تحتفل وزارة التعليم غداً (الثلاثاء) باليوم العالمي للغة العربية برعاية الوزير الدكتور أحمد العيسى وذلك في مقر الوزارة بالرياض.
وتهدف الاحتفالية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب والطالبات من خلال برامج ومبادرات محلية وعالمية، وسيقام على هامش الاحتفالية معرض مصاحب.
وتم اختيار 18 من ديسمبر من كل عام موعدا سنويا تحتفل فيه «اليونسكو» وكافة الدول العربية باللغة العربية التي باتت السادسة التي يحتفى بها عالميا إقرارا من «اليونسكو» بأهمية اللغة العربية وما تمثله من منظومة ثقافية واجتماعية ولما تشكله من امتدادات جغرافية، إذ إنها اللغة الرسمية لـ22 دولة من الدول الأعضاء في «اليونسكو»، ويتحدث بها أكثر من مليار ونصف المليار في العالم، وتعد المبادرة جزءا من الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي يُحتفل به سنويا يوم 21 فبراير.
وارتكزت «اليونسكو» في قرارها على أن اللغة العربية كانت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية، وبعض اللغات الأوروبية خصوصا المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفي الوقت الذي تجد اللغة العربية نفسها محاصرة داخل الوطن العربي ببعض اللغات الأجنبية، تشجع «اليونسكو» وزارات الثقافة والتربية والتعليم والإعلام في البلدان العربية والإسلامية على القيام بأنشطة خاصة باللغة العربية في مثل هذا اليوم، وبناء على ذلك قامت المجموعة العربية في «اليونسكو» بفتح دورات لمحبي اللغة العربية، وكانت السعودية أول دولة عربية بادرت إلى فتح أولى الدورات، إذ أعلن المندوب الدائم للمملكة لدى «اليونسكو» آنذاك الدكتور زياد الدريس تقديم 10 دورات مجانية لتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومدتها 5 أشهر، مشاركة من المملكة لنشر اللغة العربية في العالم، وتم تسجيل المديرة العامة للـ«يونسكو» سابقا إيرينا بوكافا أول طالبة للغة العربية في الدورة.
وتهدف الاحتفالية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الطلاب والطالبات من خلال برامج ومبادرات محلية وعالمية، وسيقام على هامش الاحتفالية معرض مصاحب.
وتم اختيار 18 من ديسمبر من كل عام موعدا سنويا تحتفل فيه «اليونسكو» وكافة الدول العربية باللغة العربية التي باتت السادسة التي يحتفى بها عالميا إقرارا من «اليونسكو» بأهمية اللغة العربية وما تمثله من منظومة ثقافية واجتماعية ولما تشكله من امتدادات جغرافية، إذ إنها اللغة الرسمية لـ22 دولة من الدول الأعضاء في «اليونسكو»، ويتحدث بها أكثر من مليار ونصف المليار في العالم، وتعد المبادرة جزءا من الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي يُحتفل به سنويا يوم 21 فبراير.
وارتكزت «اليونسكو» في قرارها على أن اللغة العربية كانت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية، وبعض اللغات الأوروبية خصوصا المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وفي الوقت الذي تجد اللغة العربية نفسها محاصرة داخل الوطن العربي ببعض اللغات الأجنبية، تشجع «اليونسكو» وزارات الثقافة والتربية والتعليم والإعلام في البلدان العربية والإسلامية على القيام بأنشطة خاصة باللغة العربية في مثل هذا اليوم، وبناء على ذلك قامت المجموعة العربية في «اليونسكو» بفتح دورات لمحبي اللغة العربية، وكانت السعودية أول دولة عربية بادرت إلى فتح أولى الدورات، إذ أعلن المندوب الدائم للمملكة لدى «اليونسكو» آنذاك الدكتور زياد الدريس تقديم 10 دورات مجانية لتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها ومدتها 5 أشهر، مشاركة من المملكة لنشر اللغة العربية في العالم، وتم تسجيل المديرة العامة للـ«يونسكو» سابقا إيرينا بوكافا أول طالبة للغة العربية في الدورة.