مجدداً تؤكد المملكة العربية السعودية على سياستها القائمة على عدم التدخل في شؤونها الداخلية بشكل مطلق من أي دولة كانت، حتى وإن كان للبلدين علاقات قوية عميقة وإستراتيجية، فالتدخل في الشؤون الداخلية السعودية، يراه السعوديون ذا تأثير سلبي في العلاقات بينها وبين أي دولة كانت.
وعلى الرغم من أن قرار الكونغرس الأمريكي غير ملزم وبلا أي أثر فعلي، إلا أن الموقف الخاطئ، والمستنكر من مؤسسة أمريكية، بالزج بالسعودية في السياسة الداخلية الأمريكية، يعد محاولة للعب مع «الدولة الخطأ»، فالسيادة والملك وولي العهد لدى السعوديين «خط أحمر» لا يمكن المساس بهما لكائن من كان.
وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر المسؤول السعودي رفض المملكة للموقف الأمريكي، نوه المصدر ذاته بأن السعودية حريصة على استمرار وتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة لما لهذه العلاقة من فائدة في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وعلى الطرف الآخر لا يمكن أن يجد الأمريكيون في الشرق الأوسط حليفا بذات الثقل الإستراتيجي والسياسي والاقتصادي، فالمكانة الدينية والسياسة والاقتصادية لدى السعودية، جعلت منها وباقتدار دولة تقود العالم الإسلامي، وحليفاً مهماً للعديد من الدول العظمى في العالم.
ودون أن يعي الكونغرس الأمريكي أن مقامرته «غير الملزمة للسعوديين» بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المنافي لأبسط القواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات الدولية، قد يؤثر سلبا على العلاقات السعودية الأمريكية والتي قد تفتح الباب أمام المتطرفين من الجانبين لتوسيع الهوة بين المجتمعين الأمريكي ونظيره السعودي، وقد تؤثر سلباً على التحالف السعودي الأمريكي، حجر الزاوية لاستقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره.
فتأكيد السعودية في العديد من المواقف وعلى جميع الأصعدة، على أن ما حدث لابنها جمال خاشقجي جريمة مستنكرة لا تعبر عن السياسة السعودية ونهج مؤسساتها، إضافة إلى التحرك السعودي وبدء النيابة العامة السعودية التحقيق، يدل على حرص الحكومة السعودية على مواطنيها واهتمامها بالمسار العدلي في القضية دون أي تهاون أو تراخٍ.
وعلى الرغم من أن قرار الكونغرس الأمريكي غير ملزم وبلا أي أثر فعلي، إلا أن الموقف الخاطئ، والمستنكر من مؤسسة أمريكية، بالزج بالسعودية في السياسة الداخلية الأمريكية، يعد محاولة للعب مع «الدولة الخطأ»، فالسيادة والملك وولي العهد لدى السعوديين «خط أحمر» لا يمكن المساس بهما لكائن من كان.
وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر المسؤول السعودي رفض المملكة للموقف الأمريكي، نوه المصدر ذاته بأن السعودية حريصة على استمرار وتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة لما لهذه العلاقة من فائدة في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وعلى الطرف الآخر لا يمكن أن يجد الأمريكيون في الشرق الأوسط حليفا بذات الثقل الإستراتيجي والسياسي والاقتصادي، فالمكانة الدينية والسياسة والاقتصادية لدى السعودية، جعلت منها وباقتدار دولة تقود العالم الإسلامي، وحليفاً مهماً للعديد من الدول العظمى في العالم.
ودون أن يعي الكونغرس الأمريكي أن مقامرته «غير الملزمة للسعوديين» بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة المنافي لأبسط القواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات الدولية، قد يؤثر سلبا على العلاقات السعودية الأمريكية والتي قد تفتح الباب أمام المتطرفين من الجانبين لتوسيع الهوة بين المجتمعين الأمريكي ونظيره السعودي، وقد تؤثر سلباً على التحالف السعودي الأمريكي، حجر الزاوية لاستقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره.
فتأكيد السعودية في العديد من المواقف وعلى جميع الأصعدة، على أن ما حدث لابنها جمال خاشقجي جريمة مستنكرة لا تعبر عن السياسة السعودية ونهج مؤسساتها، إضافة إلى التحرك السعودي وبدء النيابة العامة السعودية التحقيق، يدل على حرص الحكومة السعودية على مواطنيها واهتمامها بالمسار العدلي في القضية دون أي تهاون أو تراخٍ.