شددت الهيئة العامة للغذاء والدواء، على أهمية انتباه الطلاب وأولياء الأمور إلى زيف الادعاءات التي يسوقها مروجو حبوب «الكبتاغون» المخدرة، مشيرة إلى أن الكبتاغون يضعف الإدراك ويسبب مضاعفات خطيرة، تصل إلى اضطرابات في المخ والجهاز العصبي والهلوسة. وأوضحت الهيئة أن الترويج لتلك الحبوب ينتشر خلال فترة الاختبارات، بداعي أنها تحسّن المستوى الدراسي، وبعض الطلبة يظنون أن حبوب الكبتاغون تفيد في التغلّب على النوم والإرهاق، لكنها في الحقيقة تضعف الإدراك وتسبب الكثير من المضاعفات الخطيرة.
وأشارت إلى أن الكبتاغون أحد مشتقات مركب الأمفيتامين، ويسبب تناوله أعراض اضطرابات عضوية في المخ، مثل التشنج وإتلاف خلايا المخ، إضافة إلى نقص كريات الدم البيضاء، والأنيميا، وفقدان الاتزان والحكم الصحيح على الأمور، والشك في الناس، ما يؤدي إلى الانطواء، والعزلة، وسرعة الانفعال، واضطرابات عقلية، وتوارد أفكار انتحارية.
وأشارت إلى أن الكبتاغون أحد مشتقات مركب الأمفيتامين، ويسبب تناوله أعراض اضطرابات عضوية في المخ، مثل التشنج وإتلاف خلايا المخ، إضافة إلى نقص كريات الدم البيضاء، والأنيميا، وفقدان الاتزان والحكم الصحيح على الأمور، والشك في الناس، ما يؤدي إلى الانطواء، والعزلة، وسرعة الانفعال، واضطرابات عقلية، وتوارد أفكار انتحارية.