أوضحت المنظمة العربية للسياحة، أن المعايير التي يتطلبها ترشيح أي مدينة عربية لتتويجها كعاصمة للسياحة العربية، واجتازتها الأحساء متوجةً كعاصمة للسياحة العربية لعام 2019، تمثلت في الإدارة السياحية في المدينة، والبنية التحتية للسياحة والموارد السياحية، وتنوع الأنماط والأنشطة السياحية، والحفاظ على البيئة وحمايتها، والاستجابة للمستجدات السياحية التي تدل على مدى اهتمام المدينة بالسياحة والامن والاستقرار، والإرث الحضاري والتاريخي، والنتائج المرجوة من السياحية بالمدن العربية.
وبينت المنظمة أن برنامج اختيار عاصمة السياحة العربية يُعد من ضمن أهداف المنظمة التي اعتمدت وأقرت من قبل المجلس الوزاري العربي للسياحة لخلق التنافس بين المدن العربية لتنميتها وتطويرها لتنشيط السياحة البينية العربية لمواجهة ظروف المنافسة المحلية والدولية، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات السياحية في المدن العربية التي أصبحت مطلباً محلياً واقليمياً وعالمياً، ويجري منح هذا اللقب للوجهة التي تطبق المعايير المعدة لذلك، التي تركز على كيفية دمج السياحة بين الدول العربية بإستراتيجيات وأهداف محددة تعبر بوضوح عن هذا المبدأ، وكذلك التطوير المستمر للبنية التحتية والمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تلبي متطلبات السياح العرب وترحب بهم.
من جهته، أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن صناعة السياحة أصبحت من أهم القطاعات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني وتلعب دوراً مهما في توظيف العمالة الوطنية في المشاريع كافة التي تتعلق بهذا القطاع.
ولفت الانتباه إلى أن قطاع السياحة يدعم عالمياً بشكل مباشر نحو 112 مليون وظيفة، في حين يمثل الدعم غير المباشر للتوظيف نحو 283 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، بواقع وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم، وفي الدول العربية يسهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بنحو 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12% من إجمالي الوظائف في الدول العربية.
وبيّن آل فهيد أن الهدف من منح لقب عاصمة السياحة العربية هو تسليط الضوء على المدينة الفائزة بما تحتويه من إمكانات سياحية وتراثية وحضارية تسمح لها في دفع عجلة قطاع السياحة، حيث إن العاصمة التي يجري اختيارها تعمل معها المنظمة لتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة لتحقق الكثير من العوائد الاقتصادية، من خلال زيادة عدد السواح عبر إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث، موضحاً أن هذا اللقب يُعد فرصة لمدينة الأحساء لتفعيل وتطوير وتنمية السياحة العربية فيها, وتعريف المدن العربية كافة بما تزخر به من إمكانات سياحية وتراثية.
وأكد آل فهيد أن تتويج الأحساء كعاصمة السياحة العربية لعام 2019 ما كان يتحقق لولا الرغبة الأكيدة للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، ودعم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, لتوفير مختلف الإمكانات المتاحة لاجتياز المعايير كافة.
وبينت المنظمة أن برنامج اختيار عاصمة السياحة العربية يُعد من ضمن أهداف المنظمة التي اعتمدت وأقرت من قبل المجلس الوزاري العربي للسياحة لخلق التنافس بين المدن العربية لتنميتها وتطويرها لتنشيط السياحة البينية العربية لمواجهة ظروف المنافسة المحلية والدولية، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات السياحية في المدن العربية التي أصبحت مطلباً محلياً واقليمياً وعالمياً، ويجري منح هذا اللقب للوجهة التي تطبق المعايير المعدة لذلك، التي تركز على كيفية دمج السياحة بين الدول العربية بإستراتيجيات وأهداف محددة تعبر بوضوح عن هذا المبدأ، وكذلك التطوير المستمر للبنية التحتية والمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تلبي متطلبات السياح العرب وترحب بهم.
من جهته، أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن صناعة السياحة أصبحت من أهم القطاعات التي تؤثر على الاقتصاد الوطني وتلعب دوراً مهما في توظيف العمالة الوطنية في المشاريع كافة التي تتعلق بهذا القطاع.
ولفت الانتباه إلى أن قطاع السياحة يدعم عالمياً بشكل مباشر نحو 112 مليون وظيفة، في حين يمثل الدعم غير المباشر للتوظيف نحو 283 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، بواقع وظيفة من كل 11 وظيفة في العالم، وفي الدول العربية يسهم القطاع السياحي في التوظيف المباشر بنحو 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12% من إجمالي الوظائف في الدول العربية.
وبيّن آل فهيد أن الهدف من منح لقب عاصمة السياحة العربية هو تسليط الضوء على المدينة الفائزة بما تحتويه من إمكانات سياحية وتراثية وحضارية تسمح لها في دفع عجلة قطاع السياحة، حيث إن العاصمة التي يجري اختيارها تعمل معها المنظمة لتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة لتحقق الكثير من العوائد الاقتصادية، من خلال زيادة عدد السواح عبر إقامة المهرجانات والفعاليات المصاحبة لهذا الحدث، موضحاً أن هذا اللقب يُعد فرصة لمدينة الأحساء لتفعيل وتطوير وتنمية السياحة العربية فيها, وتعريف المدن العربية كافة بما تزخر به من إمكانات سياحية وتراثية.
وأكد آل فهيد أن تتويج الأحساء كعاصمة السياحة العربية لعام 2019 ما كان يتحقق لولا الرغبة الأكيدة للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، ودعم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للمنظمة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, لتوفير مختلف الإمكانات المتاحة لاجتياز المعايير كافة.