مع استمرار حملة مصادرة كتب الجماعات الإرهابية كتنظيم الإخوان المسلمين من المدارس والجامعات والمكتبات العامة، كشفت جولة صحفية لـ«عكاظ» على المكتبة العامة بمحافظة بيشة وجود عدد من كتب الإخوان المسلمين على أرففها، عقب مصادرة أحد المعاهد العلمية 20 كتابا «إخوانيا»، لتطهير البيئات التعليمية من الأفكار المتطرفة التي تصدرها كتب منظري الجماعات الإرهابية.
وأثار وجود محرر «عكاظ» في المكتبة استغراب العاملين الذين ظلوا يسألون عن أسباب وجوده، ليتم رصد كتب «إخوانية» كـ«طفل من القرية» لسيد قطب، «المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين» لسعيد حوي، والذي صدر بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجماعة، وكتاب لعبدالقادر عودة بعنوان «الإسلام وأوضاعنا القانونية»، و«الإسلام كبديل عن الأفكار والعقائد المستوردة» لمحمد قطب شقيق سيّد قطب، وغيرها من الكتب، إلى جانب «الوصايا العشر» لحسن البنا أيضا. وأبدى عدد من مرتادي المكتبة العامة في بيشة تذمرهم من وجود كتب جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة على أرفف المكتبة.
وبالعودة إلى أسماء مؤلفي الكتب الإخوانية المتواجدة في المكتبة العامة ببيشة، يبرز «الأخوان قطب»، إذ استطاعا تأسيس النواة الأولى لأعمال الجماعات الإرهابية المتطرفة حول العالم كجماعة التنظيم والهجرة و«القاعدة» وأخواتها.
ويشير شيخ الإرهابيين «الإخونجي» يوسف القرضاوي، في مقال نشره في أبريل 2014 بعنوان «الأمة الإسلامية تودع علامة الفكر والدعوة والتربية»، إلى أنه تتلمذ على أفكار محمد قطب، قائلاً «كنت، وكثيرون مثلي، ننتظر ظهور كتبه الجديدة، فنتلقفها لنقرأها وندرسها، ومنها: (واقعنا المعاصر)، و(مذاهب فكرية معاصرة)، و(كيف نكتب التاريخ الإسلامي؟)، و(دراسات قرآنية)، و(حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية)، و(مفاهيم ينبغي أن تصحح) وغيرها».
وأثار وجود محرر «عكاظ» في المكتبة استغراب العاملين الذين ظلوا يسألون عن أسباب وجوده، ليتم رصد كتب «إخوانية» كـ«طفل من القرية» لسيد قطب، «المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين» لسعيد حوي، والذي صدر بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس الجماعة، وكتاب لعبدالقادر عودة بعنوان «الإسلام وأوضاعنا القانونية»، و«الإسلام كبديل عن الأفكار والعقائد المستوردة» لمحمد قطب شقيق سيّد قطب، وغيرها من الكتب، إلى جانب «الوصايا العشر» لحسن البنا أيضا. وأبدى عدد من مرتادي المكتبة العامة في بيشة تذمرهم من وجود كتب جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة على أرفف المكتبة.
وبالعودة إلى أسماء مؤلفي الكتب الإخوانية المتواجدة في المكتبة العامة ببيشة، يبرز «الأخوان قطب»، إذ استطاعا تأسيس النواة الأولى لأعمال الجماعات الإرهابية المتطرفة حول العالم كجماعة التنظيم والهجرة و«القاعدة» وأخواتها.
ويشير شيخ الإرهابيين «الإخونجي» يوسف القرضاوي، في مقال نشره في أبريل 2014 بعنوان «الأمة الإسلامية تودع علامة الفكر والدعوة والتربية»، إلى أنه تتلمذ على أفكار محمد قطب، قائلاً «كنت، وكثيرون مثلي، ننتظر ظهور كتبه الجديدة، فنتلقفها لنقرأها وندرسها، ومنها: (واقعنا المعاصر)، و(مذاهب فكرية معاصرة)، و(كيف نكتب التاريخ الإسلامي؟)، و(دراسات قرآنية)، و(حول التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية)، و(مفاهيم ينبغي أن تصحح) وغيرها».