رفع رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبد الله القاسم، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الميزانية العامة للعام المالي 1440 /1441هـ والتي تجاوزت 1.1 ترليون ريال لتكون الأكبر في تاريخ المملكة.
وثمن الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاها الله- لكافة قطاعات الدولة عامة وقطاع الخدمات الطبية الإسعافية والإغاثية خاصة، منوها بحرص القيادة على الدفع بعجلة التطور إلى مسارات تواكب تطلعات المواطنين في شتى مناحي الحياة.
وأوضح رئيس الهيئة، أن الميزانية كشفت عن ارتفاع الإيرادات غير النفطية والتي من المتوقع أن تصل إلى 313 مليار ريال في عام 2019، وهو ما يعزز من نجاح برنامج التحول الوطني الذي تم فيه مراعاة تنويع مصادر الدخل وبناء شراكات مع القطاع الخاص وترشيد الإنفاق وضبط المصروفات.
وأشار إلى أن الميزانية تواصل رفع كفاءة الإدارة المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة المالية، وتعكس الحرص على أعلى معايير الشفافية والإفصاح المالي، كما أنها تواصل دعم القطاع الخاص حيث رصدت الدولة أكثر من 200 مليار لتنفيذ مبادرات تهدف لتحفيز القطاع الخاص.
وأوضح رئيس الهيئة أن الميزانية العامة للدولة وما صاحبها من قرارات لدعم المواطن والتنمية في بلادنا الغالية يجعلنا متفائلون بمستقبل مشرق لوطننا الغالي على كافة المجالات تحت لواء قيادة رشيدة ذات قرارات حكيمة تواكب كافة الظروف والمتغيرات المحلية والعالمية الاقتصادية والأمنية.
وقال الدكتور القاسم إن ما تم تخصيصه لهيئة الهلال الأحمر السعودي في الميزانية العامة للدولة لهذا العام يعزز دفع عجلة التطوير في قطاع الخدمات الطبية الطارئة من خلال استكمال المشاريع التنموية ضمن مبادرة دعم الخدمات الإسعافية التي تشرف عليها الهيئة ويتبناها برنامج التحول الوطني 2020.
ولفت إلى أن الهيئة تتبنى العديد من المشروعات الطموحة للنهوض بالعمل الإسعافي في كافة مناطق المملكة، بدأ من إنشاء المراكز الإسعافية المتطورة وتجهيزها بأحدث سيارات الإسعاف المزودة بالأجهزة والتقنيات الطبية الحديثة، ودعم البرامج التدريبية والتوعوية التي تقدمها الهيئة.
ونوه رئيس الهيئة بالبرامج التي يتبناها الهلال الأحمر السعودي لتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات العمل الفني الإسعافي والخدمات الطبية الطارئة وكذلك الخدمات الإدارية المساندة للنهوض بالعمل الإسعافي وفقا لأعلى لمعايير العالمية.
واختتم القاسم قائلاً: «أن ما ننعم به من أمن وأمان في مملكتنا لعزيزة هو أكبر نعمة من الله عز وجل على ما تحظى به المملكة من نعم لاتعد ولاتحصى وأولها وأعظمها وأجلها نعمة التوحيد الخالص والدين القويم، ثم نعمة الأمن في الأوطان والسلامة في الأبدان سائلاً الله عز وجل أن يدوم على هذا الوطن وقيادته وشعبه هذه النعم، والمزيد من التكاتف والتلاحم بين قيادتنا الرشيدة والشعب الوفي، داعيا الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء».