رعى مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، الاحتفالية السنوية لجائزة المراعي للطبيب البيطري، والتي تتولى الإشراف عليها الجمعية الطبية البيطرية السعودية منذ تأسيسها عام 2009م. وتفضل مدير الجامعة ومدير العلاقات العامة بشركة المراعي عبدالله العتيبي، بتسليم الفائزين بفروع جائزة هذا العام شهادات تقديرية تعبر عن امتنان شركة المراعي وجامعة الملك فيصل والجمعية الطبية البيطرية السعودية، لأعمالهم الجليلة وإنجازاتهم المتميزة في هذا المجال.
وفاز بجوائز هذا العام كل من الدكتور كاظم بن طاهر بن أحمد المحمد، والدكتور حسين الغدير عن فئة الطبيب البيطري المتميز في مجال الأمراض المعدية والوبائيات، والدكتور علي الحاجي عن فئة خدمة الطب البيطري والمجتمع، والدكتورة رولا حسن من دولة الإمارات عن فئة الطبيبة البيطرية المتميزة بدول مجلس التعاون الخليجي، والدكتور أحمد العامري من سلطنة عمان والدكتور سالم الحجري من سلطنة عمان عن فئة الطبيب البيطري المتميز بدول مجلس التعاون، والاستاذ الدكتور سلامه أحمد عثمان محمد والدكتور أيمن عبدالعزيز إبراهيم سويلم عن فئة الباحث المتميز بالطب البيطري.
وقال مدير جامعة الملك فيصل بهذه المناسبة، إن نهج هذا الوطن المعطاء ما يزال مستمرًّا في تكريم العلماء والباحثين والكوادر المتميزة علميًّا ومهنيًّا، وما ذلك إلا شاهد على حرص قيادتنا واهتمامها بالعلم وأهله.
وأضاف أنه مع تعدد الجوائز التي اكتسبت شهرة محلية وإقليمية وعالمية، إلا أن «جائزة المراعي للطبيب البيطري» وضعت بصمتها المتميزة في إبراز الوجه العلمي والمهني للطب البيطري في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فحققت بذلك حضورًا وشهرة إقليمية واسعة.
من جهته عبر مدير العلاقات العامة بشركة المراعي عبد الله العتيبي، عن غبطته بالاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق الجائزة. وقال العتيبي أن شركة المراعي تشعر بالكثير من الفخر والاعتزاز كونها جزءاً رئيسا في بناء هذه الجائزة التي تعد بمثابة رسالة وطنية سامية، الهدف منها تشجيع الأطباء البيطريين المعنيين بتأمين سلامة وصحة ثرواتنا الحيوانية، بما ينعكس على تعزيز الأمن الغذائي في المملكة ودول الخليج. وأشاد العتيبي بالرعاية الكبيرة التي تتلقاها الجائزة من الجمعية السعودية للطب البيطري وكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، اللتين كان لهما الدور البارز في النهوض بالجائزة ووضعها في مكانها المستحق بين الجوائز العلمية والبحثية على مستوى المنطقة.