مقررات في صفوى، وكانت الصدارة لمدارس البسام العالمية في الدمام.

وفي اختبار التحصيلي «بنين» كانت الصدارة لمدارس أجيال المواهب الأهلية في الخبر، وسجلت المدارس الأهلية نسبة 70%، بينما لم يكن في القائمة سوى 3 مدارس حكومية هي الفيصلية في جدة، ودار العلوم مقررات في صفوى، والمجيدية مقررات في القطيف.

وبالنسبة لتفوق المناطق، كان البارز في وضع مدارس البنين «تحصيلي وقدرات» أن الصدارة كانت لمدارس المنطقة الشرقية بواقع 6 مدارس، وفي الرياض مدرستان، ومدرسة في كل من مكة وجدة.

وعلى صعيد مدارس البنات «اختبار القدرات»، كانت نسبة المدارس الأهلية 90%، فلم يكن هناك سوى مدرسة حكومية واحدة، هي الموهوبات مقررات في الخبر، التي احتفظت بصدارة القائمة أيضا.

أما بشأن اختبار التحصيلي «بنات»، فإن المدارس الأهلية جاءت بنسبة 80% بين الـ10 الأوائل، ولم يكن هناك سوى مدرستين حكوميتين فقط هما الثامنة مقررات في القطيف، والثانية مقررات في المدينة المنورة.

وبالنسبة للواقع المناطقي لمدارس البنات «قدرات»، كانت الصدارة للمنطقة الشرقية بواقع 5 مدارس، ثم جدة مدرستين، ومدرسة لكل من الرياض والمدينة وبريدة. وبالنسبة للتحصيلي «بنات»، فإن المنطقة الشرقية أيضا تربعت بواقع 6 مدارس، تلتها المدينة مدرستين، ثم مدرسة واحدة في كل من الرياض وجدة. يذكر أن المركز الوطني للقياس برر إعلان الترتيب لشحذ همم المدارس إلى التنافس في تأهيل طلابها ورفع مستواهم في مجال التعليم، خصوصا في مجال الأبعاد التي تركز عليها اختبارات المركز، ليحظى طلابها بفرص أكبر في النجاح في التعليم الجامعي.