غادرت الطفلة اليمنية بثينة الريمي برفقة عائلتها مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض على متن طائرة خاصة اليوم (الأربعاء) متجهة إلى اليمن، استجابةً لرغبة عائلتها في العودة، بعد أن تم استكمال إجراءات استلامها من قِبل الحكومة الشرعية عبر ملحق شؤون المغتربين ومسؤول ملف الجالية اليمنية في السفارة اليمنية بالسعودية المستشار صالح الشعيراء.
وتأتي مغادرة الطفلة بثينة بعدما أن استكملت كافة مراحل برنامجها العلاجي على نفقة المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي رحب فوراً بعلاجها وإعداد برنامج طبي متكامل لحالتها.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد تقدمت بطلب لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بضرورة نقل الطفلة بثينة الريمي إلى السعودية لعلاجها من الإصابة التي تعرضت لها، وأعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجاً علاجياً خاصاً ومتكاملاً للطفلة، وقامت إحدى مستشفيات العاصمة السعودية الرياض بتقديم الرعاية الصحية والتأهيلية الكاملة لها حتى انتهاء مرحلة علاجها.
ولاتزال المملكة العربية السعودية تواصل تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في اليمن على مختلف الأصعدة، استشعاراً منها بأهمية الدور الإنساني والإغاثي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني من عبث وانتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وتأتي مغادرة الطفلة بثينة بعدما أن استكملت كافة مراحل برنامجها العلاجي على نفقة المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي رحب فوراً بعلاجها وإعداد برنامج طبي متكامل لحالتها.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد تقدمت بطلب لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بضرورة نقل الطفلة بثينة الريمي إلى السعودية لعلاجها من الإصابة التي تعرضت لها، وأعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجاً علاجياً خاصاً ومتكاملاً للطفلة، وقامت إحدى مستشفيات العاصمة السعودية الرياض بتقديم الرعاية الصحية والتأهيلية الكاملة لها حتى انتهاء مرحلة علاجها.
ولاتزال المملكة العربية السعودية تواصل تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في اليمن على مختلف الأصعدة، استشعاراً منها بأهمية الدور الإنساني والإغاثي لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني من عبث وانتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.