التقى رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، صباح اليوم (الثلاثاء) في مكتبه بالرياض رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس ديوان المظالم بالدكتور حسام العنقري، مثنياً على الجهود المتكاملة بين الجهات الحكوميّة في سبيل تقديم الخدمات وتطويرها بطريقة ميسرة وحديثة خدمة لمستفيديها. وذلك في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، ما يسهم في رفع جودة الأعمال المقدمة لجميع الفئات. وتأتي هذه الزيارة لبحث أوجه التعاون المشترك، وتعزيز سبل التواصل الفعال، وتطوير مخرجات الأعمال.
وفي السياق ذاته، اطلع رئيس ديوان المراقبة على عرض مرئي للخطة الإستراتيجية لديوان المظالم 2020، والمتواكبة مع رؤية المملكة 2030، وعلى مؤشرات الأداء التي خصصها ديوان المظالم لقياس مدى نجاح الأعمال المحددة لكل إدارات ومحاكم ديوان المظالم مع شرح مفصل عن منظومة التحول الإلكتروني لأعمال الديوان، كما شاهد الوفد الزائر عرضاً لنظام «معين الإلكتروني» وكيفية استخدامه من قبل المستفيد سواء كان دائرة قضائية أو مترافعاً، وذلك من خلال إدارة ملف الدعوى ابتداءً من قيدها وانتهاءً بالحكم فيها، وما يتيحه من وصول سهل وميسر لتعاملات المستفيدين.
إلى جانب ذلك، تم تقديم عرض مرئي للشؤون المالية والإدارية، وأبرز أعمالها المتعلقة بتطوير جودة العمل الإداري وفق إطار العمل المؤسسي الحديث، بأنظمة تقنية متطورة تضمن -بإذن الله- سرعة إنجاز الأعمال ورفع مستوى المخرجات.
إضافة إلى ذلك، شاهد الجميع عرضاً للإدارة العامة لتقنية المعلومات، احتوى على إبراز الدور المهم لأمن وسرية المعلومات وكيفية الحفاظ عليها، والأسس العلمية لإعداد بنية تقنية عالية الأمان للعمل القضائي والإداري بديوان المظالم.
عقب ذلك، جاءت كلمة لرئيس ديوان المظالم قدم فيها الشكر لرئيس ديوان المراقبة العامة على زيارته، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات في تعميق العلاقات التشاركية بين الجهات والمؤسسات الحكومية، نحو عمل تكاملي يخدم الوطن والمواطن.
من جانبه، أعرب الدكتور العنقري عن بالغ شكره وتقديره وعرفانه لرئيس ديوان المظالم على حسن الاستقبال، مشيداً بما وصل له الديوان من تطور ملموس في كافة إجراءاته وأعماله، متنمياً أن تكون هذه النقلة النوعية مصاحبة لمزيد من الإنجازات.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور اليوسف درعاً تذكارية تكريماً للدكتور العنقري، متمنياً أن يثمر هذا اللقاء عن لقاءات مشتركة قادمة، تكون لبنة خير في تعزيز منظومة التواصل والشراكة الفاعلة البناءة في ما يخدم الطرفين والمصلحة العامة.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس ديوان المظالم بالدكتور حسام العنقري، مثنياً على الجهود المتكاملة بين الجهات الحكوميّة في سبيل تقديم الخدمات وتطويرها بطريقة ميسرة وحديثة خدمة لمستفيديها. وذلك في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، ما يسهم في رفع جودة الأعمال المقدمة لجميع الفئات. وتأتي هذه الزيارة لبحث أوجه التعاون المشترك، وتعزيز سبل التواصل الفعال، وتطوير مخرجات الأعمال.
وفي السياق ذاته، اطلع رئيس ديوان المراقبة على عرض مرئي للخطة الإستراتيجية لديوان المظالم 2020، والمتواكبة مع رؤية المملكة 2030، وعلى مؤشرات الأداء التي خصصها ديوان المظالم لقياس مدى نجاح الأعمال المحددة لكل إدارات ومحاكم ديوان المظالم مع شرح مفصل عن منظومة التحول الإلكتروني لأعمال الديوان، كما شاهد الوفد الزائر عرضاً لنظام «معين الإلكتروني» وكيفية استخدامه من قبل المستفيد سواء كان دائرة قضائية أو مترافعاً، وذلك من خلال إدارة ملف الدعوى ابتداءً من قيدها وانتهاءً بالحكم فيها، وما يتيحه من وصول سهل وميسر لتعاملات المستفيدين.
إلى جانب ذلك، تم تقديم عرض مرئي للشؤون المالية والإدارية، وأبرز أعمالها المتعلقة بتطوير جودة العمل الإداري وفق إطار العمل المؤسسي الحديث، بأنظمة تقنية متطورة تضمن -بإذن الله- سرعة إنجاز الأعمال ورفع مستوى المخرجات.
إضافة إلى ذلك، شاهد الجميع عرضاً للإدارة العامة لتقنية المعلومات، احتوى على إبراز الدور المهم لأمن وسرية المعلومات وكيفية الحفاظ عليها، والأسس العلمية لإعداد بنية تقنية عالية الأمان للعمل القضائي والإداري بديوان المظالم.
عقب ذلك، جاءت كلمة لرئيس ديوان المظالم قدم فيها الشكر لرئيس ديوان المراقبة العامة على زيارته، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات في تعميق العلاقات التشاركية بين الجهات والمؤسسات الحكومية، نحو عمل تكاملي يخدم الوطن والمواطن.
من جانبه، أعرب الدكتور العنقري عن بالغ شكره وتقديره وعرفانه لرئيس ديوان المظالم على حسن الاستقبال، مشيداً بما وصل له الديوان من تطور ملموس في كافة إجراءاته وأعماله، متنمياً أن تكون هذه النقلة النوعية مصاحبة لمزيد من الإنجازات.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور اليوسف درعاً تذكارية تكريماً للدكتور العنقري، متمنياً أن يثمر هذا اللقاء عن لقاءات مشتركة قادمة، تكون لبنة خير في تعزيز منظومة التواصل والشراكة الفاعلة البناءة في ما يخدم الطرفين والمصلحة العامة.